ضربات أميركية على صاروخ حوثي مضاد للسفن بخليج عدن
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال الجيش الأميركي إن قوات القيادة المركزية الأميركية نفذت اليوم السبت ضربات جوية ضد صاروخ مضاد للسفن للحوثيين كان جاهزا للإطلاق لاستهداف خليج عدن.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، في بيان على منصة إكس، "قررت القوات الأميركية أن الصاروخ يمثل تهديدا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة، وبعد ذلك ضربت الصاروخ ودمرته دفاعا عن النفس".
U.S. CENTCOM Destroys Houthi Terrorists' Anti-Ship Missile
As part of ongoing efforts to protect freedom of navigation and prevent attacks on maritime vessels, on Jan. 20 at approximately 4 a.m. (Sanaa time), U.S. Central Command forces conducted airstrikes against a Houthi… pic.twitter.com/NYWPHyf7qN
— U.S. Central Command (@CENTCOM) January 20, 2024
ويستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل، دعما لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري سفينة أميركية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي "وشيك" على لبنان إن لم تتوقف ضربات حزب الله
ذكرت مصادر دبلوماسية لصحيفة "بيلد" الألمانية، أن إسرائيل ستبدأ هجوما على لبنان في النصف الثاني من شهر يوليو الجاري ما لم يوقف حزب الله إطلاق النار.
وبحسب الصحيفة، فإن حزب الله لا ينوي وقف هجماته على إسرائيل حتى انتهاء الحرب في غزة، مما يرجح خيار شن هجوم إسرائيلي على لبنان.
وقال دبلوماسيون غربيون لـ "بيلد"، إن "إسرائيل قد تشن عملية في جنوب لبنان في الأسبوع الثالث أو الرابع من شهر يوليو الجاري".
وبسبب التهديد المتزايد، تحث العديد من الدول مواطنيها على مغادرة لبنان.
وتزيد المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل وحزب الله، تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.
والأسبوع الماضي، قال مسؤولون أميركيون لصحيفة "بوليتيكو" إن واشنطن أبلغت حزب الله أنها قد لا تكون قادرة على منع هجوم إسرائيلي في جنوب لبنان.
وتتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق الهجمات، منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر من العام الماضي.
وقتل المئات على الجانب اللبناني، معظمهم من المنتمين لحزب الله، بينما قتل وأصيب العشرات في الجانب الإسرائيلي.
وأدت التوترات إلى نزوح مئات الآلاف من السكان على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل.