وزير الصحة ومحافظ بني سويف يناقشان موقف المشروعات القومية الجاري تنفيذها
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
عقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اجتماعًا مساء اليوم السبت، وذلك عقب الجولة الميدانية المفاجئة التي أجراها الوزير، بعدد من مستشفيات محافظة بني سويف.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع تضمن مناقشة ما لمسه الوزير على أرض الواقع، خلال زيارته الميدانية والإجراءات التي اتُخذت حيال ذلك، والتي تهدف في الأساس إلى الوقوف على العمل والتعرف على المشكلات والتحديات التي قد تعوق تقديم الخدمة الطبية بكفاءة وجودة، يلمسها المواطنين المترددين على المنشآت الطبية.
وأوضح «عبد الغفار» أن الوزير ناقش مع المحافظ موقف المشروعات القومية الجاري تنفيذها في القطاع الصحي بمحافظة بني سويف، وعلى رأسها مستشفيات ببا المركزي، وناصر العام.
وتابع «عبد الغفار» أن الجانبين ناقشا آليات إحكام وتشديد الرقابة والمتابعة على سير العمل بالمستشفيات والذي ينعكس على التزام المستشفيات وجميع العاملين بها بتقديم خدمات طبية بجودة عالية.
من جانبه، أكد محافظ بني سويف، أهمية الزيارات الميدانية التي يقوم بها الوزير، وقطاع المتابعة بالوزارة، والتي تأتي في إطار تكليفات القيادة السياسية بالعمل المتواصل لتحسين الخدمات الحيوية المقدمة للمواطنين، مؤكدا أن الأجهزة المعنية بالمحافظة، تواصل جهودها في مجال دعم ومتابعة كافة المستشفيات، من حيث الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة، بجانب المشروعات الجاري تنفيذها في القطاع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عبد الغفار بنی سویف
إقرأ أيضاً:
عبد الغفار يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
عقد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعاً مع وفد من منظمة الصحة العالمية، لمتابعة مستجدات العمل بالمبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC)، وذلك على هامش فعاليات ورشة العمل حول دور مصر في الانضمام إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال.
تأتي هذه الجهود في إطار التزام الدولة المصرية بتطوير المنظومة الصحية وتعزيز الشراكات الدولية، بما يحقق مصلحة المرضى ويوفر لهم أحدث وسائل العلاج وفق أعلى المعايير الدولية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع استعرض جهود وزارة الصحة في إطار تنفيذ المبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC)، مشيراً إلى أنه تم إطلاق المبادرة العالمية لسرطان الأطفال في عام 2018، بالتعاون مع مستشفى سانت جود، بهدف علاج سرطان الأطفال، وارتفاع معدل الشفاء بنسبة 60% بحلول عام 2030، مشيرا إلى أن مصر انضمت إلى هذه المبادرة في سبتمبر 2023.
المبادرة العالمية لسرطان الاطفالوأكد "عبد الغفار" أن المبادرة العالمية لسرطان الاطفال تستهدف تقديم الدعم الكامل للمرضى، والمساهمة في رفع معدلات الشفاء، والعمل علي تحسين إتاحة الأدوية الأساسية والتكنولوجيا اللازمة، بالإضافة إلى استدامة وتعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة.
وقال إنه تم تشكيل لجنة قومية خاصة بسرطان الأطفال في فبراير 2024، والتي تستهدف إجراء تقييم للوضع الحالي في جميع المؤسسات المعنية بتقديم الرعاية لمرضى الأورام من الأطفال، فضلاً عن تقديم الرعاية لمرضى الأورام من الأطفال، والعمل على تطوير البروتوكولات العلاجية بما يتماشى مع المعايير الدولية.
وأضاف "عبد الغفار" أن الاجتماع ناقش دور مصر المستقبلي ضمن المبادرة، حيث ستتولى في عام 2025 دور الفريق الاستشاري، لدعم الدول الأخرى المشاركة في البرنامج، ما يعكس مكانة مصر الإقليمية في مجال علاج أورام الأطفال.
ولفت إلى أن الاجتماع استعرض الأهداف الرئيسية للمبادرة، بما في ذلك رفع مستوى الوعي المجتمعي بسرطان الأطفال، وضمان توفير إلى الأدوية والمستلزمات الطبية، كما تهدف الجهود إلى تعزيز البنية التحتية الصحية وخفض معدلات الوفيات بين الأطفال المصابين، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات متخصصة في مجال علاج أورام الأطفال، وبناء نموذج إقليمي للتميز في الشرق الأوسط.
من جانبه، أشاد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية في مجال الرعاية الصحية.
وثمن نجاحها في القضاء على فيروس سي باعتبارها نموذجًا عالميًا يحتذى به، كما أثنى على دورها الرائد في إطلاق العديد من المبادرات الصحية، خاصة مبادرة دعم صحة المرأة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، ما يعكس التزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القطاع الصحي.
من جانبها، أكدت الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أن الأمانة تضطلع بدور محوري في تنفيذ مستهدفات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC)، من خلال تطوير خدمات رعاية الأورام بالمستشفيات التابعة، وتحديث البروتوكولات العلاجية وفق المعايير الدولية، بما يسهم في رفع معدلات الشفاء، مؤكدة التزام الأمانة بدعم جهود الوزارة، لضمان تقديم أفضل رعاية صحية للأطفال المصابين بالسرطان.