أشاد مجيب عبد الرازق ، المديرالعام لشركة نيوتنكس في مصر بأداء السوق المصرية في مجال تكنولوجيا المعلومات ، مشيرا أن أداء السوق مطمئن رغم التحديات القائمة فيه بل يعتبر هو الأفضل على اذا ما تمت مقارنته ببعض الدول الافريقية .

أضاف قررت الشركة أن تستضيف القاهرة مؤتمرها الدولي للشرق الأوسط Tour .Next on للكشف عن تجربة استثنائية وثورة رقمية جديدة في تشغيل التطبيقات وإدارة البيانات اعتماداً على مزيج من حلولها المبتكرة في الحوسبة السحابية الهجينة المتعددة في السوق المصرية.

وتابع لدينا أكثر من 1500 عميل في المنطقة العربية نقدم لهم خدماتنا وحلولنا السحابية ، مشيرا بالدور الكبير الذي يمكن ان تلعبه نيوتنكس في بعض القطاعات ابرزها القطاع الحكومي والمصرفي وقطاع البترول والاتصالات ، حيث يعتبر استضافة مصر لهذا المؤتمر الدولي للشركة رسالة واضحة بالدور الذي تلعبه مصر في المنطقة باعتبارها Hub بما يتوافر لها من بنية تحتية قوية ومتطورة وكوادر بشرية ماهرة تم تدريبها على اعلى مستوى احترافي .

وعن خطته للسوق المصرية قال منذ أن توليت أعمال الشركة في القاهرة ولدينا خطة واستراتيجية واضحة نعمل على اساسها بالتعاون مع الشركاء المحليين خاصة وأننا قد قمنا باختيار الشركاء المحليين بعناية فائقة مثل راية للتكنولوجيا وساشيلد وهذا يعكس اهمية الشركة في السوق المحلية.

وأوضح عبد الرازق أن الشركات الصغيرة والمتوسطة هي عصب اي اقتصاد وللك هناك اهتمام كبير بهذه الشركات من خلال حلول وتقنيات مخصصة لهم حيث توفر حلولنا أكثر من 60% من اجمالي التكاليف سواء للشركات أو الحكومات.

كشف مجيب عبد الرازق ، في مصر الآليات التي يمكن من خلالها التغلب على الأزمة الحالية لتوافر الدولار بالسوق المصرية ، مؤكدا اننا اتفقنا مع شركاء أعمالنا الاقليميين والمحليين على التعامل بالعملة المحلية للدولة المصرية .

وتابع : لدينا شركاء إقليميين ومحليين ولدينا أيضا موزعين دوليين وتم وضع خطة واضحة المعالم للتعاون معنا من خلال توفير الدولار وتسيير الأعمال بالجنية المصري .

وطالب بضرورة توافر بيئة استثمارية جاذبة وتشريعات وقوانين تضمن حقوق والتزامات جميع الاطراف في ظل بنية تحتية كبيرة ومتطورة في مصر

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوسبة السحابية الشركات الصغيرة والمتوسطة القطاع الحكومي

إقرأ أيضاً:

مصر تدرس فرض ضريبة موحدة على أرباح الشركات بدلا من الرسوم الحكومية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تعتزم مصر فرض ضريبة إضافية موحدة على صافي أرباح الشركات بدلًا من الرسوم التي تتقاضاها الجهات والهيئات المختلفة، ضمن خطة حكومية متكاملة لتسهيل أداء الأعمال بهدف جذب استثمارات محلية وأجنبيةوأكد رجال أعمال أهمية تطبيق المقترح في تخفيف الأعباء المالية والإجرائية للشركات، مطالبين في الوقت نفسه بإجراء حصر تفصيلي للرسوم لحساب سعر الضريبة بشكل دقيق.

وجاء الإعلان عن هذه الضريبة الجديدة، في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، عقب اجتماع عقده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع عدد من الوزراء لبحث مقترحات لتخفيف الأعباء الإجرائية التي يتحملها المستثمرون، مثل توحيد جهة التحصيل وتدشين منصة الكيانات الاقتصادية. وفي هذا الاجتماع وجّه السيسي باستبدال الرسوم المختلفة بضريبة موحدة من صافي الربح.

كما تناول الاجتماع، جهود تقليل وقت الإفراج الجمركي بخفضه من 8 إلى 6 أيام، مع استمرار عمل الخدمات الجمركية بالعطلات الرسمية وأيام الجمعة، وإتاحة إمكانية سداد الرسوم بعد انتهاء ساعات العمل بالبنوك، ومحاور البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات، وجهود صندوق مصر السيادي لتعظيم العائد من الأصول المملوكة للدولة.

قال مصدر حكومي، إن الدولة تستهدف زيادة استثمارات القطاع الخاص لزيادة نسبة مساهمته في الناتج القومي، من خلال تخفيف الأعباء التي يواجهها المستثمرون، سواء المتعلقة بالأعباء المالية غير الضريبية أو الأعباء الإجرائية، وأبرزها تعدد الجهات المانحة للتراخيص والموافقات وتعدد جهات التحصيل، وأنه في هذا الصدد توجد مقترحات عديدة لتخفيف هذه الأعباء بهدف زيادة الاستثمارات المحلية أو الأجنبية لتحقيق معدلات نمو مرتفعة وخلق فرص عمل جديدة.

ووضعت الحكومة المصرية خطة لزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج الإجمالي للبلاد عبر تحديد سقف للاستثمارات العامة لا يتجاوز تريليون جنيه (19.6 مليار دولار) خلال السنة المالية الحالية 2024/2025، وطرح فرص استثمارية متعددة أمام القطاع الخاص للشراكة مع الحكومة، مع بيع عدد من الأصول الحكومية والشركات المملوكة للدولة بالبورصة. وأثمرت هذه الإجراءات عن زيادة استثمارات القطاع الخاص لتستحوذ على 63% من إجمالي الاستثمارات الكلية خلال الربع الأول من العام المالي الحالي، وفق بيانات رسمية.

وأضاف المصدر الحكومي، في تصريحات خاصة لـ CNNبالعربية، أن وزارة الاستثمار تجري حصرًا بشكل تفصيلي للأعباء غير الضريبية التي تطبق على جميع الشركات دوريًا، لاستبدال مقابلها بضريبة إضافية، بهدف تسهيل مناخ الأعمال، عبر توحيد جهة التحصيل ممثلة في وزارة المالية لسداد الضريبة الإضافية على أن تتولى الوزارة توزيعها على الجهات المستحقة، مما يخفف من الأعباء المالية والإجرائية على الشركات، مؤكدًا أن الضريبة من شأنها تخفيف التكلفة المالية والجهد المبذول لسداد الرسوم، وذلك دون التأثير على حصيلة الموازنة العامة.

وحقّقت موازنة مصر أعلى إيرادات ضريبية في تاريخها 912.5 مليار جنيه (17.9 مليار دولار) خلال الفترة من يوليو/تموز إلى ديسمبر/كانون الأول من السنة المالية 2024/2025 بزيادة بقيمة 250.4 مليار جنيه (4.9 مليار دولار) بنسبة نمو 38%.

مقالات مشابهة

  • 857 ألفا إجمالي قوة العمل الوطنية.. و41% منهم يعملون في محافظتي مسقط وشمال الباطنة
  • الأدوات الكهربائية: تخصيص 150 ألف متر مربع في جيبوتي للشركات المصرية مركزا لوجستيًا
  • 8.02 مليار درهم تمويلات الشركات الناشئة في «Hub71» خلال 2024 بنمو44.7%
  • محافظ الدقهلية: لجان المرور على مصانع تدوير المخلفات لمتابعة أداء الشركة المصرية لتدوير المخلفات
  • السيسي: السوق المصرية كبيرة وواعدة وتتيح للمستثمر إمكانية الحصول على عوائد كبيرة من الاستثمار
  • السيسي يوجه بإقامة شراكات صناعية بين الشركات المصرية والكويتية
  • وزيرة التخطيط تبحث مع مسئولي «ميجا» توسيع نطاق ضمانات الاستثمار في السوق المصرية
  • أمير منطقة حائل يستقبل مدير STC بالمنطقة ويطّلع على تقرير أعمال الشركة لعام 2024
  • مصر تدرس فرض ضريبة موحدة على أرباح الشركات بدلا من الرسوم الحكومية
  • أصدرت 105 تراخيص خلال الفترة نفسها.. “الصناعة”: بدء الإنتاج في 113 مصنعًا جديدًا توفر 4114 فرصة وظيفية خلال فبراير 2025