عميد نوعية عين شمس يتفقد امتحانات الدراسات العليا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تواصل كلية التربية النوعية بجامعة عين شمس، إجراءتها لتنظيم امتحانات ٢٠٢٣/٢٠٢٤ لطلاب الدراسات العليا نظام الساعات المعتمدة، بعد الانتهاء من امتحانات البكالوريوس.
وتفقد الدكتور أسامة السيد عميد كلية التربية النوعية بجامعة عين شمس يرافقه الدكتورة داليا حسين وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، سير امتحانات الفصل الدراسي الأول ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤ الترم الخريفي لطلاب الدراسات العليا.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أسامة السيد عميد الكلية، والدكتورة داليا حسين فهمي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، بالتعاون مع مختلف إدارات ووحدات الكلية على رأسهم وحدة القياس والتقويم ووحدة تكنولوجيا المعلومات ،وحدة إدارة الأزمات و الكوارث والمركز الطبي و إدارة الدفاع المدني و الأمن بالكلية.
وأوضحت أ.د. داليا حسين فهمي وكيل الكلية، أن إجمالي عدد الطلبة المسموح لهم بدخول الامتحان بلغ ٣٦٥ طالب وطالبة من مختلف أقسام الكلية.
انتظام امتحانات نوعية عين شمسوخلال الجولة التى أجرها عميد كلية التربية النوعية بجامعة عين شمس في أروقة الكلية وجنباتها وقاعاتها لتفقد سير عملية الامتحانات وفق القواعد المنصوص عليها من قبل المجلس الأعلى للجامعات ومجلس جامعة عين شمس، أكد استقرار اللجان وتواجد أعضاء هيئة التدريس لتنظيم عملية الامتحانات بالتعاون مع المراقبين والأطقم الطبية كل في مكانه، وأكد أن الكلية اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لضمان توفير جو هادئ يساعد الطلاب على أداء الامتحانات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس كلية التربية النوعية التربية النوعية امتحانات الدراسات العليا الدراسات العلیا عین شمس
إقرأ أيضاً:
كلية الطب بجامعة دمشق تناقش أول رسالة دكتوراه بإشراف سوري- سوري مغترب
دمش-سانا
ناقشت اليوم كلية الطب البشري في جامعة دمشق “قسم البيثولوجيا” أول رسالة دكتوراه بإشراف مشترك سوري- سوري مغترب، بحضور وزير التعليم العالي الدكتور مروان الحلبي وعضو لجنة تسيير الأعمال في جامعة دمشق الدكتور أسامة الجبان، وعدد من عمداء الكليات وأساتذة الكلية والطلاب.
وتناولت الرسالة أحدث المستجدات في أبحاث سرطان الثدي، ومعالجة قضايا بحثية توازي في مستواها العلمي ما يتم تداوله في الأوساط الأكاديمية الأمريكية، ما يعكس التطور الكبير في جودة الأبحاث داخل الكلية.
وأكد الوزير الحلبي أن الإشراف المشترك السوري-السوري المغترب يُعدّ نموذجاً ناجحاً في استقطاب الكفاءات العلمية السورية من الخارج، ودمجها في العملية التعليمية والبحثية داخل البلاد، مبيناً أن هناك ما يقارب 3 آلاف كفاءة علمية سورية خارج الوطن، تسعى الوزارة لإعادتهم إلى الجامعات السورية للاستفادة من خبراتهم، وتوظيفها في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي.
بدوره، أشار عميد كلية الطب البشري الدكتور صبحي البحري إلى أن رسالة الدكتوراه التي تمت مناقشتها؛ يُشرف عليها الأستاذ الدكتور محمد إياد الشطي من كلية الطب بجامعة دمشق، بالتعاون مع الأستاذة الدكتورة ربى العلي من جامعة ديترويت في الولايات المتحدة الأمريكية، لافتاً إلى أن قسم التشريح المرضي يشرف حالياً على عدة رسائل أخرى بإشراف مشترك بين أساتذة سوريين من داخل البلاد وخارجها، في إطار خطة إستراتيجية لدمج الخبرات السورية المغتربة في العملية البحثية والتعليمية بجامعة دمشق.
وأوضح رئيس قسم الأمراض والتشريح المرضي في كلية الطب البشري الأستاذ الدكتور وليد الصالح؛ أن القسم خرّج خلال السنوات الماضية أعداداً كبيرة من أطباء الدراسات العليا في اختصاص التشريح المرضي، ووضع خطة إستراتيجية بعيدة المدى لمنح شهادة الدكتوراه في (البيثولوجيا)، تهدف إلى تأهيل كوادر أكاديمية جديدة لرفد الجامعات السورية وسد النقص في هذا التخصّص.
ولفت الصالح إلى أن القسم ونظراً لغياب الإيفادات الخارجية في الفترة الحالية؛ بادر إلى ربط مشاريع الأبحاث ورسائل الدكتوراه مع جامعات عالمية مرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، وذلك عبر تعاون مباشر مع أطباء سوريين يعملون في تلك المؤسسات الدولية، ما أثمر عن نشر أبحاث مشتركة ورفع مستوى التصنيف العالمي لجامعة دمشق، وربطها فعلياً بمراكز بحثية متقدمة.
من جانبها، بينت طالبة الدراسات العليا الدكتورة ميس الصالح أن عنوان رسالة الدكتوراه التي ناقشتها هو: “تعبيرية وسمات التحول السرطاني الغازي والموضعي لدى سيدات سوريات”، مشيرة إلى أن البحث يهدف إلى دراسة المؤشرات المرتبطة بتطور سرطان الثدي، وتحديد العوامل التي تسهم في تحوّل المرض من الشكل الموضعي إلى الشكل الغازي.
وأكدت الصالح أن الدراسة تُعد من الأبحاث الرائدة على مستوى المنطقة، وتركّز على عينات حقيقية من المجتمع السوري، ما يعزز قيمتها العلمية والطبية في مجال تشخيص وعلاج سرطان الثدي، وفقاً لأحدث المعايير البحثية العالمية.
تابعوا أخبار سانا على