وكالة الاستخبارات تُطيح بمتهمين بقتل “ضابط” أثناء اقتحام دارهم في واسط
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
السبت, 20 يناير 2024 7:23 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، اليوم السبت، القبض على متهمين اثنين بقتل ضابط صادرة بحقهما أحكام غيابية في واسط.
وقالت الوكالة في بيان تلقاه/ المركز الخبري الوطني/، إن “مفارزها المختصة بمكافحة الإرهاب في محافظة واسط، تلقت معلومات تتعلق بتواجد مطلوبين اثنين صدرت بحقهما أحكاماً غيابية لارتكابهما جرائم مختلفة أهمها جريمة قتل ضابط، حيث تم تشكيل فريق عمل استخباري، وبعد إكمال جميع الإجراءات الأصولية تم تحديد أماكن تواجدهما”.
وأضاف البيان، انه “أثناء استعداد القوة لمداهمة الدار، قام المتهمين بفتح النار باتجاه مفارز الاستخبارات والتي بدورها اتخذت مجموعة من الإجراءات الاحترازية لسلامة ساكني الدور المجاورة التي تم استخدامها من قبل المتهمين كدروع للاحتماء بهما”.
وأوضح أنه “بعملية نوعية تم اقتحام الدار وإلقاء القبض على المتهمين وعلى صاحب الدار الذي كان يأويهما، حيث ضبط بحوزتهما بندقية نوع كلاشنكوف استخدامت من قبل المتهمين للاعتداء على القوة المهاجمة “.
ووفقاً للبيان، “دونت وكالة الاستخبارات أقوالهما واعترفا صراحة قيامهما بالجرائم التي ارتكبوها، كما أحيلا إلى الجهات المعنية استعدادٍ لمثولهما أمام القضاء لينالا جزاءهما العادل”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.
وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.
وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.
وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:
تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.
وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.