الهند تؤكد دعمها لمقترح حل الدولتين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكدت الهند دعمها لمقترح "حل الدولتين" لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال وزير الهند للشؤون الخارجية، سوبرامانيام جايشانكار - في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أوردته قناة "إن دي تي في" الهندية - إنه التقى مع وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، في العاصمة الأوغندية /كامبالا/ في وقت سابق اليوم /السبت/، وأجرى ما وصفه بـ "مناقشة مفصلة وشاملة" بشأن الصراع الجاري في قطاع غزة.
وأضاف جايشانكار "تبادلنا وجهات النظر فيما يتعلق بالأبعاد الإنسانية والسياسية، وشددت على دعم الهند لحل الدولتين واتفقنا على البقاء على اتصال".
ويأتي اللقاء على هامش مشاركة المسئولين الاثنين في قمة "حركة عدم الانحياز" المنعقدة على مدار يومين، بداية من أمس /الجمعة/، والذي دعا خلالها جايشانكار في خطابه أمس إلى حل الدولتين حيث يمكن للشعب الفلسطيني أن يعيش داخل حدود آمنة، وأضاف "يجب أن تركز مساعينا الجماعية على جعل هذا الأمر قابل التحقيق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهند تؤكد دعمها لمقترح حل الدولتين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يواجه ضغوط التغيير وأوروبا تؤكد دعمها لكييف وسط تقارب واشنطن وموسكو
يمانيون../
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن استبداله لن يكون “سهلاً”، في ظل تزايد الضغوط الدولية والتقارب الأمريكي-الروسي، وذلك عقب قمة في لندن شارك فيها قادة أوروبيون أكدوا دعمهم المستمر لكييف وتعهدوا بزيادة الإنفاق الدفاعي لمواجهة روسيا.
وقال زيلينسكي، في تصريحات صحفية مساء الأحد بالعاصمة البريطانية، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترغب في رحيله بسبب رفضه تقديم تنازلات لموسكو، لكنه شدد على أن “استبداله ببساطة لن يكون بهذه السهولة”.
وأضاف عبر “تيلغرام” بعد اجتماعه مع القادة الأوروبيين: “سنحدد مواقفنا المشتركة وما هو غير قابل للتفاوض، وسنطرحها أمام شركائنا الأمريكيين”، مشيرًا إلى أن الأولوية هي تحقيق “سلام متين ودائم” وفق شروط مقبولة لكييف.
وجاء الاجتماع في لندن بعد تصريحات صادمة لترامب خلال لقائه زيلينسكي في البيت الأبيض، حيث حمله مسؤولية موقفه “السيئ جدًا” وطالبه بالتوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو، وإلا فإن الولايات المتحدة “ستتخلى عنه”.
وفي مواجهة هذا التحول الأمريكي، سعت أوروبا إلى توحيد موقفها، حيث دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى رفع الإنفاق الدفاعي الأوروبي إلى ما بين 3 و3.5% من إجمالي الناتج المحلي، معتبرًا أن القارة يجب أن تتحمل مسؤولية أكبر في أمنها، خصوصًا مع محادثات واشنطن-موسكو التي تجري دون مشاركة الأوروبيين أو الأوكرانيين.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عقب انتهاء القمة التي حضرها زيلينسكي، أن “أوروبا يجب أن تتحمل العبء الأكبر، لكن لا يمكن النجاح في ذلك دون دعم قوي من الولايات المتحدة”.