«المنفي» يبحث مع «غوتيرش» و«موسيفيني» تطورات العملية السياسية في ليبيا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
بحث رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، اليوم السبت، مع الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرش”، تطورات العملية السياسية في ليبيا ودور المجلس الرئاسي في دعم الحوار السياسي الشامل بين الأطراف الليبية.
وذكر المكتب الإعلامي للمنفي أن اللقاء الذي جرى في العاصمة الأوغندية على هامش أعمال القمة الـ19 لرؤساء دول وحكومات حركة عدم الانحياز، تطرق إلى آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها استمرار العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشار المنفي إلى دور الأمين العام ومواقفه تجاه الأزمة الإنسانية في غزة ودعواته المتواصلة للوقف الفوري لإطلاق النار.
كما التقى المنفي، رئيس جمهورية أوغندا، “يوويري موسيفيني”.
وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وسُبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، و مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيرش تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا حركة عدم الانحياز محمد المنفي
إقرأ أيضاً:
مجلس أمازيغ ليبيا يُحمَّل الرئاسي مسؤولية أمن زوارة والمنطقة بالكامل
حمَّل المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، المجلس الرئاسي وبصفته القائد الأعلى للجيش المسؤولية الكاملة لحفظ وسلامة أمن مدينة زوارة والمنطقة بالكامل.
جاء ذلك في تصريح صحفي لرئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا الهادي برقيق، تعليقا على الأحداث التي شهدتها مدينة زوارة أمس الأربعاء.
وقال برقيق إن المجلس تابع وبكل أسف الأحداث التي وقعت في مدينة زوارة، والتي كان القصد منها بشكل مباشر تهديد المدنيين وتهديد أهالي زوارة وهذه رسالة حكومة الوحدة الوطنية التي وصفها بـ”حكومة تصريف الأعمال” ووزير داخليتها المكلف، بحسب المجلس.
وأضاف مجلس الأمازيغ أن ما أقدمت عليه قوات حكومة الوحدة الوطنةي هو انتهاك واستهداف للأطفال والمدنيين.
وأعلن برقيق عن توجههم إلى المجتمع الدولي وإلى مجلس الأمن لمطالبته بحماية أبنائهم لأنهم يواجه حرب عرقية وقبلية تقدمها حكومة تصريف الأعمال يقودها وزيرها المكلف، حسب وصفه.
واختتم رئيس مجلس أمازيغ ليبيا تصريحه بالقول: “حق الدفاع وحق الرد مكفول لنا وحماية أبنائنا واجب علينا ونجد أنفسنا مجبرين علي التواصل مع المحاكم الدولية وتحويل قضيتنا للنظر فيها وعند اتخادنا لهذه الخطوة فإنه لا رجوع عنها ابدً”.