"طيران ناس" يطلق برنامجاً لتدريب طواقم الضيافة الجوية والخدمات الأرضية لرعاية المسافرين ذوي اضطراب طيف التوحد
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أطلق طيران ناس، الناقل الجوي السعودي والطيران الاقتصادي الرائد في الشرق الأوسط والعالم، بالتعاون مع الجمعية السعودية الخيرية للتوحد، برنامجاً تدريبياً لطواقم الضيافة والخدمات الأرضية للتثقيف عن أنواع اضطراب طيف التوحد وطريقة التعامل الصحيحة مع المسافرين من ذوي التوحد وأسرهم بإشراف من خبراء واستشاريين متخصصين من الجمعية، وأقيمت أولى الورش التدريبية للبرنامج في العاصمة الرياض خلال الأسبوع الثالث من شهر يناير الجاري.
وأوضح مدير عام التواصل المؤسسي والمتحدث الرسمي في طيران ناس وليد عوضة الأحمد أن البرنامج الذي يحضنه مركز الأمير ناصر بن عبدالعزيز في التوحد في الرياض يأتي ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية لطيران ناس ويعكس التزامها بتبني مبادرات ذات أثر مستدام على المجتمع. مشيراً إلى أنه شمل تعليما نظرياً وتدريباً عملياً لأفراد طواقم الضيافة وموظفي الخدمات الأرضية ركز على استراتيجيات التواصل الفعال والتفاعل الصحيح مع ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم في مختلف مراحل السفر جواً، بدءاُ من منطقة تسجيل المسافرين في المطار، مروراً بإجراءات الصعود إلى الطائرة، وانتهاءاً بانطلاق الرحلة وأوقات الجلوس وربط الأحزمة والنوافذ مفتوحة قبل الإقلاع والهبوط، بهدف توفير تجربة سفر مريحة للمسافرين وأسرهم من مختلف الفئات.
وتعد الجمعية السعودية الخيرية للتوحد، أكبر جمعية متخصصة في المملكة معتمدة من وزارة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حيث تأسست في العام 1424 لتشمل خدماتها جميع أنحاء المملكة العربية السعودية بهدف تقديم الدعم والمساندة والرعاية المناسبة والمساهمة في دمج المستفيدين ذوي اضطراب طيف التوحد وكذلك توعية المجتمع والمساهمة في الاكتشاف المبكر للمستفيدين ذوي اضطراب طيف التوحد، من خلال مركز الأمير ناصر بن عبدالعزيز للتوحد بالرياض ومركز الأمير تركي بن ناصر للتوحد بمنطقة جيزان ومركزي الرعاية النهارية بمنطقة مكة المكرمة والمنطقة الشرقية.
طيران ناسطيران ناسالمصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: طيران ناس اضطراب طيف التوحد ذوی اضطراب طیف التوحد طیران ناس
إقرأ أيضاً:
مطارات دبي تؤكد جاهزيتها للتعامل مع تنامي أعداد المسافرين
أكد ماجد الجوكر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات دبي، جاهزية مطار دبي للتعامل مع موسم الأمطار، وحركة سفر استثنائية خلال الفترة المقبلة، وذلك بالتعاون الوثيق مع الشركاء الاستراتيجيين من خلال خطط مسبقة مدعومة بتحليل بيانات المسافرين لضمان التعامل مع النمو المتوقع.
وقال الجوكر لوكالة أنباء الإمارات “وام”، “دائما نبدأ بالتخطيط المسبق الذي يعتمد على تحليل بيانات أعداد المسافرين وأوقات وأيام الذروة، وعلى أساسها نتخذ الخطوات التي تمكننا من التعامل مع النمو المتوقع لتحقيق أكبر قدر من الانسيابية في حركة المسافرين وتسهيل إجراءاتهم والوصول إلى أعلى قدر من الرضا”.
وتابع “التنسيق مستمر مع الجهات الحكومية والشركاء الاستراتيجيين من خلال اجتماعات دورية للتعامل مع أي نمو، ولدينا خطط لتهيئة فريق العمل وضمان جاهزية المطار”.
وأكد جاهزية المطار للتعامل مع موسم الأمطار، من خلال خطط استباقية تشمل التنسيق مع بلدية دبي وهيئة الطرق والمواصلات والشركاء الآخرين للتعامل مع أي تأثير محتمل للحالة الجوية سواء عن طريق توفير مضخات ومعدات لسحب المياه وضمان استمرارية العمليات بانسيابية.
وأشار الجوكر إلى أن أداء الربع الأخير من كل عام يأتي مدعوماً بموسم الأعياد والإجازات وتحسن الطقس في دبي، ما يعزز تدفق الزوار، لافتاً إلى أن مطارات دبي تتوقع التعامل مع أكثر من 23.2 مليون مسافر خلال هذا الربع ليصل إجمالي المسافرين خلال العام إلى 91.9 مليون مسافر.
لكنه قال “دائماً نراجع التوقعات ونتفوق على توقعاتنا، وبالتالي فمن الممكن أن يختلف هذا الرقم خلال الربع الأخير بفعل الزخم في حركة الزوار”.
وتوقع الجوكر استمرار النمو في حركة المسافرين، ليتجاوز العدد 94 مليوناً في عام 2025 وأكثر من 97 مليوناً في عام 2026، ليكون الوصول إلى 100 مليون مسافر بين الأعوام 2027 و2028.
وتحدث الجوكر عن نتائج الربع الثالث من العام الجاري الذي شهد استقبال 23.7 مليون مسافر، وهو ما يعكس استمرار النمو الملحوظ مقارنة بالربع الثاني الذي سجل 21.8 مليون مسافر.
وقال “خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، بلغ إجمالي عدد المسافرين 68.6 مليون، بزيادة تقارب 6.3% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، كما شهدت عدد الرحلات الجوية زيادة بنسبة 6.4% ليصل إلى 327 ألف رحلة، وهو ما يعكس استمرار النمو المستدام”.
وتحدث الجوكر عن تقدم العمل في مشروع الطاقة الشمسية بمطار دبي الدولي بالتعاون مع شركة “الاتحاد لخدمات الطاقة”، حيث تم تنفيذ ما بين 30 إلى 40% من المشروع، الذي يشمل تركيب ألواح طاقة شمسية على المباني ومواقف السيارات.
وأضاف أن المطارات تعمل على تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، بالعديد من الأمور الأخرى مثل استبدال المصابيح التقليدية بأخرى موفرة للطاقة.
وفيما يخص كفاءة العمليات، أفاد بأن مطارات دبي تواصل تحسين تجربة المسافرين، مؤكداً أن أكثر من 98% من المسافرين ينهون إجراءاتهم في نقاط الجوازات بأقل من 10 دقائق عند المغادرة و15 دقيقة عند الوصول، وأكثر من 95% ينهون إجراءاتهم في أقل من 3 دقائق.
وأشار إلى أن أكثر من 92% من الأمتعة والحقائب يتم تسليمها في أقل من 45 دقيقة من زمن وصول الطائرة.وام