منتخب مصر يتأهل لدور الـ16 بكأس أمم أفريقيا في هذه الحالات
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
وضع منتخب مصر، نفسه في حسابات معقدة، من أجل الحصول على تذكرة التأهل لدور الـ16 ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 المقامة حاليًا بكوت ديفوار.
وأقحم منتخب الفراعنة نفسه في حسبة صعبة بعد تعادلين أمام موزمبيق وغانا في الجولتين الأولى والثانية بمرحلة دور المجموعات بنتيجة واحدة 2-2، الأمر الذي يُصعِّب على المنتخب الوطني مهمته في حسم الصعود قبل مباراته أمام كاب فيردي بالجولة الثالثة والأخيرة، وإن كانت المهمة لا تبدو مستحيلة في ظل تواجد مصر بالمركز الثاني بنقطتين، حاليا، خلف كاب فيردي، الذي تأهل رسميا متصدرا للمجموعة، فيما تحتل غانا المركز الثالث بنقطة واحدة، وموزمبيق رابعا بنقطة أيضا.
ولا تزال الفرصة سانحة أمام منتخب مصر للتأهل لدور الـ16 من خلال مباراته المقبلة أمام كاب فيردي، المقررة في العاشرة من مساء الاثنين المقبل، على الرغم من صعوبة اللقاء في ظل غياب محمد صلاح، قائد الفراعنة، بسبب الإصابة، لكن المنتخب الوطني قادر على حسم الصعود، إذ سيدخل اللقاء بشعار «لا بديل عن الفوز» للتأهل رسميا، لا سيما أن أي نتيجة غير الانتصار ستقلل من فرصه وتجعله ينتظر مصير لقاء غانا وموزمبيق.
وتوجد احتمالات عدة لصعود مصر من المجموعة الثانية في كأس أمم أفريقيا، بعد تأكد صعود كاب فيردي كأول المجموعة، فالفوز بالجولة الأخيرة يضمن الصعود لمصر كثاني المجموعة، كما أن التعادل مع الرأس الأخضر يضمن للمنتخب المصري الصعود ثاني المجموعة أيضا فقط في حالة تعادل منتخبي موزمبيق وغانا، وفي حالة الهزيمة من الرأس الأخضر بفارق هدف وتعادل منتخبي موزمبيق وغانا سلبيا يضمن للمنتخب المصري الصعود ثاني المجموعة، وفي حالة التعادل مع كاب فيردي وفوز أي من منتخب موزمبيق أو غانا يدخل المنتخب المصري «حسبة برما» على أمل الصعود ضمن أفضل «4 فرق حصلت على المركز الثالث» بالمجموعات الستة.
1 - الفوز على كاب فيردي «يضمن الصعود ثاني المجموعة»
2 - التعادل مع كاب فيردي «يضمن الصعود ثاني المجموعة فقط في حالة تعادل منتخبي موزمبيق وغانا»
3 - الهزيمة من كاب فيردي بفارق هدف وتعادل منتخبي موزمبيق وغانا سلبيا «يضمن الصعود ثاني المجموعة»
4 - التعادل مع كاب فيردي وفوز أي من منتخبي موزمبيق أو غانا تدخل مصر حسبة صعبة للصعود ضمن أفضل 4 ثوالث
في المقابل، تأهلت كاب فيردي بشكل رسمي متصدرة للمجموعة بعد فوزين على غانا وموزمبيق ووصلت إلى 6 نقاط، في حين أن أقصى عدد نقاط ممكن أن يصل إليه منافسوها الثلاثة هو 5 نقاط «منتخب مصر فقط يستطيع تحقيق ذلك»، بالنظر لترتيب المجموعة الحالي قبل جولة واحدة من نهاية مرحلة المجموعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتخب مصر مصر وكاب فيردي فرص تأهل منتخب مصر كأس أمم أفريقيا التعادل مع کاب فیردی منتخب مصر فی حالة
إقرأ أيضاً:
قصة «الجميلة النائمة» على قمة إيفرست.. ماذا حدث لها بعد رحلة الصعود؟
على الرغم من الشعور بالمتعة عند القيام بالمغامرات العصيبة، فإنّها قد تكون محطة النهاية لصاحبها مثلما حدث مع الأمريكية فرانسيس أرسينتييف، التي اشتهرت بلقب «الجميلة النائمة» على جبل إيفرست، بعدما أصبحت واقعتها المأساوية نموذجا أساسيا لكل من ينوي تسلق أعلى قمة جبلية في العالم.
تسلق جبل إيفرستوصول السيدة الأمريكية فرانسيس أرسينتييف إلى قمة جبل إيفرست يعد واحدًا من أكثر القصص المؤثرة التي تحكيها الجبال عن الروح البشرية ونقاط ضعفها.
شهدت حياة فرانسيس تحولًا محوريًا بعدما التقت بزوجها سيرجي أرسينتييف، متسلق الجبال الروسي الشهير الذي كان معروف حينها باسم «نمر الثلج» نسبة لإنجازاته في تسلق أعلى القمم الجبلية في روسيا.
وبعد الزواج في عام 1992 قاما الزوجان بتسلق العديد من القمم الجبلية حول العالم من أبرزها جبال، إلبروس ودينالي، ومع تطور هذا الشغف زاد شغف السيدة الأمريكية ازدادت رغبتها في صعود قمة إيفرست دون الحاجة لمساعدة من الأكسجين الإضافي، وهو الإنجاز الذي جعلها أول امرأة أمريكية تحقق ذلك رفقة زوجها الروسي، وفق موقع «ultimatekilimanjaro» العالمي.
صعود بلا عودةخطط فرانسيس وسيرجي لرحلتهما المشتركة إلى إيفرست في عام 1998 كان هدفها الأساسي هو الوصول إلى القمة دون استخدام الأكسجين الإضافي، وفي 17 مايو بدأت الرحلة ووصلا الزوجان إلى ارتفاعات كبيرة بإصرار.
وبعد ذلك قاما بمحاولتين لتسلق القمة لكنهما أحبطا بسبب الطقس العاصف، وعلى الرغم من هذه النكسات، فقد ثابر الزوجان ووصلا بنجاح إلى القمة في يوم 22 مايو.
ولسوء الحظ كانت مهمة النزول من القمة هي الأصعب بالنسبة لفرانسيس، إذ تسببت الظروف القاسية والظلام في انفصالها عن زوجها، وناضلت لساعات طويلة من أجل البقاء وبمرور الوقت زاد وضعها خطورة مع استنزاف قوتها.
وعلى الفور تعددت محاولات مساعدة فرانسيس ونظرًا لعدم قدرتها على التحرك بمفردها، تخلى عنها فريقها واستمروا في العودة دونها بما في ذلك زوجها.
وبعد مرور يوم من فقدانها توفيت فرانسيس في 24 مايو 1998، عن عمر ناهز 40 عامًا، في نفس المكان الذي شوهدت فيه آخر مرة، وقد منحها اكتشاف جثتها لاحقًا بالقرب من التلال الشمالية الشرقية لجبل إيفرست لقب «الجميلة النائمة»، حيث تبدو مستلقية في الثلج حتى اليوم نتيجة صعوبة إنزال جثمانها من أعلى القمة الجبلية، وتظهر كما لو كانت في سبات عميق وليست في قبضة الموت.
ولا يزال المكان الدقيق لدفن فرانسيس الأخير غير معلن، لكن تم نقلها إلى مكان لن تكون فيه نقطة عبور للمتسلقين، مع لف جثمانها بالعلم الأمريكي.
خطورة جبل إيفرستويعد جبل إيفرست أحد أكثر الجبال خطورة في العالم عند تسلقه، حيث يبلغ معدل الوفيات بسببه حوالي 6.5 حالة وفاة لكل 100 تسلق ناجح، لأنّ تسلقه دون استخدام الأكسجين الإضافي يشكل تحديًا صعبًا وخطيرًا للغاية.
وبمجرد بلوغ منطقة الموت بالجبل التي تقع على ارتفاع 8000 متر، تحدث العديد من المشاكل لجسم الإنسان منها، انخفاض مستويات الأكسجين للغاية، مع خطورة الإصابة بأمراض ناجمة عن تسلق المرتفعات كالوذمة الدماغية والرئوية.