الأراضي الفلسطينية المحتلة «وكالات»: رفضت حركة حماس اليوم السبت تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن إمكانية قيام دولة فلسطينية، ووصفتها بأنها «وهم»، «لا ينطلي» على الفلسطينيين.

وأعلن عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» في بيان أن «بيع الوهم الذي يحاوله بايدن بالحديث عن الدولة الفلسطينية... لا ينطلي على شعبنا».

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي لصحفيين «ما زال الرئيس يؤمن بأفق حلّ الدولتين وإمكانيّته. هو يدرك أنّ الأمر سيتطلّب الكثير من العمل الشاق».

ودعت الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لإسرائيل، الدولة العبرية إلى الحد من عدد الضحايا المدنيين، وكررت دعمها لإقامة دولة فلسطينية (وأنماطها)، وهو ما ترفضه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وأضاف الرشق في بيانه اليوم السبت أن «بايدن شريك كامل في حرب الإبادة وشعبنا لا ينتظر منه خيراً».

وقال إن «هؤلاء يظنون أنفسهم أولياء أمور الشعب الفلسطيني، يريدون أن يختاروا له نمط الدولة التي تناسبهم».

ومع تصاعد الأصوات في أمريكا والتي تنادي بتوقف الحرب وحماية السكان من التهجير، وقع عشرات من أعضاء الكونجرس من الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس على رسالة يحثون فيها الإدارة على التأكيد على معارضة الولايات المتحدة بشدة «التهجير القسري والدائم» للفلسطينيين من غزة.

والرسالة موجهة لوزير الخارجية أنتوني بلينكن. وتزعَّم التوقيع على الرسالة النائبان أيانا بريسلي وجيمي راسكين، ووقع عليها 60 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب، فيما يكشف عن شعور بالقلق، من اليسار بخاصة، من فداحة الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين بسبب الحملة الإسرائيلية ضد حركة حماس.

وجاء في الرسالة «نحثكم على مواصلة التأكيد على التزام الولايات المتحدة الراسخ بهذا الموقف ونطلب منكم تقديم توضيحات عن بنود معينة في طلب التمويل التكميلي الإنساني والأمني المقدم من الإدارة».

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: إن الوزارة لا تعلق عادة على رسائل الكونجرس. لكنه ذكر في رسالة بريد إلكتروني بخصوص مسألة التهجير الأوسع نطاقا «نحن واضحون. يتعين ألا يكون هناك أي تهجير قسري للفلسطينيين سواء داخل قطاع غزة أو خارجه».

وذكر المتحدث أن الوزارة رفضت تصريحات من بعض المسؤولين الإسرائيليين تدعو إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة، مضيفا أنهم علموا من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن تلك ليست سياسة الحكومة الإسرائيلية.

وتمنح الولايات المتحدة إسرائيل 3.8 مليار دولار كمساعدات عسكرية سنوية. وطلب بايدن من الكونجرس الموافقة على مبلغ إضافي قدره 14 مليار دولار، وهو جزء من طلب تمويل إضافي شامل متعطل في الكونجرس لأن الجمهوريين والديمقراطيين يتفاوضون على تغييرات في سياسة الهجرة.

من جهة أخرى، قالت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، إن 18 سيناتورا ديمقراطيا يؤيدون تعديلا يلزم أي دولة تتلقى تمويلا إضافيا باستخدام الأموال وفقا للقانون الأمريكي والقانون الإنساني الدولي وقانون النزاعات المسلحة.

وعلى الأرض، قال سكان: إن إسرائيل قصفت أهدافا في أنحاء قطاع غزة اليوم السبت بينما أسقطت طائراتها منشورات على منطقة رفح جنوب القطاع تحث الفلسطينيين النازحين هناك على المساعدة في تحديد أماكن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.

وذكر سكان ومسلحون أن مقاتلين فلسطينيين تصدوا لدبابات تحاول التقدم مجددا إلى الضواحي الشرقية لمنطقة جباليا في شمال غزة حيث بدأت إسرائيل سحب القوات والانتقال إلى عمليات أضيق نطاقا.

وقال الجيش الإسرائيلي: إن طائراته قصفت مجموعات من المسلحين حاولت زرع متفجرات قرب القوات وإطلاق صواريخ على دبابات في شمال غزة، وأضاف أنه يقصف أهدافا في أنحاء القطاع.

وفي خان يونس بجنوب غزة، حيث تقول إسرائيل إنها وسعت عملياتها ضد حماس، قال شهود: إن الدبابات قصفت مناطق في محيط مستشفى ناصر خلال الليل، ووصفوا القصف بأنه الأعنف منذ أيام كثيرة.

ويعتبر مستشفى ناصر الآن أكبر مستشفى لا يزال يعمل في غزة. وتقول إسرائيل إن مقاتلي حماس يعملون من داخل المستشفيات وما حولها، بما في ذلك مستشفى ناصر، وهو ما تنفيه حماس والطواقم الطبية فيما قدمت إسرائيل بعض المقاطع والصور لدعم مزاعمها.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه داهم مجمعا عسكريا في خان يونس وحيَّد قاذفات صواريخ جاهزة للاستخدام وعثر على متفجرات مخبأة تحت الأرض بينما استهدفت طائرة رجال المقاومة هناك.

الخارجية الفلسطينية

تدعو لوقف النار

من جهتها، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، بالوقف الفوري لإطلاق النار، وليس الاكتفاء بتشخيص الكارثة الإنسانية، والتحذير من أبعادها.

وأوضحت الوزارة، في بيان نشر اليوم، أن «مهمة المسؤولين الدوليين والأمم المتحدة والمجتمع الدولي لا تنحصر في نشر المزيد من الإحصائيات عن الضحايا الفلسطينيين، والتحذير من الكارثة الإنسانية، والتعبير عن قلقهم، وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال التي لا تسمع، وإنما تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في وقف إطلاق النار فورا، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية، لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية».

وأشارت إلى أنه «في الوقت الذي تزداد فيه المطالبات الدولية الرسمية والشعبية لوقف الإبادة الجماعية على شعبنا المتواصلة لليوم 106 على التوالي، والتحذيرات المستمرة من نتائج وأبعاد الكارثة الإنسانية المتواصلة في أوساط المدنيين الفلسطينيين والمخاطر التي تتهدد حياتهم بسبب شبح المجاعة وغياب الاحتياجات الإنسانية الأساسية والآثار البيئية الكارثية وانتشار الأوبئة، ما زالت دولة الاحتلال تواصل ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، والتي تخلف ما يقارب 200 شهيد يومياً في المتوسط، هذا بالإضافة لأعداد كبيرة من المفقودين والمصابين في ظل الانهيار المتواصل للنظام الصحي في قطاع غزة».

وأضافت أن «أركان حرب اليمين الإسرائيلي الحاكم يمعن في الاستخفاف بجميع المواقف، والمطالبات الدولية، سواء بإنهاء الحرب، ووقفها فورا، أو لتجنيب المدنيين ويلاتها، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، كالتزام يفرضه القانون الدولي على القوة القائمة بالاحتلال، وليست منة، أو كرم من الاحتلال، أو قضايا خاضعة للمقايضة، والمساومة، ويواصلون أيضاً قرع طبول الحرب، ومحاولة تسويق المزيد من المبررات لإطالة أمدها، بحجج وذرائع واهية لإطالة أمد بقائهم في سدة الحكم، وتنفيذ أهدافهم غير المعلنة في تفريغ قطاع غزة، أو شماله على الأقل من جميع السكان».

وأضافت أن «الحديث عن اليوم التالي للحرب ملهاة يتم الترويج لها، ومخدر يتم استخدامه لإخماد أصوات وصرخات المدنيين الفلسطينيين، جراء استمرار وبشاعة العدوان».

تشييع فلسطيني

يحمل الجنسية الأمريكية

من جهة أخرى، شيع فلسطينيون اليوم السبت الفتى توفيق عجاق الذي يحمل أيضاً الجنسية الأمريكية استشهد بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة حيث تصاعد العنف منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

واستشهد الفتى توفيق عجاق (17 عاما) امس بنيران إسرائيلية في بلدة المزرعة الشرقية إلى الشرق من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) وأقاربه.

ويحمل الفتى جواز سفر أمريكيًا.

وتجمع أهل وأصدقاء الفتى في مشرحة صغيرة في بلدة سلواد حيث بقي الجثمان طوال الليل وكانوا يتبادلون التحية بالعربية إضافة إلى اللغة الإنجليزية بلكنة أمريكية.

وقالت نساء شاركن في التشييع وفق مصور فرانس برس بالانجليزية «إنه أحد جنود فلسطين».

ولُفّ جثمان الفتى بعلم فلسطيني وزُين بالأزهار قبل أن يسير به المشيعون عبر كرم من أشجار الليمون.

من جهته، أعرب البيت الأبيض عن «قلقه البالغ» إزاء تقارير عن استشهاد فتى فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية بنيران إسرائيلية في شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي لصحافيين «نشعر بقلق بالغ إزاء هذه التقارير. المعلومات شحيحة حتى الآن، وليست لدينا معلومات وافية حول ما حدث بالضبط».

من جهته قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم إنه «في وقت سابق من يوم امس تلقينا تقارير تفيد بأن شرطيا خارج الخدمة ومدنيا فتحا النار باتجاه فلسطيني يُشتبه في إقدامه على رشق حجارة في المزرعة الشرقية. وكان جندي إسرائيلي موجودا في المكان»، مشيرا إلى أن تحقيقا قد فُتح في هذه الواقعة. إلى ذلك، ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة إلى قرابة 25 ألف شهيد، منذ السابع من أكتوبر 2023؛ وفقا لآخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة الفلسطينية اليوم السبت. ونقلت وكالة أنباء»معا» الفلسطينية عن وزارة الصحة قولها إن «الاحتلال ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات راح ضحيتها 165 شهيدا و280 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة؛ فيما ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».

يأتي ذلك مع دخول الحرب الإسرائيلية يومها الـ106، حيث تتواصل الغارات والقصف على المناطق والمنازل المأهولة بالسكان والنازحين مخلفة تزايدا في حصيلة الشهداء والجرحى والمفقودين تحت الأنقاض، حسب الوكالة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المدنیین الفلسطینیین الولایات المتحدة الیوم السبت قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة

حددت دراسة أمنية إسرائيلية 4 بدائل وصفتها بالقاتمة أمام تل أبيب للتعامل مع قطاع غزة تمثلت في حكم عسكري مطول أو تهجير السكان أو إقامة حكم فلسطيني "معتدل" أو بقاء الوضع القائم.

وقال معهد دراسات الأمن الإسرائيلي (غير حكومي) في دراسة بعنوان "البدائل الإستراتيجية لقطاع غزة" إنه بعد مرور عام ونصف العام تقريبا على الحرب على قطاع غزة تقف إسرائيل عند مفترق طرق، وعليها صياغة إستراتيجية مناسبة لمستقبل القطاع.

وأعد الدراسة الباحث في معهد دراسات الأمن القومي عوفير غوترمان الذي عمل سابقا محللا أول في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 11 ألف مفقود، وتفرض حصارا مطبقا على جميع الإمدادات والمساعدات الإنسانية، مما تسبب بمجاعة قاسية.

جميع الخيارات أمام إسرائيل باتت معقدة (غيتي) بدائل "قاتمة"

وترى الدراسة أن إسرائيل "تواجه مجموعة من البدائل القاتمة، جميعها إشكالية في آثارها وجدواها، وأول تلك البدائل: تشجيع الهجرة الطوعية، وهو خيار لم تُدرس عواقبه الإستراتيجية بدقة في إسرائيل، وإمكانية تحقيقه ضعيفة".

إعلان

أما البديل الثاني فهو "احتلال القطاع وفرض حكم عسكري مطول، ومع أن ذلك قد يُضعف حماس بشدة لكنه لا يضمن القضاء عليها وينطوي على خطر تعريض الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس للخطر، وتكبد تكاليف باهظة أخرى طويلة الأجل".

وعن البديل الثالث أوضحت الدراسة "إقامة حكم فلسطيني معتدل في القطاع بدعم دولي وعربي، وهو خيار تكاليفه على إسرائيل منخفضة، لكنه يفتقر حاليا إلى آلية فعالة لنزع سلاح القطاع وتفكيك قدرات حماس العسكرية، وأخيرا احتمال فشل مبادرات الاستقرار السياسي والعسكري، مما يترك حماس في السلطة".

كما أشارت إلى البديل الرابع، وهو "استمرار الوضع الراهن، وينبع هذا البديل أساسا من واقع تمتنع فيه إسرائيل عن الترويج لمبادرات عسكرية أو سياسية في قطاع غزة، أو تفشل في المبادرات التي تسعى إلى تنفيذها".

وقال غوترمان إن قائمة البدائل الإستراتيجية لقطاع غزة صممت من خلال دراسة استقصائية شاملة لمختلف الخيارات المطروحة في الخطاب الإسرائيلي والعربي والدولي، سواء مبادرات عملية طرحتها جهات رسمية أو اقتراحات من معاهد بحثية ومحللين.

إستراتيجية ثنائية الأبعاد

وتوصي الدراسة بتنفيذ إستراتيجية ثنائية الأبعاد تجمع بين العمل العسكري والسياسي، وهي "جهد عسكري مكثف ومتواصل لا يهدف فقط إلى تقويض حماس وقدراتها، بل أيضا إلى إرساء أسس استقرار بديل حاكم لحماس، وبالتوازي مع ذلك، مبادرة سياسية لبناء بديل حاكم معتدل تدريجيا في قطاع غزة من شأنه أيضا دعم وتسريع نجاح الجهد العسكري".

ورأت الدراسة أن هذه الإستراتيجية "تتطلب تعاونا وثيقا مع الدول العربية، وينبغي أن تكون جزءا من اتفاق إقليمي يشمل التطبيع مع المملكة العربية السعودية وخطوات نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي".

وقالت إنه بالنسبة للفلسطينيين فإن الأفق السياسي المتوخى في هذه الإستراتيجية هو "أفق استقلال وسيادة محدودين".

إعلان

أما بالنسبة لإسرائيل -وفقا للدراسة ذاتها- فتحافظ الخطة على الحرية الأمنية والعملياتية والجهود المستمرة للقضاء على حماس وإحباط التهديدات الناشئة في القطاع من خلال مزيج من التدابير العسكرية والاقتصادية والقانونية والسياسية.

واعتبرت الدراسة أن "هذه الإستراتيجية المقترحة أكثر تعقيدا في التنفيذ مقارنة بالبدائل أحادية البعد التي تناقش حاليا في إسرائيل، ولكنها واقعية من حيث جدواها العملية، وعلى النقيض من البدائل الأخرى".

إسرائيل دمرت قطاع غزة لكنها فشلت في تحقيق أهداف الحرب التي وضعتها (الأناضول) حماس متجذرة

ولفتت الدراسة إلى أنه "من المهم الإدراك أن حماس ليست ظاهرة خارجية أو جديدة أو عابرة في التجربة الفلسطينية -خاصة بقطاع غزة- بل هي متجذرة بعمق وجوهر فيه"، وفق تعبيرها.

وقالت إن حماس وُلدت في قطاع غزة، وأعضاؤها محليون لا يعملون من خلال شبكات تنظيمية فحسب، بل أيضا من خلال شبكات عائلية.

وأشارت إلى أنه على مدار عقود من وجودها نجحت حماس بترسيخ وعيها السياسي الديني والقومي في المجتمع الفلسطيني من خلال نشاط مكثف في جميع مجالات الحياة.

وأضافت الدراسة أن الجيل الذي نشأ في قطاع غزة على مدى العقدين الماضيين لا يعرف بديلا لحماس.

واعتبرت أن الوضع المدني في قطاع غزة غير قابل للاستمرار دون إعادة إعمار واسعة النطاق، لكن مستقبل إعادة الإعمار غير واضح، وفق تعبيرها.

ورأت الدراسة أن إسرائيل قادرة على قمع حماس في غزة بالوسائل العسكرية وحدها، لكنها لن تقضي عليها.

وفي بداية حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حددت حكومة بنيامين نتنياهو أهدافا لها، أبرزها: تفكيك قدرات "حماس" وحكمها للقطاع، وإعادة الأسرى الإسرائيليين، لكنها لم تنجح في تحقيق أي من الأهداف التي وضعتها.

وتقول المعارضة الإسرائيلية إن حكومة نتنياهو لم تنجح بالحرب ولا تملك إستراتيجية لليوم التالي لها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • اسرائيل تفجر منازل المدنيين على ساكنيها وعشرات الشهداء والجرحى تحت الأنقاض
  • جهاد حرب: الإدارة الأمريكية ليست جادة في الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
  • مصادر فلسطينية: أكثر من 30 شخصا في عداد المفقودين تحت الأنقاض بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في جباليا
  • قيادي في “حماس”: سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض
  • خبير عسكري: المقاومة تقوم بحرب عصابات واستنزاف لجيش إسرائيل المرهق
  • كيف تبدو خريطة إسرائيل لـاليوم التالي في غزة؟
  • 4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة
  • مصادر فلسطينية: 30 شهيدا في غارات الاحتلال على غزة اليوم
  • مصادر طبية فلسطينية: 30 شهيدا في غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم