خالد الجندي: علم الله صفة لذاته.. ومَن يدَّعي معرفة الغيب «دجال»
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنَّ علم الله – عز وجل – هو صفة لذاته، ولا يجوز على الإطلاق تبعيضها، بمعنى «أن تأخذ منها جزءاً دون الآخر.. مثل أن يقول أحدهم ربنا قالنا اللي هيحصل في الهند غداً، ولم يخبرنا بما سيحدث في باكستان، وهكذا».
«الجندي»: لا يعلم الغيب إلا اللهوأضاف «الجندي»، في حواره ببرنامج «لعلهم يفقهون»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc» أنَّ علم الله – عز وجل – لا يحيطه شيء، مستشهداً بحديث سيدنا موسى – عليه السلام مع الخضر: «وما علمي وعلمك وعلم السابقين وعلم اللاحقين في علم رب العالمين، إلا كما أخذ ذلك العصفور من ماء ذلك البحر».
وتابع الشيخ خالد الجندي: «البعض الذين يدَّعون الغيب، ويقولون هذه توقعاتنا لهذا العام.. يكون الرد عليهم أنَّ هناك خلطاً بين التوقعات والرجم بالغيب لـ تمرير الدجل بأسلوب عصري، فالبعض يروج لبضاعته بأكاذيب وادعاءات وجمل رنانة، مثل أن يكتب الحانوتي على محله دار السعادة، وغيره من الشعارات التي يتم من خلالها الترويج لمهنة أو حرفة أو بضاعة».
استطرد: «يسمون الدجل والرجم بالغيب توقعات، وهذا لن يغير من الحقيقة أنَّ من يدعي علم الغيب هو دجال، ومن يدعي التوقعات يستهدف السيطرة على العقول من خلالها ويمهد لذلك ببعض الإرهاصات، ولا يجوز أن نفتح على أنفسنا هذا الباب الذي يجلب التعاسة والحزن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علم الغيب التنجيم العرافين الدجل
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: المعاصي والذنوب تحول دون استجابة الدعاء (فيديو)
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك مشكلة مع المعاصي التي نرتكبها بشكل عام، متابعًا: «إحنا نعصي ربنا وعارفين إن العصيان يدخل النار، هناك ذنوب كثيرة ممكن نقع فيها وعارفين إنها تدخل النار».
المعاصي والذنوبوأشار «الجندي»، خلال حلقة خاصة تحت عنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء، إلى أن أحد الناس سأل إبراهيم بن أدهم رضي الله عنه لماذا ندعو الله فلا يُستجاب لنا؟ قال لإنكم عرفتم أشياء ونسيتم أشياء، قال لهم عرفتم الله فلم تعبدوه، عرفتم النبي فلم تتبعوه، عرفتم الشيطان فلم تعادوه، عرفتم القرآن فلم تتدبروه، وعرفتم الخير فلم تفعلوه، أنى يُستجاب لكم؟!».
وتساءل: «هل الإنسان بطبعه عنيد لأي فكرة بها صالحه، هل الإنسان يتناسى ولا ينسى، ناسيًا العواقب المترتبة على أفعاله، هل الإنسان أضعف من أن يدفع السوء عن نفسه ويلتزم بالمحاذير التي حددها الدين؟»، موضحًا أنه شخصيًا لا يفهم القصة بشكل كامل.