أمانة تبوك تواصل استقبال طلبات شهادات امتثال المباني وتصدر 370 شهادة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
المناطق_واس
تواصل أمانة منطقة تبوك وبلدياتها التابعة إصدار شهادات امتثال المباني التي تهدف إلى ضمان التزام أصحاب المباني التجارية والسكنية وملاك حق الانتفاع، بخلو مبانيهم من عناصر التشوه البصري، لتوفير بيئة عمرانية صحية ومستدامة، والارتقاء بالمشهد الحضري وتحسين جودة الحياة ورفع الجاذبية البصرية للمدينة.
أخبار قد تهمك أمانة تبوك تطرح فرصة استثمارية بعائد يفوق 235 مليون ريال 17 يناير 2024 - 3:27 مساءً أمانة تبوك تدعو لإصدار “شهادة امتثال المباني” 16 يناير 2024 - 8:33 مساءً
وأوضحت الأمانة أنها أصدرت حتى اليوم أكثر من 370 شهادة امتثال على مستوى منطقة تبوك وبلدياتها التابعة، حيث أصدرت الأمانة ممثلة في بلديتي الشمال والجنوب الفرعتين 250 شهادة بينما تصدرت بلدية محافظة تيماء البلديات التابعة بـ45 شهادة امتثال.
وبينت أن المهلة التصحيحية لمعالجة المخالفات تمتد حتى تاريخ 18 فبراير 2024، لتصبح إلزامية بعدها على جميع المباني الواقعة ضمن الطرق المحددة في الخريطة التفاعلية لشهادة الامتثال في تطبيق “بلدي”.
ودعت الأمانة أصحاب المباني التجارية والسكنية وملاك حق الانتفاع، إلى الاستفادة من المهلة التصحيحية وسرعة المبادرة بمعالجة جميع عناصر التشوه البصري للمباني وفق دليل الإجراءات، كما يمكنهم إصدار “شهادة امتثال المباني” أو تقييم امتثال المبنى من خلال تطبيق بلدي عبر الرابط onelink.to/baladyapp.
يذكر أن الأمانة كرمت في وقت سابق عددًا من المنشآت الممتثلة وذلك لمبادرتها بالاستفادة من المهلة التصحيحية، كما قدمت شكرها لملاك المباني والجهات الحكومية والقطاع الخاص لمساهمتهم الفاعلة في رفع الجاذبية البصرية للمدينة من خلال إصدارهم لشهادات امتثال المباني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة تبوك امتثال المبانی شهادة امتثال
إقرأ أيضاً:
مدينة عدرا الصناعية… آلاف المنشآت ترفد السوق المحلية بمنتجاتها وتصدر الفائض
ريف دمشق-سانا
شكلت مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق التي تمتد على مساحة 7005 هكتارات، واحدةً من أكبر الروافد الاقتصادية للبلاد، تزود السوق المحلية بمنتجاتها، وتصدر الفائض.
وبحسب بيانات حصلت سانا على نسخة منها، بلغ عدد المنشآت التي تدور عجلة الإنتاج فيها 988 منشأة، وعدد المقاسم المخصصة 5566، بينما بلغ عدد المعامل قيد البناء 2398، بحجم استثماري متوقع لهذا العام يقدر ب 1051 مليار ليرة سورية.
وتتوزع الصناعات في المدينة ضمن منطقة الصناعات الكبيرة، التي تضم صناعات الحديد والأنابيب والسيراميك والأعلاف، ومنطقة لصناعات مواد البناء، ومنطقة للصناعات الكيميائية، بالإضافة إلى منطقة للصناعات الغذائية، وأخرى لصناعة الدباغات.
وأوضح المدير العام للمدينة المهندس حسن السيد، في تصريح لـ سانا، أنه تم تقييم الواقع الخدمي في المدينة، وخاصة ملف المياه، حيث تبين أنه بحاجة إلى تفعيل الآبار التابعة للمدينة، وزيادة كميات الوارد المائي للمنشآت الصناعية عبر شراء مضخات جديدة، لافتاً إلى أنه تم التواصل مع وزارة الكهرباء، لضمان استمرار التيار الكهربائي للمدينة على مدار الـ 24 ساعة.
وكشف المهندس السيد أنه يتم العمل حالياً على تعديل نظام الاستثمار المعمول به في المدن الصناعية بما يضمن العدالة والوضوح في طريقة استثمار الأراضي ومنح المرونة لتقسيط قيمة الأرض للصناعيين، مشيراً إلى أنه تم استقبال عدد من الصناعيين المغتربين الراغبين بالاستثمار في المدينة، وشرح الخدمات المقدمة والتسهيلات وسرعة الإنجاز ومنح التراخيص اللازمة، ما يسهم بالاستثمار الأمثل لكل القطاعات.
وفيما يتعلق بالصعوبات التي تواجه الصناعيين في المدينة، بين مدير المدينة أنها تتمثل في ارتفاع أسعار حوامل الطاقة “مازوت كهرباء – فيول”، الأمر الذي ينعكس على ارتفاع تكاليف المنتج النهائي، لافتاً إلى ضرورة حماية المنتج المحلي بفرض ضرائب على المنتجات المماثلة والمستوردة، وفتح سقف سحب المبالغ المالية من المصارف، وإعادة المبالغ المودعة بالمنصة للصناعيين.