الثورة نت|

نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التابعة لها بصنعاء اليوم فعالية خطابية وفنية لإحياء ذكرى جمعة رجب 1445هـ تحت شعار “الإيمان يمان، والحكمة يمانية” ضمن مشروعات الرؤية الوطنية لتنفيذ برامج التوعية وتعزيز الهوية الإيمانية في التعليم العالي.

وفي الفعالية أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب أهمية احياء ذكرى جمعة رجب التي تذكرنا بأهم الأيام عند اليمنيين منذ بزوغ فجر الإسلام حينما اعلنوا دخولهم في دين الله أفواجا وبصورة جماعية .

وأشار وزير التعليم العالي إلى أن اليمنين اعتادوا على إحياء “جمعة رجب”، كونها الحدث الأبرز لتجديد ولائهم وارتباطهم بالإسلام وتعزيز القيم والمبادئ واستحضار الفضائل التي ساروا عليها منذ القدم، خاصة ما يتصل بزيارة الأهل والأقارب وصلة الأرحام والتوسيع على الأهل وغيرها.

وأكد حازب أن هذا الوسام الذي منحه النبي الكريم لليمنيين لم يأت من فراغ وإنما كان نتيجة الحكمة التي يتمتع بها اليمنيون منذ عهد الملكة بلقيس التي حكمت مملكة سبأ وآمنت وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين و كانت الحكمة متأصلة ومتجذرة فيهم وفي أعمالهم وصناعاتهم وزراعتهم.

وأشار إلى أن اليمنيين مثلو الحاضنة الأولى للإسلام وكان لهم دور في مناصرة الرسول الكريم وكذا دورهم الآن في خوض معركة الجهاد المقدس من اجل نصرة الحق والدين في زمن الجاهلية الثانية .. مستعرضاً دور اليمنيين في الفتوحات الإسلامية عبر التاريخ ونشر الإسلام إلى مختلف اصقاع الأرض عبر القيم والأخلاق والتعامل الحسن .

بدوره استعرض نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين دلالات ورمزية احتفال اليمنيين بجمعة رجب لتعزيز مظاهر الارتباط بالهوية الإيمانية والتمسك بالمبادئ والقيم الأخلاقية التي حملها الإباء والأجداد والتذكير بأهمية الحفاظ على هذا الموروث الثقافي والسير على دربهم.

وأشار الى أن الاحتفال بجمعة رجب يجسد المكانة العظيمة التي تحتلها في نفوس اليمنيين والتي أعلنوا فيها دخولهم الإسلام طواعية استجابة لرسالة النبي الكريم عبر مبعوثه الإمام علي عليه السلام إلى اليمن.

وأوضح شرف الدين أن جمعة رجب مناسبة عظيمة تتجلى فيها قيم الحق والبذل والعطاء ووسام خص به رسول الله أهل اليمن ووصفهم بأنهم أرق قلوباً وألين افئدة الإيمان يمان، والحكمة اليمانية.. مبيناً أن اليمنيين هم الحاضنة الأولى للإسلام والمسلمين منذ بزوغ فجر الإسلام.

وفي الفعالية التي حضرها وكيلا الوزارة للشئون التعليمية الدكتور غالب القانص والبحث العلمي الدكتور صادق الشراجي أعتبر وكيل الوزارة المساعد لقطاع المؤسسات التعليمية فائز البطاح احياء الذكرى محطة تربوية وتوعوية تعزز في نفوس كل اليمنيين التمسك بهويتهم الإيمانية والمبادئ والقيم الأخلاقية للدفاع عن الإسلام والمقدسات الإسلامية وقضايا الأمة.

واعتبر إحياء هذه المناسبة إحياء ليوم من أيام الله الذي شرف الله به الشعب العظيم بذكرى جمعة رجب ، ومنحه الوسام والشرف الكبير بوصفه نبيه الكريم لشعب اليمن بأنه أرق قلوباً وألين افئدة الإيمان يمان والحكمة يمانية.

وأكد بطاح أن الوسام الذي منحه النبي الكريم لهذا الشعب العظيم يأتي لدوره في حمل راية الإسلام منذ بزوغ فجر الدعوة المحمدية وحتى هذا اليوم ، ويجعل نعمة الهداية من أعظم النعم، ويحب من عباده يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه مواصفاتهم أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين والتي تجلت في مواقف هذا الشعب العظيم في مواجهة الكيان الصهيوني وأعداء الله والدين .

تخلل الفعالية التي حضرها قيادات وموظفو الوزارة وأمين عام وموظفو مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله ورؤساء الجامعات الأهلية قصيدة شعرية للشاعر أمين الجوفي بعنوان ” قائد وشعب”، تلاها تقديم فقرات فنية استعراضية معبرة عن الهوية الإيمانية وجمعة رجب لفرقة “فن وحضارة “.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى جمعة رجب التعلیم العالی والبحث العلمی جمعة رجب

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: لوائح الجامعات المصرية تتوافق مع المعايير الدولية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الإطار المرجعي للوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس يسهم في بلورة متطلبات التخرج التي يجب أن يحصل عليها الطالب، والتي تسهم في بناء الشخصية الثقافية لشباب الخريجين، وتنمية مهاراتهم الشخصية، وزيادة الإدراك العام بقضايا المجتمع، مع التركيز على الهوية والارتباط بالوطن.

وأوضح الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي والاسترشادي للتعليم العالي يهدف إلى اتباع نهج تعليمي متمركز حول الطالب، يقوم على بناء المعرفة من خلال تفاعل الطلاب الإيجابي في التجارب التعليمية "كمشاركين فعّالين"، وهو ما يضمن ديناميكية العملية التعليمية واستمرار تطورها، تعزيزًا لقيمة "التعلم مدى الحياة".

وتضمنت محددات الإطار المرجعي للتعليم العالي، التي أعدها المجلس الأعلى للجامعات، والخاصة بلوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس، نظام تكويد للمقررات، بحيث يكون الجزء الأول من كود المقرر هو القسم العلمي، والجزء الثاني هو الفرقة الدراسية أو المستوى، ويمكن تصميم اللائحة الدراسية وفق أحد ثلاثة أنظمة، وهي: نظام الساعات المعتمدة الأمريكي، نظام الساعات المعتمدة الأوروبي، أو نظام الدراسة المتعاقب (الفصول الدراسية المعدلة)، مع مراعاة ألا يزيد إجمالي ساعات الاتصال للطالب في الفصل الدراسي على الحدود التي يقرها المجال العلمي، لضمان توافق لوائح الدراسة بالجامعات المصرية مع نظيراتها في الجامعات العالمية.

وتُحسب تقديرات المقررات الدراسية التي يحصل عليها الطالب  على أساس الدرجات التي يحصل عليها، متضمنة (الأنشطة، تقييم منتصف الفصل الدراسي، التقييم المستمر، التقييم النهائي)، ويجوز لمجلس الكلية المختص تعديل توزيع الدرجات وفقًا لطبيعة كل برنامج دراسي، بناءً على طلب مجلس القسم المختص، على أن يتم إعلان الطلاب بها قبل بداية الفصل الدراسي.

وفيما يتعلق بمتطلبات الحصول على الدرجة (ليسانس، بكالوريوس)، تتولى  كل لجنة من لجان قطاعات التعليم العالي تحديد الحد الأدنى المطلوب الحصول عليه من الدرجات أو النقاط أو المعدل التراكمي لكل مقررات البرنامج الدراسي، كما يتم تحديد المقررات التي يجب على الطالب اجتيازها، والتي يكون التقييم فيها (ناجحًا أو راسبًا) دون احتسابها ضمن المعدل التراكمي، مثل: مقررات التدريب الصيفي، وحضور الندوات والأنشطة وغيرها.

ومن الجدير بالذكر، أن الإطار المرجعي يضع سجلًا أكاديميًا لكل طالب، يكون بمثابة وثيقة أكاديمية حيوية تقوم بدور مهم في رصد وتقييم أداء الطالب وتقدمه الأكاديمي، ويتضمن تفاصيل درجاته في مجموعة من المقررات والمواد الدراسية، مما يعكس مستوى فهمه للمحتوى، ومدى تحقيق الأهداف التعليمية. كما يوفر السجل الأكاديمي نافذة لتتبُّع مسار الطالب أكاديميًا، ويمكن استخدامه كأداة لتقييم القدرات الشخصية والمهارات العامة. وبذلك، يتيح هذا السجل لأصحاب الأعمال، وذوي القرار، أو لجان القبول في الدراسات العليا، فحص تفاصيل تقدم الطالب الأكاديمي ومدى جاهزيته لقطاع الأعمال. كما يتيح استخراج الإفادات المطلوبة من الطلاب عند التخرج لتقديمها لجهة عمل أو جامعة خارجية، متضمنة معلومات غير موجودة في الشهادة، مثل إفادة دراسة اللغة الإنجليزية، وترتيب الطالب على الدفعة، وساعات الاتصال، والرقم القومي، وغيرها من البيانات التي يحتاجها الخريج.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: لوائح الجامعات المصرية تتوافق مع المعايير الدولية
  • رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر
  • التعليم العالي: غلق كيانين وهميين بالإسكندرية وتكثيف جهود مكافحة الكيانات الوهمية
  • وزير التعليم يهنئ القيادة بمناسبة عيد الفطر
  • “هيئة التراث” بنجران تنظم فعالية تراثية احتفاءً بعيد الفطر
  • أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التكنولوجيا يأتي على رأس أولويات التعليم العالي
  • التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدا صينيّا لتعزيز التعاون
  • أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التعليم التكنولوجي على رأس أولويات التعليم العالي
  • أمانة حائل تنظم فعالية “خشرة العيد” احتفاءً بعيد الفطر وإحياءً للموروث الشعبي
  • التعليم العالي تُعلن عن تفاصيل جائزة اليونسكو اليابان لعام 2025