المنتخب الوطني يبدع أمام كوريا الجنوبية ويتصدر المجموعة

بعد فوز المتخب البحريني على المنتتخب الماليزي بهدف نظيف بالدقائق الأخيرة، يحتاج المنتخب الوطني لكرة القدم حسم بطاقة التأهل رسميا للدور الثاني من كأس أمم آسيا 2023 المقامة في قطر، للفوز على البحرين أول التعادل الذي يصب في صالح النشامى في الجولة الثالثة.

 

ورفع النشامى رصيده إلى 4 نقاط بعد تعادله مع كوريا الجنوبية بهدفين لهدفين، متصدرا بفارق الأهدف عن النمور الحمر، فيما رفع المتخب البحريني رصيده إلى 3 نقاط في المركز الثالث. 

اقرأ أيضاً : ولي العهد لمنتخب النشامى: أداء جبار وقوي

وفي حال تعادل الأردن والبحرين في الجولة الثالثة يرفع النشامى رصيده إلى 5 نقاط ويتأهل رسميا للدور الثاني، أما في حال الخسارة يرفع البحرين رصيده إلى النقطة السادسة وفي حال فوز كوريا على ماليزيا يرفع رصيده للنقطة 7 ويبقى النشامى عند النقطة 4 وينافس  على بطاقة أفضل ثالث. 

وكان تعادل المنتخب الوطني لكرة القدم مع منتخب كوريا الجنوبية بهدفين لمثلهما في المباراة التي جمعتهما السبت على ملعب الثمامة، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الخامسة في بطولة كأس آسيا 2023 التي تُقام حاليًا في قطر.

وسجل هدف كوريا الجنوبية قائدها سون هيونغ مين من ركلة جزاء في الدقيقة التاسعة، فيما سجل هدف النشامى المدافع الكوري الجنوبي هيونغ مين سون بالخطأ في مرمى فريقه عند الدقيقة 37ـ قبل أن يحرز يزن النعيمات الهدف الثاني بالوقت بدل الضائع من عمر الشوط الأول.

وفي الوقت بدل الضائع من عمر الشوط الثاني سجل مدافع المنتخب الوطني يزن العرب هدف التعادل في مرمى النشامى بالخطأ.

كان منتخب الأردن قد حقق فوزا ساحقا  في مباراته الأولى على نظيره الماليزي بنتيجة 4-0، في المواجهة التي أُقيمت على استاد الجنوب في قطر، ضمن الجولة الأولى من المجموعة الخامسة لدور المجموعات في بطولة كأس آسيا 2023.

وبهذا التعادل يتصدر منتخب الأردن جدول ترتيب المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، حيث يتفوق بفارق الأهداف عن منتخب كوريا الجنوبية الذي يحتل المركز الثاني بالرصيد ذاته من النقاط، فيما يتذيل المنتخبان الماليزي والبحريني الترتيب بدون نقاط لكل منهما.

وتلتقي البحرين مع ماليزيا في وقت لاحق يوم السبت، حيث يبحث المنتخبان عن الفوز للعودة إلى أجواء البطولة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المنتخب الوطني النشامى كأس آسيا قطر المنتخب الوطنی کوریا الجنوبیة رصیده إلى

إقرأ أيضاً:

الانتحار يطارد نجوم كوريا الجنوبية.. لماذا يعاني المشاهير من الضغوط القاتلة؟

تتزايد الحوادث المأساوية التي تنتهي بوفاة العديد من المشاهير بسبب ضغوط الحياة العامة في كوريا الجنوبية، ويأتي في مقدمة تلك الحوادث الانتحار، خاصة بعد تخلص الممثلة الشابة كيم ساي روني من حياتها.

حادث انتحار روني أثار ضجة كبيرة، حيث أدى إلى تسليط الضوء على الضغوط الهائلة التي يواجهها المشاهير في كوريا، ويعتبر الانتحار أحد النتائج المأساوية التي ترافق ضغوط الشهرة.

وتم العثور على كيم ساي روني ميتة في منزلها في سيول الأحد، عن عمر يناهز 24 عامًا، بعد أن تعرضت لهجوم شرس من الصحافة ومنصات التواصل الاجتماعي بسبب حادث تعرضت له عام 2022، عندما تم اتهامها بقيادة السيارة تحت تأثير الكحول، وقد تعرضت لانتقادات عنيفة عبر الإنترنت، مما ساهم في تدهور حالتها النفسية وأدى إلى قرارها النهائي بالانتحار.

ولم تكشف الشرطة عن المزيد من التفاصيل حول وفاتها، وأكد الخبراء أن الظروف المحيطة بحالة كيم ليست فريدة من نوعها في كوريا الجنوبية، فثقافة التنمر الإلكتروني والتوقعات المفرطة التي يفرضها الجمهور على المشاهير تمثل عامل ضغط ضخم، مما يجعل حياتهم أكثر تعقيدًا.


ومر العديد من المشاهير في كوريا الجنوبية بتجارب مشابهة، حيث تعرضوا لانتقادات قاسية من الجمهور بسبب أخطاء صغيرة، مما أدى إلى تدمير مسيرتهم المهنية وتهديد حياتهم الشخصية.

ومن بين المشاهير الذين تعرضوا لهذه الضغوطات، كانت المغنيتان سولي وغو هارا، اللتان انتحرتا في عام 2019 بعد تعرضهما لحملات تنمر مكثفة على الإنترنت، رغم أنهما لم تكونا قد ارتكبتا أي جرائم قانونية. وكان السبب الرئيسي وراء انتحارهما هو التنمر الإلكتروني الذي جعل حياتهما مليئة بالألم النفسي والعاطفي.

وأصبح التنمر الإلكتروني في كوريا الجنوبية صناعة بحد ذاته، حيث يحقق البعض أرباحًا ضخمة من خلال نشر مقاطع فيديو مثيرة للجدل على منصات مثل يوتيوب، بينما تستفيد المواقع الإخبارية من الترافيك الناتج عن نشر الفضائح. وتستمر وسائل الإعلام في استهداف الشخصيات العامة بأخبار مغلوطة أو مشوهة، مما يعزز العداء العام تجاههم.

وفي هذا السياق، أشار أستاذ الطب النفسي في جامعة ييل، نا جونغ هو،  إلى أن ما يحدث في كوريا الجنوبية يشبه تمامًا أحداث مسلسل "لعبة الحبار" الشهير، حيث يواجه الأشخاص ضغوطًا هائلة في سبيل البقاء على قيد الحياة، سواء في الألعاب أو في الواقع الاجتماعي. وأضاف أن المجتمع الكوري لا يمنح الأشخاص الذين يرتكبون أخطاء فرصة ثانية، مما يعكس حالة قمع للضحايا الذين يتعرضون لحملات التنمر.


واستخدام الانتحار كحل للألم النفسي ليس مسألة جديدة في كوريا الجنوبية، حيث تعد البلاد واحدة من أعلى معدلات الانتحار بين الدول المتقدمة، أما المشاهير، فيعيشون تحت ضغط أكبر بسبب متطلبات المجتمع المهووس بالكمال والتوقعات المستمرة منهم.

مقالات مشابهة

  • إخماد حريق للغابات بمقاطعة “جانجوون” في كوريا الجنوبية
  • قاسم الحاتمي يدير قمة كوريا الجنوبية وأوزبكستان
  • استعداداً للدور النهائي من تصفيات كأس آسيا.. منتخبنا الوطني يقيم معسكره الداخلي
  • الانتحار يطارد نجوم كوريا الجنوبية.. لماذا يعاني المشاهير من الضغوط القاتلة؟
  • كوريا الجنوبية والصراع الهادئ بين البوذية والمسيحية
  • رئيس كوريا الجنوبية يون سوك خلال محاكمته:اردت منع دكتاتورية تشريعية
  • رئيس كوريا الجنوبية الموقوف يحضر أولى جلسات محاكمته بتهمة العصيان
  • كوريا الجنوبية تجدد دعمها للسلام والأمن والاستقرار في اليمن
  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول يحضر أول جلسة في محاكمته
  • مسجد سول المركزي منارة الإسلام في كوريا الجنوبية