في أعقاب ضربة صاروخية كبيرة على قاعدة عين الأسد، دعا رئيس الوزراء العراقي إلى انسحاب سريع للقوات الأمريكية من البلاد. وكثفت الضربة مساعي العراق لرحيل القوات الأمريكية، حيث أعرب رئيس الوزراء عن مخاوفه بشأن الوجود المطول للقوات الأمريكية والهجمات المستمرة التي تستهدف المنشآت العسكرية.

 

صرح رئيس الوزراء العراقي السوداني: "دعونا نتفق على إطار زمني سريع بصراحة، حتى لا يطول الأمر وتستمر الهجمات".

ويمثل هذا موقفا واضحا من جانب العراق، حيث يحث الولايات المتحدة على تسريع عملية الانسحاب.

 

وأدى الهجوم الصاروخي على عين الأسد إلى زيادة التوترات وتسريع المناقشات حول وجود القوات الأمريكية في العراق. وتشير التقارير إلى أن رئيس الوزراء لا يسعى للانسحاب السريع فحسب، بل يمنع أيضًا دخول قوات أمريكية جديدة إلى البلاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

السوداني يعلن دعم الكاردينال ساكو الكلداني العراقي لخلافة البابا فرنسيس

العراق – أعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، امس الثلاثاء، دعمه للكاردينال العراقي لويس روفائيل ساكو، بوصفه المرشح الوحيد من الشرق الأوسط لخلافة البابا فرنسيس.

وقال السوداني إن الكردينال ساكو، وهو بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم منذ 2013، يتمتع بحضور محلي ودولي وله دور في نشر السلام والتسامح، مضيفا أن العراق هو من أقدم الأماكن التي عاش فيها المسيحيون متآخين مع بقية الأديان على مر التاريخ.

والكاردينال لويس روفائيل ساكو هو بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم منذ 1 فبراير 2013، ويعد أحد أبرز الشخصيات الدينية المسيحية في الشرق الأوسط.

مولود في العام 1948 في زاخو بإقليم كردستان العراق، حاصل على دكتوراه في اللاهوت من الجامعة الحبرية في روما، وماجستير في الفقه الإسلامي، ثم دكتوراه أخرى من جامعة السوربورن في فرنسا، وهو يتقن السريانية والعربية واللهجة الآرامية الآشورية الحديثة، ولغات أخرى.

ألف الكاردينال ساكو أكثر من 20 كتابا و200 مقال في اللاهوت والفقه الإسلامي، وحصل على عدة أوسمة دولية، منها: وسام الدفاع عن الإيمان (إيطاليا)، وسام باكس كريستي الدولي، وسام القديس إسطيفان لحقوق الإنسان (ألمانيا).

في العام 2018 أصبح أول بطريرك كلداني يحمل لقب “كاردينال” بعد منحه الرتبة من البابا فرنسيس، كما شغل منصب عضو في المجلس الاقتصادي الفاتيكاني (2022) ومجمع التربية الكاثوليكية.

واجه هجمات من جماعات مثل “كتائب بابليون” واتهامات غير مسبوقة بـ”بيع ممتلكات الكنيسة”، ما أدى إلى سحب مرسوم اعتراف رسمي به من رئاسة العراق عام 2023.

لكن رئيس الوزراء شياع السوداني، أصدر أمرا في يونيو 2024، يعترف بـلويس ساكو بطريركا للكلدان في العراق والعالم، وذلك رغم القرار الرئاسي السابق بسحب المرسوم الجمهوري الخاص به.

من جهة أخرى، دعا السوداني ساكو للعودة إلى مقره في بغداد في أبريل 2024 بعد 9 أشهر من مغادرته إلى أربيل، ووفر له حماية مشددة.

وأعلن السوداني حينها، أن وجود ساكو في بغداد “ضروري لدعم المسيحيين وإعادة الاستقرار”.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • موقع صهيوني :رغم الحملة الأمريكية الهجمات الصاروخية من اليمن ستستمر وتتوسع
  • الاتحاد العراقي للكاراتيه:توقف المنح المالية وراء عدم مشاركة العراق في بطولة آسيا
  • دبلوماسية الحل الوسط تهدئ الجدل العراقي: الشيباني إلى القمة بدل الشرع
  • وزير الخارجية الفرنسي يدعو العراق إلى الحياد الإقليمي
  • الاتحاد العراقي ينتقد الاحداث التي شهدتها مباراة نوروز وزاخو
  • رئيس الوزراء يهنئ وزير الدفاع بعيد تحرير سيناء
  • ساكو يدعو لتغيير قوانين عثمانية ومناهج التعليم الدينية في العراق
  • السوداني يعلن دعم الكاردينال ساكو الكلداني العراقي لخلافة البابا فرنسيس
  • تأكيدا لما أوردته شفق نيوز .. رئيس الجمهورية العراقي يصل الى ديالى
  • [ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]