لو محتار تشتري Galaxy S24 Plus ولا جالاكسي S24.. مقارنة هتعرفك الفرق
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلنت شركة سامسونج عن أحد هواتفها الرائدة جالاكسي S24 وGalaxy S24 Plus خلال الأسبوع الماضي، يأتي كلاهما مزودا بميزات متقدمة ومواصفات عالية الجودة، يتمثل الاختلاف الأساسي بين الطرازين في حجم الشاشة، حيث يحتوي S24 على شاشة مقاس 6.2 بوصة بينما يتميز S24 Plus بشاشة أكبر مقاس 6.7 بوصة، إلى جانب بعض الاختلافات الأخرى، سنوضحها لك خلال المقارنة التالية لمساعدتك على معرفة أي الهاتفين هو الأنسب لك.
يعد هاتف جالاكسي S24، هو الإصدار الأساسي في سلسلة سامسونج الرائدة لعام 2024، تبلغ أبعاده 147 × 70.6 × 7.6 مليميتر ويزن حوالي 168 جراما، ويتميز بواجهة زجاجية من الأمام والخلف مع طبقة حماية مصنوعة من زجاج Gorilla Glass Victus 2 وإطار من الألومنيوم، الجهاز مقاوم للغبار والماء بمعيار IP68 ويأتي بخيارات ألوان متعددة.
ومن ناحية أخرى، يعتبر جهاز Galaxy S24 Plus، هو الهاتف المزود بمواصفات إضافية أو مضاعفة لمواصفات الطراز الأساسي جالاكسي S24، فإن هاتف S24 Plus يتمتع بحجم أكبر بقياس 158.5 × 75.9 × 7.7 مليميتر ووبوزن أثقل يزن 197 جراما، كما يتميز بواجهة زجاجية من الأمام والخلف مع طبقة حماية Gorilla Glass Victus 2 وإطار من الألومنيوم، الجهاز مقاوم للغبار والماء بمعيار IP68 ومتوفر بخيارات ألوان مختلفة.
من بين أوجه التشابه يتمتع كلا الطرازين بتصميم أنيق ومتميز مع هيكل من الزجاج والألمنيوم، كما أنها تشترك في نفس تصنيف IP68 لمقاومة الماء والغبار، يكمن الاختلاف الرئيسي في أبعادها ووزنها، حيث يأتي هاتف S24 Plus بتصميم أكبر وأثقل من S24.
يتميز هاتفا سامسونج جالاكسي S24 وS24 Plus بشاشات من نوع Dynamic LTPO AMOLED 2X، تدعم معدل تحديث 120 هرتز وتقنية HDR10+، وميزة العرض الدائم.
يمتاز الطراز الأساسي S24، بشاشة صغيرة بقياس 6.2 بوصة، وبدقة 1080 × 2340 بكسل وكثافة تبلغ حوالي 416 نقطة في البوصة، وبالمقارنة حصل طراز Galaxy S24 Plus على شاشة أكبر مقاس 6.7 بوصة بدقة 1440 × 3088 بكسل وكثافة تبلغ حوالي 509 بكسل لكل بوصة.
ومن بين أوجه التشابه يشترك كلا الطرازين في تقنية عرض مماثلة، بما في ذلك لوحة LTPO AMOLED 2X بمعدل تحديث يبلغ 120 هرتز، ومع ذلك، يوفر هاتف S24 Plus دقة أعلى وشاشة أكبر قليلا مقارنة بطراز S24.
يتم تشغيل هاتف سامسونج جالاكسي S24، بواسطة معالج كوالكوم Snapdragon 8 Gen 3 (4 نانومتر) وذلك بالنسبة للوحدات المباعة في الولايات المتحدة وكندا، وذلك إلى جانب معالج سامسونج Exynos 2400 (4 نانومتر) للإصدار الدولي، والذي يتميز بوحدة معالجة مركزية ثماني النواة مقترنة بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 8 جيجابايت، ويأتي الجهاز ببطارية غير قابلة للإزالة بسعة 4000 مللي أمبير.
وبالمقارنة، يعمل هاتف Galaxy S24 Plus، أيضا بمعالج Snapdragon 8 Gen 3 أو معالج Exynos 2400، حسب المنطقة، يحتوي على وحدة معالجة مركزية ثماني النواة ومجهز بذاكرة وصول عشوائي رام تبلغ سعتها 12 جيجابايت، يتميز الجهاز ببطارية أكبر تبلغ سعتها 4900 مللي أمبير في الساعة غير قابلة للإزالة.
أوجه التشابه بين الطرازين أن كلاهما يقدمان أداءً من الدرجة الأولى بفضل معالجاتهم القوية وذاكرة الوصول العشوائي الكبيرة، ولكن يكمن الاختلاف في أن هاتف S24 Plus يأتي مزودا بذاكرة وصول عشوائي رام أكبر تبلغ 12 مقارنة بـ 8 جيجابايت في S24، بالإضافة إلى ذلك، يتمتع هاتف S24 Plus بسعة بطارية أكبر، مما قد يوفر عمرا أطول للبطارية مقارنة بـ S24.
يتميز هاتف سامسونج جالاكسي S24، بإعداد كاميرا ثلاثية يتكون من كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل، وعدسة مقربة بدقة 10 ميجابكسل مع تقريب بصري 3x، وعدسة فائقة الاتساع بدقة 12 ميجابكسل مع إمكانات فيديو Super Steady، الكاميرا الأمامية عبارة عن مستشعر بدقة 12 ميجابكسل.
بينما يحتوي Galaxy S24 Plus على إعداد كاميرا ثلاثية بنفس مواصفات S24، يحتوي على كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل وعدسة مقربة بدقة 10 ميجابكسل وعدسة فائقة الاتساع بدقة 12 ميجابكسل. الكاميرا الأمامية عبارة عن مستشعر بدقة 12 ميجابكسل.
أوجه التشابه في أن كلا الطرازين يحتوي على إعدادات كاميرا متطابقة، مما يوفر إمكانات تصوير ممتازة، حيث يشتركون في نفس العدسات الرئيسية والمقربة والفائقة الاتساع، بالإضافة إلى الكاميرا الأمامية. يمكن للمستخدمين توقع صور ومقاطع فيديو عالية الجودة من كلا الجهازين.
أما بالنسبة للسعر، فإن هاتف سامسونج جالاكسي S24 يتوفر بسعر أرخص يساوي 799 دولار (أي ما يعادل 24.646 جنيها مصريا)، بينما يباع طراز Galaxy S24 Plus بسعر 999 دولار (أي ما يعادل 30.816 جنيها مصريا).
الخلاصة يعد كلا الهاتفين من أفضل الهواتف الذكية بمواصفات قوية وميزات متقدمة، في حين أن طراز جالاكسي S24 يقدم شاشة أصغر قليلا وذاكرة وصول عشوائي أقل مقارنة بـ Galaxy S24 Plus، الذي يوفر أداء استثنائيا وقدرات تصوير فوتوغرافي.
لذلك يعد هاتف Galaxy S24 مثاليا للمستخدمين الذين يفضلون هاتفا صغير الحجم دون المساومة على الأداء، وهو مناسب للاستخدام اليومي مثل التصفح ووسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الخفيفة، فيما يوفر شقيقه Galaxy S24 Plus إمكانات أعلى قليلا مما يفسر فارق السعر بينهم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جالاكسي S24 سامسونج مقارنة مقارنة موبايلات سامسونج جالاکسی S24 بدقة 12 میجابکسل أوجه التشابه
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر سياسات ترامب التجارية على العملاق الكوري سامسونج؟
المشهد السياسي الأمريكي بات يشكل تحديًا جديدًا لشركات التكنولوجيا الكبرى، التي تجد نفسها مضطرة للتكيف مع سياسات الرئيس الحالي دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية التي تستهدف الشركات الأجنبية.
ومع تصاعد الضغوط، تسعى سامسونج إلى إعادة هيكلة فريقها للعلاقات العامة في أمريكا الشمالية، وهو ما يفسر استقالة رئيس الشؤون العامة الحالي مارك ليبرت، بعد عامين فقط من تعيينه.
سامسونج تعيد ترتيب أوراقها السياسيةمارك ليبرت، الذي كان سفيرًا للولايات المتحدة في كوريا الجنوبية خلال إدارة أوباما، انضم إلى سامسونج عام 2022 لقيادة علاقاتها مع أمريكا الشمالية.
لكن مع تغير الظروف السياسية، يبدو أن الشركة تسعى لتعيين شخصية تتمتع بعلاقات أقوى مع إدارة ترامب، لضمان الحفاظ على مصالحها في السوق الأمريكية.
لا يعد هذا القرار مفاجئًا، إذ أن العديد من الشركات التقنية الكبرى قدمت تبرعات سخية لصندوق تنصيب ترامب في يناير الماضي، في محاولة للحفاظ على نفوذها في ظل السياسات الحمائية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي.
وبما أن سامسونج تعتمد بشكل كبير على السوق الأمريكية، فإنها بحاجة إلى استراتيجيات فعالة للحفاظ على حصتها أمام المنافسين، وعلى رأسهم أبل.
لم يكن مفاجئًا أن يكون تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، من أوائل المتحركين في هذا المشهد، حيث عقد عدة لقاءات مع ترامب في محاولة لإعفاء منتجات شركته من الرسوم الجمركية.
ومن المتوقع أن يحاول كوك إقناع ترامب بأن فرض الضرائب على أبل يمنح ميزة تنافسية لشركات أجنبية مثل سامسونج، الأمر الذي قد يشكل خطرًا على العملاق الكوري.
لكن سامسونج تمتلك ميزة نسبية في هذا الصراع، فهي لم تعد تصنع أجهزتها في الصين، التي تعتبر الهدف الرئيسي لحملة ترامب لتقليل الاعتماد على الشركات الصينية.
ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن سامسونج في مأمن من التأثيرات السلبية، حيث أن التصعيد التجاري قد يؤدي إلى اضطرابات في سلسلة التوريد العالمية، ما سيجبر الشركات على إعادة توزيع عملياتها التصنيعية.
الرسوم الجمركية.. سلاح ذو حدينلا شك أن سياسات ترامب التجارية تهدف إلى تعزيز الصناعة الأمريكية، لكنها في الوقت نفسه تُحدث ارتباكًا كبيرًا في الصناعة التكنولوجية العالمية.
فالرسوم الجمركية المفروضة على الموردين قد تتسبب في رفع تكاليف الإنتاج، ما سيجبر الشركات على اتخاذ قرارات صعبة، مثل نقل عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة أو البحث عن أسواق بديلة.
وعلى الرغم من أن هذه الاستراتيجية قد تحقق أهدافها على المدى الطويل، إلا أن المرحلة الانتقالية ستكون مؤلمة بالنسبة للشركات الأجنبية مثل سامسونج.
ولهذا السبب، تحتاج الشركة إلى استراتيجية محكمة للتعامل مع الإدارة الأمريكية الحالية، لتجنب خسائر محتملة قد تؤثر على مكانتها في السوق.
الخلاصة.. البقاء للأذكى في لعبة السياسة والاقتصادفي ظل السياسات التجارية المتقلبة، لم يعد التفوق التقني وحده كافيًا لضمان النجاح في السوق الأمريكية.
بل باتت العلاقات السياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائزين والخاسرين في هذه المعركة الاقتصادية.
فيما تتحرك سامسونج، التي تدرك جيدًا حجم التحديات، بذكاء لإعادة تشكيل فريقها للعلاقات العامة، لضمان بقائها في موقع قوي ضمن المشهد التنافسي المتغير.
ورشة تعريفية حول أعمال فريق دمج المكاتب المعنية بالحديدة