وثائق سرية تكشف كيف صنعت الصين وأمريكا فيروسا جديدا.. أكثر فتكا من كورونا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
كشفت وثائق سرية نشرتها وسائل إعلام دولية مزيداً من التفاصيل عن مشروع أمريكي صيني مشترك لتصنيع فيروس جديد، مطابق تماماً لفيروس «كورونا»، إلا أنه أكثر فتكاً بنسبة تصل إلى 100%، وفق ما أوردت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في تقرير لها اليوم السبت.
تصنيع فيروس أكثر فتكاً من كوروناووفقا للصحيفة البريطانية، فقد صدرت المجموعة الأولى من الوثائق المتعلقة بمنحة لمشروع باسم «DEFUSE»، في ديسمبر 2023، وهي عبارة عن بريد إلكتروني من شخص يُدعى «Peter Daszak»، إلى الباحثين المدرجين في اقتراح 2018، يتحدث عن العمل الذي يجب أن يقوم به العلماء كجزء من المشروع.
كما تسلط الوثائق، التي تضم مئات الرسائل الإلكترونية وطلبات المنح والأوراق العلمية، الضوء على 4 خصائص من شأنها أن تجعل الفيروس الجديد خطراً واضحاً يهدد يتفشي وباء جديد، يشبه تماماً فيروس كورونا، إذ تتطابق جميع الخصائص الموضحة في مقترح البحث مع ميزات «SARS-CoV-2»، وهو الفيروس الذي يتسبب في انتشار كورونا، ويأتي ذلك ضمن منحة تعرف باسم «DEFUSE»، الذي يعتقد مكتب التحقيقات الفيدرالي والعديد من العلماء، أن فيروس كورونا تسرب منه.
كيف صنعت الصين فيروس مطابق لكورونا؟وأظهرت الوثائق المنشورة مسبقاً من الاقتراح في ديسمبر 2023، أن فريق البحث سعى إلى تصنيع بروتينات «سبايك»، مع مواقع انقسام «الفورين»، التي تم تصميمها للارتباط بالمستقبلات البشرية بسهولة أكبر.
واقترحت المنحة ربط «الفورين» بسلالات فيروس كورونا، وإصابة عدد من فئران التجارب بالعدوى، لمعرفة مدى تأثرها بالفيروس، حيث أن «الفورين» كان إحدى النقاط المحورية في الجدل حول أصل فيروس كورونا، إذ زعم بعض الخبراء أنه لا يمكن الحصول عليه إلا من خلال التجارب المعملية، وهذا ما شحن فيروس كورونا إلى مسببات الأمراض شديدة العدوى.
وتتمثل خطة مشروع «DEFUSE» في استخدام الأدوية واللقاحات لعلاج مسببات الأمراض التي لم تظهر بعد، وهو ما يعني استباق الجائحة في المستقبل بشكل فعال.
وقال جيمي ميتزل، مستشار منظمة الصحة العالمية ومؤسس «One Shared World»، وهي مجموعة تعمل على منع الوباء التالي، على موقع «إكس»، إن الوثائق تبطل نظرية الأصل الحيواني لفيروس كورونا، بأن الفيروس بدأ في البرية وانتشر إلى العالم.
وأضاف أن «الدليل على الأمراض الحيوانية المنشأ في البرية، أو في سوق هونان بالصين، هو في الأساس صفر»، إذ أن المنشأ الحقيقي لفيروس كورونا جاء على أيدي بشرية.
وأوضح الدكتور ريتشارد إيبرايت، عالم الأحياء الكيميائي في جامعة «روتجرز» في نيوجيرسي بالولايات المتحدة، انه جرى تقديم مقترح مشروع «DEFUSE» من قبل تحالف «EcoHealth Alliance» سيئ السمعة، وهي منظمة غير ربحية في نيويورك، تقوم بتوجيه المنح الحكومية الأمريكية إلى الخارج، لتمويل هذه الأنواع من التجارب، ونفذت المنحة خطوة بخطوة لبناء فيروس له تسلسل وخصائص مطابقة لكورونا «SARS-CoV-2».
وتمكن فريق من العلماء الصينيين، بالاشتراك مع مجموعة من الأمريكيين، من تصنيع فيروس جديد اطلقوا عليه اسم «GX-P2V»، مطابق تماماً لفيروس كورونا، وثبت أنه قاتل بنسبة 100%، ولا يتأثر باللقاحات، حيث تسبب في موت جميع الفئران المصابة به خلال 8 أيام فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا كورونا الصين الصحة العالمية علماء فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
عاجل - "الصحة" تكشف أعراض متحورات كورونا وتوضح برتوكول العلاج
كشفت وزارة الصحة والسكان، عن أعراض الإصابة بـ المتحور الجديد لكورونا وقال إنها تتمثل في الزكام، والرشح، والبرد، والاحتقان، والصداع، والحرارة المتوسطة، أما عن المشاكل التنفسية الحادة التي كانت تحدث في السابق مثل الالتهاب الرئوي، فهي لم تختف بصورة نهائية، لكنها أصبحت قليلة جدا.
وفيما يخص طرق العلاج أكد أنه يتم التعامل مع كورونا كدور البرد، والإنفلونزا، خاصة أنه لا يوجد منه خطورة مطلقا، ولا يوجد بروتوكول علاج خاص به كبداية الجائحة، ما عدا فئة محددة وهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
أما عن مدى خطورة الفيروس فأوضح الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لكورونا، أن فيروس كورونا لم يعد مميتًا كالموجات الأولى من الجائحة، حيث إنه أصبح ضعيفًا للغاية، وأقل خطورة ومضاعفات نتيجة تحوراته العديدة، موضحًا أن الفيروس أصبح يصيب الجهاز التنفسي العلوي بصورة أكبر.
وتابع: «كورونا لم يختف، هو موجود في العالم كله بس بيتحور، والتحورات دي بتطرأ عليه كل كام شهر وده الطبيعي» وأكد أنه حتى الآن لم يعلن عن وجود متحور جديد لفيروس كورونا داخل مصر، موضحًا أن أعراض الإصابة بالفيروس لا تختلف عن الأعراض السابقة التي جاءت في بداية الجائحة.
وشدد على أنه من الطبيعي أن تحدث إصابات موسمية مع بداية الشتاء، مؤكدًا على أن الموجة الحالية من نزلات البرد المنتشرة بشكل كبير، هي أمر طبيعي في هذا التوقيت من العام، نتيجة انتشار فيروسات مختلفة، مثل الفيروس الغدي والفيروس المخلوي، والإنفلونزا، والمتحور القديم من كورونا، ولا تعني بالضرورة وجود متحور جديد لفيروس كورونا داخل مصر.