تنطلق، غدا الأحد، في محافظة الإسماعيلية، المرحلة الثانية  لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال في جميع أحياء ومراكز وقري المحافظة، لمدة أربعة أيام متواصلة، تستهدف الأطفال المصريين وغير المصريين.

طرق بالأبواب

وقال الدكتور علي حطب، وكيل وزارة الصحة في الإسماعيلية، أنّ مديرية الصحة استعدت بتجهيز 948 فريق يشارك في الحملة تم توزيعهم على أحياء الإسماعيلية الثلاث ومراكز أبوصوير والقصاصين والتل الكبير ومركز الإسماعيلية، وفايد ومركزي القنطرة شرق والقنطرة غرب.

وأضاف «حطب» في تصريحات خاصة لـ «الوطن» أن الحملة تتضمن الوصول إلى القري والعزب الحدودية في نطاق المحافظة بالكامل مع تخصيص فرق ثابتة، وأخرى متحركة وفرق مخصصة لطرق الأبواب لضمان الوصول إلى أكبر نسبة من المستهدف.

وأشار إلى أن حملة شلل الأطفال تستمر لمدة 4 أيام متواصلة، حتي يوم الأربعاء 24 أكتوبر تتمركز فيها الفرق الثابتة للتطعيم في المراكز والوحدات الصحية؛ لاستهداف 235 ألف طفل من عُمر يوم وحتى 5 سنوات، المقيمين بالمحافظة من المصريين والأجانب.

ندوات لتوعية المواطنين 

ونظمت مديرية الصحة في محافظة الإسماعيلية ندوات توعوية تحت شعار «التطعيم حياة» استكمالًا للدور التوعوي لإدارتي التثقيف الصحي والإعلام والتربية السكانية، تناولت التنويه عن موعد انطلاق الحملة، وأماكن تواجد الفرق الثابتة ومواعيد عملها والفرق المتحركة من شقة لشقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسماعيلية شلل الاطفال التطعيم ضد شلل الاطفال شلل الاطفال في الإسماعيلية صحة الاسماعيلية

إقرأ أيضاً:

المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. نتنياهو يناقش "سيناريو قاتم"

يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مناقشة أمنية تتناول احتمالية انهيار المرحلة الثانية لاتفاق غزة وعودة الجيش الإسرائيلي إلى القتال على الفور.

وستجري المناقشة في الوقت، الذي يزور فيه مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إسرائيل، استعدادا لزيارة نتنياهو الرسمية إلى واشنطن الأسبوع المقبل.

ومع إطلاق سراح أربيل يهود وآغام برغر، الخميس، إلى جانب غادي موزيس، انتهت فئة النساء المدنيات والجنديات في الصفقة، وتستعد إسرائيل للضربات التي ستأتي وكذلك لاحتمال انهيار الاتفاق والعودة إلى القتال، لكن ليس من المتوقع أن يحدث هذا قريبًا.

ومن بين 25 مختطفا إسرائيليا كانوا مدرجين على القائمة حتى الآن، عاد 10 منهم على قيد الحياة خلال 10 أيام، كما عاد 5 عمال أجانب آخرين.

وبحسب كافة التقديرات في إسرائيل، وبحسب القائمة التي وصلت من حماس، لم يعد هناك أي نساء مختطفات على قيد الحياة.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يواجه عقبات خطيرة في مراحله المقبلة مشيرة إلى عدد من التحديات والمؤشرات على ذلك.

وقال موقع "ذا هيل" الأميركي في تقرير: "تنفس الإسرائيليون والفلسطينيون الصعداء مع بدء وقف إطلاق النار الأخير، لكنهم الآن يحبسون أنفاسهم ليروا ما إذا كان سيدوم. على الرغم من وجود بعض علامات الأمل، إلا أن هناك أسبابا أكثر تدعو للقلق، خاصة مع التحديات التي تواجه المراحل المقبلة من الاتفاقية".

وأشار الموقع إلى أن الاتفاقية تنقسم إلى 3 مراحل، كل منها أكثر تعقيدا وهشاشة من سابقتها.

وبدأت المرحلة الأولى، التي تستمر 6 أسابيع، بالإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا.

ومن المقرر أن يتم الإفراج تدريجيا عن 30 إسرائيليا آخر وأكثر من 1600 فلسطيني.

تطورات مقلقة

لفت "ذا هيل" إلى أنه على الرغم من استمرار وقف إطلاق النار، فإن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تثير شكوكا بشأن التزامه بتنفيذ المرحلة التالية، فقد أعلن نتنياهو أن "كلا من الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب والرئيس السابق جو بايدن قد قدما دعما كاملا لإسرائيل في حقها بالعودة إلى القتال إذا توصلت إلى استنتاج مفاده بأن المفاوضات حول المرحلة الثانية غير مجدية".

جاء هذا التصريح في أعقاب قصف إسرائيلي مكثف حتى اللحظات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار، مما أسفر عن مقتل 73 شخصا في غارات جوية ليلة الإعلان عن الاتفاقية.

ووفقا لمسؤول إسرائيلي رفيع، فإن نتنياهو وافق على الاتفاقية فقط تحت ضغط من مبعوث ترامب، ستيفن ويتكوف، الذي نقل رسالة صارمة من الرئيس الأميركي مطالبا بعقد صفقة.

المرحلة الثانية من الاتفاقية، المقرر بدؤها بعد 42 يوما من وقف إطلاق النار، تتطلب إعلان "هدوء مستدام" يتبعه الإفراج عن الأسرى المتبقين مقابل عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.

ومع ذلك، فإن التفاصيل العالقة، مثل إنشاء منطقة عازلة حول غزة وربما بعض الوجود العسكري داخل القطاع، قد تعرقل تنفيذ هذه المرحلة، وفقا لتقرير "ذا هيل".

ونظرا لعزم نتنياهو على الاحتفاظ بالسلطة بأي ثمن فقد يكون تهديد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة إذا لم "تحتل إسرائيل غزة وتنشئ حكومة عسكرية مؤقتة" فيها، كافيا لإفشال الصفقة.

أما المرحلة الثالثة، التي لا يوجد لها موعد محدد، فتشمل إعادة إعمار غزة فضلا عن إعادة فتح المعابر الحدودية وإعادة جثث الإسرائيليين والفلسطينيين الذين قتلوا في الصراع، وهي مهمة قد تكلف ما يصل إلى 80 مليار دولار.

كما أن مسألة حكم غزة ما بعد الحرب تبقى غير واضحة، خاصة بعد رفض إسرائيل لدور حماس أو فتح في إدارة القطاع.

مقالات مشابهة

  • جامعة كفر الشيخ تطلق الحملة الترويجية لمسابقة «بداية حلم» في نسختها الثانية
  • 61 مليون جنيه تكلفة أكبر جهاز فرم وتعقيم للنفايات الخطرة بالإسماعيلية
  • "إجازة مفيدة" انطلاق أنشطة نصف العام بثقافة سوهاج
  • انطلاق منافسات المرحلة الثانية والأخيرة لرالي حائل تويوتا الدولي 2025
  • مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
  • محافظ الإسماعيلية ورئيس هيئة قناة السويس يفتتحان مسجد "الكريم" بمساكن القرش بالإسماعيلية
  • المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. نتنياهو يناقش "سيناريو قاتم"
  • انطلاق الدورة الثانية من معرض أيادي مصر للحرف اليدوية والتراثية بدمياط
  • انطلاق قافلة طبية بمدينة المستقبل في الإسماعيلية الأسبوع المقبل
  • انطلاق فعاليات برنامج جامعة الطفل بجامعة بنها الأهلية