حضرموت.. بن ماضي يناقش أوضاع العسكرية الثانية ويشيد بدورها في حفظ الأمن
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال المحافظ مبخوت بن ماضي، السبت، إن حضرموت وصلت لمرحلة متقدمة من الأمن واليقظة وجاهزية الوحدات العسكرية والأمنية، وستمضي قدمًا للحفاظ على هذا المنجز وتطويره.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد اليوم في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت برئاسة محافظ المحافظة، مبخوت مبارك بن ماضي، لمناقشة أوضاع المنطقة العسكرية الثانية ومستوى جاهزية الوحدات.
وشدد بن ماضي، على مواصلة الجهود والالتزام بتنفيذ التوجيهات العسكرية لحفظ الامن والاستقرار، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وأشاد محافظ حضرموت بدور منتسبي المنطقة العسكرية الثانية في حفظ الأمن، مثمنًا تضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن ومكتسباته.
من جانبهما، جدّد قائد المنطقة العسكرية الثانية وأركان حربها حرص القطاعات والوحدات العسكرية على المضي في الدفاع عن حضرموت والوطن ومكتسباته.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت العسكرية الثانية اليمن المكلا بن ماضي العسکریة الثانیة بن ماضی
إقرأ أيضاً:
محافظ الحديدة يتفقد القرى السكنية في المنطقة الصناعية تمهيدًا لتوطين العمالة وتأهيلها
يمانيون/ الحديدة تفقد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، اليوم، القرى السكنية الواقعة في نطاق المنطقة الصناعية بالمحافظة، في إطار جهود السلطات المحلية والحكومية لتعزيز التنمية الصناعية وتوطين العمالة.
واطلع المحافظ عطيفي ومعه وكيل وزارة الاقتصاد لقطاع الصناعة أيمن الخلقي، ومدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار صالح محمد، على أوضاع الأهالي واحتياجاتهم الأساسية، وتقييم الإمكانيات البشرية في القرى المستهدفة، بهدف إدماجهم في سوق العمل الصناعي وتأهيلهم بما يتناسب مع متطلبات المشاريع الاستثمارية في المنطقة.
وخلال الزيارة أكد محافظ الحديدة، أن الزيارة تأتي في سياق خطة استراتيجية لرفع كفاءة أبناء المنطقة الصناعية وتأهيلهم لسوق العمل، بما يسهم في توفير فرص عمل مستدامة وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح أن تطوير المنطقة الصناعية وتوطين العمالة المحلية جزء من خطة الحكومة لتعزيز الاقتصاد الوطني، من خلال تحفيز القطاع الصناعي المحلي وتوفير فرص عمل مستدامة لأبناء المنطقة.
وأشار المحافظ عطيفي، إلى أهمية التنسيق مع كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتنفيذ برامج تدريبية تستهدف تحسين مهارات العمالة بما يتناسب مع احتياجات السوق، مبينًا أن هذه الخطوة ستكون بداية لتحفيز النمو الصناعي في الحديدة.
بدوره، أشار وكيل وزارة الاقتصاد لقطاع الصناعة الخلقي إلى أن الوزارة ستعمل على التنسيق مع الجهات المختصة لوضع برامج تدريبية تستهدف الشباب القادرين على العمل، بما يتوافق مع احتياجات القطاع الصناعي المتنامي في الحديدة.
فيما، أوضح مدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار أن إشراك أبناء القرى المجاورة في العملية الإنتاجية سيعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وسيسهم في سد احتياجات المصانع من العمالة المحلية الماهرة.
من جهتهم أبدى أبناء القرى المستهدفة، ارتياحهم لهذه الخطوة، مشيرين إلى أهمية توفير برامج تدريبية وفرص عمل تسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية، مؤكدين استعدادهم للانخراط في أي برامج تأهيلية تخدم مستقبلهم المهني.