ثنائية أربيل - السليمانية واصطفافات تركيا وإيران.. ماسر غياب الموقف الموحد من الانتهاكات؟ - عاجل
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
كشف السياسي الكردي المخضرم محمود عثمان، اليوم السبت (20 كانون الثاني 2024)، أسباب غياب الموقف الكردي الموحد إزاء الانتهاكات المتكرر لسيادة العراق وقصف الإقليم من قبل تركيا وإيران.
وقال عثمان في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الأسباب تعود لوجود تعدد للأحزاب الحاكمة في كردستان وكل حزب لديه مصالح مع دول معينة".
وأضاف أن "الجغرافية التي فرضت على الإقليم، جعلت كل حزب من الحزبين الحاكمين في كردستان يقيم علاقة مع دولة معينة، ولديه مصالح مع تلك الدولة، وبالتالي نرى تفاوتا في الموقف إزاء القصف، فاذا كان تركيا يدين من جهة معينة، وإذا كان إيرانيا يدان من جهة أخرى".
وافرزت المواقف التركية والايرانية، وكذلك الكردية، نوعا من الاصطفافات، حيث امتدحت انقرة تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني في اربيل على تعاونها "ضد البي كا كا"، فيما حذرت الاتحاد الوطني الكردستاني من "تعاونه مع البي كا كا"، بالمقابل، يستهدف القصف الايراني محافظة اربيل غالبا معقل الحزب الديمقراطي الكردستاني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مجرد أمنيات.. محاولات إعادة إحياء التحالف الكردستاني بلا إرادة
بغداد اليوم - السليمانية
وصف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، محاولات إعادة إحياء التحالف الكردستاني بالأمنيات، معتبراً أن تحقيقها يتطلب إرادة جادة.
وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "محاولات إعادة إحياء التحالف بين الأطراف الكردية لاتزال مجرد أمنيات، ولا يوجد تحركات حقيقية"، مشيرا إلى، أن "الاتحاد الوطني مع نزول الكرد بقائمة واحدة".
وأضاف أنه "بسبب القوائم المتعددة خسر الكرد في كركوك مقعدين خلال الانتخابات الأخيرة، وأكثر من مقعدين في نينوى، ومقعدا في ديالى، ولو نزلوا بقائمة موحدة لحصلوا على مقعدين في بغداد".
وأشار إلى أن "الاتحاد الوطني غير مسؤول عن حالة التشظي، وكنا دائما طرفا في توحيد البيت الكردي، والخلاف سببه الأحزاب الأخرى".
وبين أنه "الأهم أن يدخل الكرد بقائمة واحدة على الأقل في كركوك والمناطق المتنازع عليها".
وتشهد الساحة السياسية في إقليم كردستان خلافات مستمرة حالت حتى اليوم دون تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم رغم مرور أشهر عدة على اجراء الانتخابات البرلمانية بتاريخ 20 تشرين الأول 2024.