20 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت قوات القيادة المركزية الأميركية، عن تنفيذ هجمات جوية ضد صواريخ مضادة للسفن للحوثيين كانت ستستهدف خليج عدن.

وقالت القوات الأميركية في بيان، ان الصاروخ كان معداً للإطلاق، ويمثل تهديداً للسفن التجارية، وسفن البحرية الأميركية في المنطقة.

وأشارت إلى أنها ضربت الصاروخ ودمرته دفاعاً عن النفس، مؤكدة أن هذا الإجراء سيجعل المياه الدولية أكثر أماناً للبحرية الأميركية والسفن التجارية.

وعمدت الولايات المتحدة إلى الإعلان يوم 18 كانون الاول المنصرم، عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم حارس الازدهار، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.

ونفذ هذا التحالف في 12 و13 كانون الثاني الحالي عدة ضربات على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة، كما تجددت تلك الغارات خلال الأيام الماضية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

قائد البحرية الأوكرانية: روسيا تفقد السيطرة على محور شبه جزيرة القرم

أُجبر أسطول البحر الأسود التابع للبحرية الروسية على إعادة تمركز جميع سفنه الحربية الجاهزة للقتال تقريبا من شبه جزيرة القرم المحتلة إلى مواقع أخرى.

وقال أوليكسي نيزبابا قائد البحرية الأوكرانية ونائب الأدميرال الأوكراني إن مركزها البحري الرئيسي أصبح غير فعال بسبب هجمات كييف.

وأشار نيزبابا إلى أن البحرية الأوكرانية ألحقت أضرارا جسيمة بقاعدة سيفاستوبول، وهي مركز لوجيستي للإصلاحات والصيانة والتدريب وتخزين الذخيرة، من بين أمور أخرى مهمة لروسيا، باستخدام الصواريخ.

وبحسب ما نقلته رويترز عن نيزبابا، فقد تم تأسيس قاعدة سيفاستوبول على مدى عقود عديدة، وربما قرون، وبات من الواضح أن روسيا بدأت تفقد الآن هذا المركز.

واستخدمت أوكرانيا، التي لا تمتلك سفنا حربية كبيرة، قوارب بحرية بدون طواقم محملة بالمتفجرات لاستهداف السفن الروسية وقصف منشآت أسطول البحر الأسود وأهداف عسكرية أخرى في شبه جزيرة القرم بصواريخ "ستورم شادو" وصواريخ "أتاكيم".

نقل السفن الروسية

وتم نقل جميع السفن الرئيسية الجاهزة للقتال تقريبا من قاعدة أسطول البحر الأسود الروسي الرئيسية، والاحتفاظ بها في نوفوروسيسك، مع بقاء بعضها في بحر آزوف.

وتفتقر قاعدة نوفوروسيسك البحرية الروسية، التي تقع شرق البحر الأسود، إلى البنية التحتية الواسعة التي تتمتع بها قاعدة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، والتي كانت مركزا لتخزين وإطلاق صواريخ كروز، وفقا لنيزبابا.

ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية على تصريحات نيزبابا.

وفي الشهر الماضي، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قادة البحرية أن الأسطول الروسي خضع لتجديد شامل خلال السنوات الأخيرة، مع جهود كبيرة لزيادة استقراره القتالي وتعزيزه، بما في ذلك تحديث القاذفات الإستراتيجية والقاذفات الأرضية.

وتلعب السفن الحربية والغواصات الحاملة للصواريخ دورا بارزا في الهجمات الروسية المنتظمة بالصواريخ بعيدة المدى.

وقال نيزبابا إن أوكرانيا دمرت أو ألحقت أضرارا بـ27 سفينة بحرية، من بينها 5 سفن دمرت بسبب ألغام بحرية زرعتها مسيرات بحرية أوكرانية قرب خليج سيفاستوبول.

وفي عام 2014، استولت موسكو على شبه جزيرة القرم وضمتها إلى أراضيها من أوكرانيا.

وقبل فبراير/شباط 2022، استخدمت روسيا أسطولها في البحر الأسود المكون من عشرات السفن الحربية لإظهار القوة في المياه المتوسطية والشرق الأوسط.

تمركز روسيا في بحر آزوف

وأفاد نيزبابا بأن بعض السفن الحربية الروسية، التي كانت نادرا ما تدخل بحر آزوف، تمركزت هناك بانتظام، في إشارة إلى إستراتيجيتها الدفاعية المتبعة.

وأظهرت بيانات الرصد التي جمعتها البحرية الأوكرانية أنه حتى 27 يونيو/حزيران الماضي، كانت هناك 10 سفن حربية روسية متمركزة في بحر آزوف مقارنة بعدم وجود أي سفينة في عام 2023.

وأوضح نيزبابا أن أسطول البحر الأسود الروسي يُستخدم حاليا بشكل رئيسي للخدمات اللوجيستية، مع قدرات محدودة للسيطرة على السواحل ولإطلاق صواريخ "كاليبر كروز" على أوكرانيا.

ورفض نيزبابا الكشف عن خطط أوكرانيا المستقبلية في البحر الأسود، ولكنه أشار إلى أن عملياتها تسمح لها بتأمين ممراتها البحرية الخاصة دون موافقة من روسيا، خاصة بعد انسحاب موسكو من صفقة تصدير المواد الغذائية التي توسطت فيها الأمم المتحدة في العام الماضي.

وبالإضافة إلى هجمات الطائرات بدون طيار، تمنع السفن الحربية الروسية دخول الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود على مساحة تقارب 25 ألف كيلومتر مربع، وفقا لتصريحات نيزبابا.

وأكد أن تسليم طائرات مقاتلة أميركية من طراز "إف-16" سيعزز القدرة الأوكرانية على مواجهة الطائرات الروسية وسيجعل الممر الشمالي الغربي من البحر الأسود آمنا تقريبا بنسبة 100%.

وفي محاولة لتوسيع الممرات الملاحية، تسعى أوكرانيا إلى ضم موانئ ميكولايف وخيرسون، ولكن روسيا تعيق ذلك من خلال سيطرتها على كينبورن سبيت، مما يشكل تحديا للملاحة وأمن الموانئ.

وفي النهاية، أشار نيزبابا إلى استقرار حجم البضائع التي تمر عبر الممرات في الأشهر الستة الماضية، حيث زاد عدد القوافل البحرية إلى اثنتين يوميا بدلا من واحدة كما كان في عام 2023.

مقالات مشابهة

  • قائد البحرية الأوكرانية: روسيا تفقد السيطرة على محور شبه جزيرة القرم
  • على خلفية عسكرة واشنطن للبحر الأحمر.. أسعار شحن الحاويات ترتفع 40%
  • الاعلان عن تهديد بيئي كبير لليمن ومنظمة بحرية دولية تطلق مناشدة عاجلة الى المجتمع الدولي
  • سرايا القدس تنفذ عدة هجمات والقسام تدمر دبابتين
  • واشنطن تتسبب بارتفاع أسعار شحن الحاويات 40%
  • وداعًا «إيزنهاور».. أهلًا بـ«ثيودور» إلى الساحة الأكثر اشتعالًا
  • كيف أدت هجمات مليشيا الحوثي إلى تزايد نشاط القراصنة قبالة الصومال؟
  • هجمات الحوثيين تزيد نشاط القراصنة قبالة الصومال
  • إيطاليا تؤكد تضرر نظامها التجاري بسبب هجمات البحر الأحمر‎
  • بدعم إيران.. دلالات إعلان الحوثيين عن أسلحة جديدة في هجماتهم البحرية؟