"جهاز الاستثمار": بيع حصة استراتيجية في "بورصة دبي للطاقة" إلى "تداول" السعودية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أعلن جهاز الاستثمار العُماني عن إتمام صفقة مشتركة لبيع حصة استراتيجية في بورصة دبي للطاقة إلى مجموعة "تداول" السعودية مع حفاظه على مكانته مُسهمًا رئيسًا فيها بالتعاون مع كبار المساهمين الآخرين في البورصة.
ومع اكتمال إجراءات الصفقة سيتم رسميًّا انضمام مجموعة "تداول" السعودية إلى كل من جهاز الاستثمار العُماني، ومجموعة بورصة شيكاغو التجارية، ودبي القابضة، وعدد من المؤسسات العالمية في القطاعين المالي والتجاري مُسْهمين رئيسين في الشركة القابضة لبورصة دبي للطاقة.
ومن المؤمل أن ينتج عن هذه الصفقة تغيير مسمى بورصة دبي للطاقة ليصبح "بورصة الخليج للسلع"، بحيث يعكس المسمى الجديد التوجه الاستراتيجي في تعزيز مكانة البورصة عالميًّا وتوسيع قاعدة السلع المتداولة فيها بما يشمل منتجات متنوعة في أسواق الطاقة والمعادن والسلع الزراعية وغيرها، إضافة إلى توظيف الخبرة والانتشار الذي تتمتع به مجموعة "تداول" السعودية كأكبر مجموعة متخصصة في قطاع الأسواق المالية في الشرق الأوسط.
ويأتي ذلك التوجه بالبناء على المكانة التي تتمتع بها البورصة حاليًّا بتداول العقد الآجل لخام عُمان فيها، وهو العقد الرئيس في بورصة دبي للطاقة وأكبر عقد من نوعه في العالم من حيث أحجام التسليم الفعلي للنفط الخام؛ حيث ارتفعت أحجام التسليم الفعلي من 181 مليون برميل في عام 2022م إلى 210 ملايين برميل في عام 2023.
ويعد العقد الآجل لخام عُمان، ثالث أهم مؤشر لأسعار النفط على مستوى العالم، والمعيار الأكثر موثوقية في المنطقة؛ باعتبار أنه يستخدم مؤشرًا رئيسًا لأسعار النفط في خمس من أهم شركات النفط الوطنية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال ملهم بن بشير الجرف نائب رئيس جهاز الاستثمار العُماني للاستثمار إن انضمام مجموعة "تداول" السعودية مُسْهمًا جديدًا في بورصة دبي للطاقة سيُضيف المزيد من المنافع إلى نموذج أعمال البورصة الذي تم تطويره على مدار السنوات الماضية، مؤكدًا أن الجهاز يواصل العمل على تحقيق المزيد من النمو في ظل التطورات المستمرة التي يشهدها السوق. وأضاف الجرف- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- أن هذه الشراكة تُجسّد خطوة مهمة في إطار تعزيز الالتزام بالابتكار والتميز والسعي المستمر إلى توفير فرص واعدة للمُسْهمين الإقليميين والدوليين في بورصة دبي للطاقة والحفاظ على أعلى مستويات النزاهة.
وبورصة دبي للطاقة المحدودة هي بورصة السلع في مجال تداول عقود الطاقة في الأسواق التي تقع شرق السويس، وقد تأسست في عام 2007؛ بالشراكة بين جهاز الاستثمار العُماني ومجموعة بورصة شيكاغو التجارية ودبي القابضة. وشهدت البورصة منذ تأسيسها تداول ما مجموعه 20 مليار برميل من النفط الخام العُماني، كما تم تسليم 3 مليارات برميل عبر آلية التسليم الفعلي المعتمدة من قبل بورصة دبي للطاقة المحدودة خلال نفس الفترة. واكتسبت البورصة مكانة مميزة في أسواق تداول الطاقة على المستوى العالمي؛ حيث يستثمر العديد من المؤسسات المالية العالمية وشركات تداول الطاقة مثل جولدمان ساكس، وجي بي مورجان، ومورجان ستانلي، وشِل، وفيتول، وكونكورد إنيرجي، أسهما خاصة في البورصة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث مع مستثمرين سعوديين فرص التعاون في عدة مجالات
بحث المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، خلال لقاءه بمسؤولي مجموعة القحطاني السعودية، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، فرص التعاون والاستثمار في أنشطة البترول والغاز والبتروكيماويات، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لجذب استثمارات جديدة الي قطاع البترول.
حزمة الفرص الاستثماريةوشهد اللقاء استعراض الفرص الممكنة للتعاون والاستثمار المشترك، وفي مقدمتها تنمية وإنتاج البترول والغاز في ضوء حزمة الفرص الاستثمارية الواعدة التي طرحتها الوزارة في هذا المجال علي بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج EUG.
وأكد مسؤولو مجموعة القحطاني السعودية، أن المجموعة منفتحة على الشراكة مع قطاع البترول المصري والاستثمار في مصر في ظل توافر الفرص الجاذبة في عدد من مجالات التعاون ومقومات الاستثمار، خاصة البنية التحتية المتميزة في مصر، وأبدوا ترحيبهم بالدخول في فرص الاستثمار في مجالات خدمات صناعة البترول وتنمية وإنتاج البترول والغاز.
قطاع البترول والاستثمار في مصرومن جانبه أعرب المهندس كريم بدوي عن ترحيبه برغبة مجموعة القحطاني في الشراكة مع قطاع البترول والاستثمار في مصر، واهتمامها بدراسة الفرص الاستثمارية ومجالات التعاون الممكنة والذي انعكس في عقد عدة لقاءات عمل مشتركة بين الجانبين خلال الفترة القليلة الماضية.
وأكد سرعة العمل والتعاون من جانب قطاع البترول لتسهيل الاستثمار والاستفادة من الفرص والمقومات الاستثمارية المتميزة بقطاع البترول مع بحث توسيع مجالات التعاون استنادا إلى المقومات والإمكانيات المتوفرة لدى الجانبين.
كما تطرق اللقاء إلى استعراض ما تم اتخاذه من خطوات لتسريع الإجراءات الأساسية والدراسات اللازمة للإعداد لإقامة مشروع مجمع العلمين للبتروكيماويات في العلمين الجديدة، والذي تشارك فيه مجموعة القحطاني السعودية مع شركة شارد كابيتال الإنجليزية بالتعاون مع الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات.