قيادي بـ«المؤتمر»: استثمار الفرص المتاحة سيكون له أثر إيجابي على الاقتصاد
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال يوسف عماد، أمين العمل الجماهيري بحزب المؤتمر وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، إنه على الرغم من التحديات التي يواجهها الاقتصاد المصري والتي فرضتها المتغيرات والأزمات الاقتصادية العالمية، بداية من تداعيات جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية وأزمة الطاقة واضطراب سلاسل الإمداد العالمية وارتفاع معدلات التضخم، وانتهاء بالحرب في غزة، والتي كانت كلها تشكل ضغطا كبيرا على الاقتصاد المصري في ارتفاع معدل التضخم ونقص السيولة الدولارية إلا أننا لا بد من وضع حلول.
وأوضح عضو تنسيقية الأحزاب، في بيان له، أنه برغم التحديات، إلا أن هناك بعض الفرص التي يمكن اقتناصها والعمل على استثمارها بشكل فعال يكون لها أثر إيجابي على تخفيف الأزمة الاقتصادية الحالية ومنها الإسراع في طرح الاستراتيجية الوطنية للصناعة المصرية، متضمنة الأهداف والآليات التنفيذية ومؤشرات القياس والجهات المنوط بها عملية التنفيذ وآليات المتابعة والتقييم، وتحديد الصناعات التي يمكن رفع تعميق التصنيع المحلي بها من قائمة 152 منتجا التي تم الإعلان عنها مسبقا لتخفيف الضغط على الواردات وتراجع عجز الميزان التجاري بما يسمح بحدوث انفراجة في الطلب على الدولار.
وأضاف أمين العمل الجماهيري بحزب المؤتمر، أن المضي قدما في تفعيل قرارات المجلس الأعلى للاستثمار التي صدرت عنها 22 قرارا يتعلق بتحفيز وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر بما يسهم في زيادة التدفقات الداخلة للاقتصاد المصري، وبالتالي زيادة حجم الناتج المحلي الإجمالي وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.
لا بد من إحكام السيطرة على السوق المحليةوتابع أنه لا بد من إحكام السيطرة على السوق المحلية فيما يتعلق بالمتابعة والرقابة الفعالة على أسعار السلع والمنتجات، لأن ذلك يساهم في مكافحة معدل التضخم والذي يجهد صانعي السياسية النقدية في مجابهة التضخم، أما في زيادة أسعار الفائدة أو إجراءات سحب السيولة من السوق، لأن زيادة أسعار الفائدة على الجانب الآخر يضر بعملية زيادة الاستثمار عبر زيادة تكلفة الاقتراض، إلى جانب زيادة الضغط على الموازنة العامة للدولة في زيادة خدمة الدين، حيث إن كل 1% ارتفاع في سعر الفائدة يحدث ارتفاع بقيمة 70 مليار جنيه في حجم مدفوعات الدين.
وأكد يوسف عماد، أنه كلما كان الإسراع في تنفيذ ذلك بالتوازي، كلما كان التعافي من الأزمة الحالية أسرع في استكمال المسار الإصلاحي الذي بدأته الدولة المصرية منذ عام 2016.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عضو تنسيقية شباب الاحزاب حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
«رويترز»: توقعات بانخفاض التضخم في مصر إلى 23% يناير 2025
أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الخميس أنه من المتوقع أن يتراجع التضخم في مصر إلى 23.0% في يناير 2025 بدعم من تأثير سنة الأساس.
وكان متوسط توقعات 17 محللا استطلعت "رويترز" آراءهم، أن ينخفض التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المناطق الحضرية إلى 23.0% من 24.1% في ديسمبر.
وقالت هبة منير من اتش سي للأوراق المالية "نتوقع أن يتباطأ التضخم الحضري إلى 22.8% على أساس سنوي في يناير، مدعوما بتأثير سنة الأساس، ما يعكس الاستقرار النسبي في أسعار المواد الغذائية والأدوية، على الرغم من التقلبات في أسعار مواد البناء".
انخفض التضخم في نوفمبر وديسمبر بعد انتعاشه في أغسطس وسبتمبر وأكتوبر. ويظل أقل بكثير من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 38% والذي سجله في سبتمبر 2023.
وساهم النمو السريع في المعروض النقدي جزئيا في ارتفاع الأسعار، وأظهرت بيانات البنك المركزي أن المعروض النقدي (M2) توسع بأعلى مستوى على الإطلاق عند 31.07% في عام 2024.
ومن المقرر أن يصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أرقام التضخم صباح الاثنين.
توقع ستة من المحللين أن ينخفض التضخم الأساسي في يناير 2025 إلى 21.8% من 23.2% في ديسمبر الماضي.
اقرأ أيضاًترامب يُطالب باستلام واشنطن لـ غزة.. و«حماس» تدعو لعقد قمة عربية طارئة
سعر طن الأرز الشعير اليوم الخميس 6 فبراير 2025
ختام أخضر.. البورصة المصرية تنهي تداولات نهاية جلسات الأسبوع على ارتفاع