إي آند تتصدَّر العلامات التجارية الأسرع نموًا في الشرق الأوسط وأفريقيا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلن تقرير Brand Finance Global 500 لعام 2024 عن مجموعة "إي آند" كأسرع علامة تجارية نموًا في مجال التكنولوجيا في الشرق الأوسط وأفريقيا. حققت "إي آند" زيادة بلغت 15% في قيمة محفظة علاماتها التجارية، لتصل إلى 17 مليار دولار في عام 2024، مع نمو سنوي يفوق 50%.
وفي خطوة أخرى نحو الابتكار والتميز، تم تكريم حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إي آند"، باعتباره رائدًا في قطاع الاتصالات على مستوى العالم، وحصول "اتصالات من إي آند" على لقب أقوى علامة تجارية للاتصالات في العالم لعام 2024.
أكد التقرير السنوي على تطور "إي آند" لتصبح قوة رائدة عالمية في مجالات التكنولوجيا والاستثمار. وأثنى على أدائها الاستثنائي وتحولها من شركة اتصالات إلى مجموعة رائدة في الاستثمار والتكنولوجيا.
حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لـ "إي آند"، أشاد بالتطور الكبير الذي حققته المجموعة وركز على التزامها بتقديم حلول متطورة وتجارب عملاء مستدامة وابتكارات في الخدمات والمنتجات. وأكد أن رؤية المستقبل التكنولوجي تظهر بوضوح من خلال استمرارهم في استثمار التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية.
"اتصالات من إي آند" حافظت على مكانتها كأقوى علامة تجارية في جميع القطاعات في الشرق الأوسط وأفريقيا للعام الرابع على التوالي، وتصدرت القائمة متفوقة على عدة شركات بارزة في المنطقة.
ديفيد هاي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة براند فاينانس، أشاد برؤية حاتم دويدار وجهوده في تحويل "إي آند" إلى مجموعة رائدة في التكنولوجيا والاستثمار، مؤكدًا على أهمية العلامة التجارية في مساهمة مساعدة التغيير والتحول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العلامات التجارية الذكاء الاصطناعي إی آند
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان التركي: نرفض أي مقترحات تفضي إلى تهجير الفلسطينيين
أكد رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، أنه "من غير الممكن قبول مقترحات تفضي إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة"، مشددا على أن "مقتل نحو 60 ألف إنسان في حرب الإبادة الإسرائيلية على مدى عام ونصف في غزة، أمر لا يمكن للبشرية أن تقبله".
جاء ذلك في كلمة ألقاها، الاثنين، خلال مشاركته في مؤتمر بطوكيو تحت عنوان "تركيا وآفاق السلام في الشرق الأوسط"، على هامش زيارة رسمية يجريها إلى اليابان.
وقال قورتولموش: "من المؤسف أنه في بيئة شهدت مثل هذه الإبادة الجماعية الكبيرة، ظلت جميع المؤسسات والمنظمات الدولية تقريبا صامتة وعاجزة وفاقدة للإحساس"، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية حرة.
وأوضح أن مفتاح السلام في الشرق الأوسط هو الحل العادل للقضية الفلسطينية، مضيفا أنه "من غير الممكن قبول أو طرح أو حتى الحديث عن مقترحات تفضي إلى تهجير الشعب الفلسطيني من غزة".
وفي الشأن السوري، شدد قورتولموش على ضرورة ضمان وحدة الأراضي السورية، واتخاذ خطوات لتأسيس ديمقراطية ناضجة.
وبيّن أن تركيا عازمة على القيام بواجبها في السير مع الشعب السوري في طريقه نحو الديمقراطية، مؤكدا على ضرورة تطهير سوريا من السلاح وحصره في يد الجيش السوري.
والأسبوع الماضي، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير كامل سكانه من الفلسطينيين إلى دول أخرى.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.