مجلس الشؤون الإنسانية يدين إغلاق حسابه على منصة ” فيسبوك”
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الثورة نت|
أدان المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إغلاق وحذف حساب المجلس على منصة “فيسبوك”.
واعتبر المجلس، إغلاق وحذف إدارة شركة “فيسبوك ” لحسابه إجراءً تعسفيا يكشف زيف شعارات حرية الرأي والتعبير التي تدعيها إدارة فيسبوك في الوقت الذي تستهدف كل الأصوات اليمنية الرسمية والوطنية المناهضة للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
وأشار إلى أن هذا الإغلاق هدفه حجب الحقيقة عن الرأي العام الدولي إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وحصار من قبل تحالف العدوان منذ تسع سنوات والذي تسبب بأسوأ ازمة إنسانية في العالم، فضلاً عن القيود المفروضة على المحتوى المتعلق بموقف اليمن المساند لفلسطين، وتكميم الأفواه وإسكات المنابر الإنسانية الحرة.
وأكد المجلس أن هذا الإجراء التعسفي يأتي في سياق الحرب المفروضة على المحتوى المتعلق بموقف اليمن الداعم والمساند لفلسطين.. لافتا إلى أن هذه الانتهاكات تدفع بالجميع إلى التفكير بجدية لإيجاد البديل والاستمرار في محاربة هذه السياسات بالطرق الإلكترونية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء
إقرأ أيضاً:
مركز عين الإنسانية: استهداف المدنيين والأحياء السكنية انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني
أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، الجريمة النكراء التي ارتكبها طيران العدو الأمريكي، باستهداف منزل أحد المواطنين في شعب الحافة بمنطقة سعوان مديرية شعوب في أمانة العاصمة ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.
وأكد مركز عين الإنسانية في بيان ، أن هذا الفعل الإجرامي يُعدّ جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، وفي مقدمتها القانون الدولي الإنساني، الذي يُجرّم استهداف المدنيين والأحياء السكنية الآمنة.
وأشار البيان إلى أنه لا يمكن تحت أي ذريعة تبرير استهداف منزل آمن في منطقة مأهولة بالسكان الأبرياء، وهو يعكس بما لا يدع مجالًا للشك استخفاف الولايات المتحدة الأمريكية بحياة البشر وبالقيم الإنسانية والأخلاقية.
وحمل العدوان الأمريكي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتبعاتها الإنسانية والقانونية، مطالباً المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية والإنسانية الحرة، بالتحرك العاجل والجاد لوضع حد لهذه الاعتداءات الإجرامية، ومحاسبة مرتكبيها كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية المختصة.
ودعا البيان إلى فتح تحقيق دولي مستقل وشفاف في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم المماثلة التي تُرتكب بحق المدنيين العزل، مؤكداً أن الإفلات من العقاب لم ولن يكون مقبولًا بعد اليوم.
وشدد على أن تضليل الرأي العام لن يمحو دماء الضحايا الأبرياء، ولن يمنع العدالة من أن تتحقق.