قال 4 من كبار المسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن الحرب المطولة في قطاع غزة، التي تهدف إلى تدمير قدرات حركة حماس، ستكلف إسرائيل على الأرجح حياة الأسرى الإسرائيليين في غزة.

ووفقا للمسؤولين، فإن الهدفين الرئيسيين للحرب في قطاع غزة، يتعارضان، وهما إطلاق سراح الأسرى، وتفكيك قدرات حركة حماس.

وبحسب المسؤولين الإسرائيليين، فإن استمرار الحرب في غزة سيؤدي أيضا إلى تآكل الدعم الضئيل لإسرائيل الذي لا يزال موجودا بين حلفائها، مشيرين إلى أن تل أبيب ستجد صعوبة في جلب الأسلحة والذخيرة.

وفي وقت سابق، وزعت قوات الاحتلال منشورات في مدينة رفح جنوب قطاع غزة تحمل صور الأسرى، وطالبت سكان غزة بالمساعدة في البحث عنهم.

ونشر التقرير وسط دعوات من الجانب الأمريكي للتحرك نحو التوصل إلى اتفاق، حتى لو تضمن تعليق الحرب، إلا أن متحدثا باسم البيت الأبيض ذكر أن واشنطن لا تؤيد وقفا كاملا للحرب.

ونقلت الصحيفة الأميركية تصريحات الوزير في حكومة الحرب غادي آيزنكوت (معسكر الدولة) في برنامج، والذي قال فيه: بالنسبة له، إطلاق سراح الأسرى يسبق تدمير العدو".

وردا على تقرير الصحيفة، أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا جاء فيه: “التصريحات التي تم الإدلاء بها نيابة عن كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي غير معترف بها، ولا تعكس موقف الجيش الإسرائيلي”.

وأضاف: أن إطلاق سراح المختطفين هو جزء من أهداف الحرب، وهو جهد أسمى للجيش الإسرائيلي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي نيويورك تايمز حركة حماس الأسرى الإسرائيليين في غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

حماس: الاحتلال فرض شروطاً جديدة حالت دون إتمام اتفاق كان متاحاً

الجديد برس|

كشفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، عن عوائق جديدة وضعها الاحتلال الإسرائيلي تتعلق بشروط الانسحاب، وقف إطلاق النار، الأسرى، وعودة النازحين في غزة، مما أدى إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق كان متاحاً.

وفي تصريح صحفي، أكدت الحركة: “إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بوساطة قطرية ومصرية بشكل جدي”، مضيفة أن “الحركة أبدت المسؤولية والمرونة، إلا أن الاحتلال فرض قضايا وشروطاً جديدة حالت دون إتمام الاتفاق”.

من جانبها، أعلنت قطر أمس أن المحادثات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس “لا تزال جارية بين الدوحة والقاهرة”، مشيرة إلى صعوبة التنبؤ بموعد التوصل لاتفاق.

في السياق ذاته، أفادت قناة “مكان” العبرية اليوم أن مفاوضات وقف إطلاق النار تواجه صعوبات ملموسة، خاصة في مسار صفقة تبادل الأسرى.

وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن “حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيُفرج عنهم في المرحلة الأولى ضمن صفقة تبادل الأسرى، التي تعد جزءاً من اتفاق وقف إطلاق النار”.

وتأتي هذه التطورات وسط عرقلة الاحتلال الإسرائيلي لمسار المفاوضات عبر طرح شروط إضافية، مما يزيد من تعقيد المشهد ويؤجل فرص إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • حماس: الاحتلال فرض شروطاً جديدة حالت دون إتمام اتفاق كان متاحاً
  • حماس تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • حماس: مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين تسير بشكل جدي
  • الاحتلال يتحدث عن صعوبات في صفقة التبادل.. وحماس تعلق
  • الاحتلال يتحدث عن صعوبات في صفقة التبادل.. ومزاعم بتراجع حماس
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • رغم 14 شهرًا من العدوان الغاشم.. شروط إسرائيل تهدد «مفاوضات غزة» وتفاؤل حذر من مصر والوسطاء
  • آخر تطورات صفقة الأسرى ووقف الحرب في غزة.. عاجل
  • البرغوثي ليس بينهم .. إسرائيل توافق على إطلاق سراح 200 فلسطيني من السجن المؤبد
  • مجزرة جديدة جنوب غزة والأونروا تتهم إسرائيل بانتهاك قواعد الحرب