قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ عملية برية أوسع شمال غزة تنفيذا لتحذيرات رئيس الأر كان هرتسي هاليفي قبل أيام، تحدث فيها عن إمكانية إعادة حركة المقاومة الإسلامي (حماس) بناء قوتها القتالية.

وكان هاليفي قد أكد قبل أيام أن حماس قادرة على إعادة بناء قدراتها القتالية في الشمال، مشيرا إلى أن هذا الأمر قد يستدعي تنفيذ عملية أوسع من السابقة.

ووفقا للدويري، فقد بدأت إسرائيل هذه العملية الأوسع التي تحدث عنها رئيس الأركان، إذ هاجمت قوات الاحتلال حيي الدرج والتفاح خلال الساعات الـ48 الماضية بقوة قوامها كتيبة دروع مدعمة بكتيبة "ناحال" وسرية مدفعية وجهد هندسي، وهي قوة تقترب من لواء كامل.

وحاليا، يحتدم القتال في القطاع الشمالي الممتد من شارع 10 وحتى منطقة السياج، حيث تحاول القوات الإسرائيلية التوغل في منطقتي التوام وأبراج المخابرات، لكنها تتم بدرجة أقل مما كان بداية العمليات البرية، وفق الدويري.

كما دفعت إسرائيل بقوة مماثلة إلى منطقة جباليا، لكن الدويري قال إنه من الصعب معرفة ما إذا كانت هذه قوة جديدة أم إن القوة التي حاولت التوغل في الشمال خلال اليومين الماضيين فشلت في تحقيق أي هدف فتم توجيهها إلى منطقة أخرى.

وعن تعامل المقاومة مع هذا الهجوم الجديد، قال الدويري إنها ستواصل الاعتماد على فكرة الذئاب المنفردة التي تباغت القوات في مكان وزمان بعينه وفق المعلومات المتوفرة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الدويري: غزة أثبتت عدم جدوى اعتماد إسرائيل على التكنولوجيا في الحرب

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن المرحلة الثالثة من العملية العسكرية البرية، التي تتحدث إسرائيل عن التحول إليها بعد انتهاء عملية رفح جنوبي قطاع غزة، ستكون مماثلة لما تم بعد المرحلة الأولى من حيث التمركز في عدد المناطق المحيطة بالمدينة مثلما حدث بعد المرحلة الأولى في مدينة غزة.

وأضاف الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في القطاع- أن قوات الاحتلال ستتمركز غالبا في محوري نتساريم وفيلادلفيا وفي المناطق المحاذية للسياج الفاصل بين رفح وغلاف غزة لتنفيذ علميات مداهمة ستعتمد بالأساس على المعلومات الاستخبارية.

وعن طبيعة العمليات في هذه المرحلة، توقع الدويري أن تعتمد المداهمات المتوقعة على معلومات تتعلق بالأسرى أو بوجود قادة المقاومة أو إعادة بناء القوة، وأنها ستكون غالبا بأعداد قليلة، مرجحا أن تجر المقاومة هذه القوات إلى قلب المناطق، ثم التعامل معها حسب طبيعة ظروف المعركة.

وعن تقليل جيش الاحتلال عدد أفراده العاملين في الجانب الاستخباري في غزة، قال الدويري إنها خطوة تؤكد عدم جدوى الواقع على الأرض، لأن صمود المقاومة ومجريات الحرب أكدت فشل الاعتماد على التكنولوجيا بشكل كبير.

وأوضح أن جيش الاحتلال تمت هيكلته خلال السنوات الماضية بما يقلل الاعتماد على القوات الأرضية لصالح تعظيم التكنولوجيا وتقوية سلاح الجو، مشيرا إلى أن ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي "يؤكد فشل العاملين في حقل المراقبة التكنولوجية الذين كانوا -حسبما قال بعض جنود الجيش- يتركون شاشات المراقبة بالساعات من دون متابعة".

وختم بالقول إن تقليل أعداد من في الوحدات التكنولوجية لصالح الوجود على الأرض يؤكد فشل عملية إعادة الهيكلة من جهة، وفشل قادة إسرائيل العسكريين من جهة أخرى.

مقالات مشابهة

  • ضمن مبادرة “صوتك مسموع” شرطة دبي تنظم الملتقى الثاني للتواصل المجتمعي في منطقة جبل علي
  • الدويري: غزة أثبتت عدم جدوى اعتماد إسرائيل على التكنولوجيا في الحرب
  • الفريق أسامة عسكر يلتقى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لإفريقيا الوسطى
  • رئيس الأركان يبحث مع نظيره بجمهورية إفريقيا الوسطى أفاق التعاون العسكري
  • أسامة عسكر يلتقى رئيس أركان القوات المسلحة بجمهورية إفريقيا الوسطى
  • سلطنة عمان والأردن تستعرضان مجالات التعاون الثنائي
  • شنّ هجوماً ناريّاً على نتنياهو.. اردوغان: إسرائيل وجّهت أنظارها الآن إلى لبنان
  • تنفيذاً لتعليمات اللواء “صدام حفتر”.. كتيبة النهر الصناعي تزيل وصلات المياه غير الشرعية
  • بالفيديو.. حزب الله يشن هجوما على موقع عسكري إسرائيلي
  • زلزال بقوة 4 درجات يضرب محافظة جيجل شمال شرقي الجزائر