قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء أنه  ينبغي على المؤمنين أن يعتقدوا أن الله أرسل أنبياء غير الذين ذكروا في القرآن الكريم، وأن عدد الأنبياء الحقيقي أكبر من عددهم في الكتاب، إذ قال تعالى في سورة غافر: "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ المُبْطِلُونَ".

علي جمعة: القرآن كلمة الله الأخيرة للبشرية ولا ناسخ له 3 أعمال لشهر رجب المعظم.. يوصي بها علي جمعة


استشهد جمعة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إنى خاتم ألف نبي أو أكثر ما بعث نبي يتبع إلا قد حذر أمته الدجال"، وكذلك عن أبي ذر رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : « يا رسول الله، كم النبيون ؟ قال: مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي. قلت : كم المرسلون منهم ؟ قال: ثلاثمائة وثلاثة عشر".
 

مواضع ذكر الأنبياء والرسل في القرآن الكريم

 

وضح المفتي السابق أن ذكر آدم عليه السلام جاء في مواضع كثيرة وأن ربنا أوحى إليه، فقال تعالى في سورة البقرة  ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى المَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِى بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾،  وقال الله تعالى عنه كذلك ﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾.
 

أما ذو الكفل عليه السلام فقد ذكر في موضعين في القرآن، قال تعالى : ﴿وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ﴾ في سورة الأنبياء، وجاء في سورة ص قوله تعالى : ﴿وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنَ الأَخْيَارِ﴾.

 كما ذكر إدريس عليه السلام في أكثر من موضع في القرآن منها قوله تعالى في سورة مريم : ﴿وَاذْكُرْ فِى الكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًا﴾.

 

وتابع جمعة أن هود عليه السلام جاء ذكره باسمه في القرآن، وقد ذكره الله تعالى في كتابه في أكثر من موضع منها قوله تعالى : ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ﴾ [الأعراف :65].

كما جاء ذكر صالح عليه السلام في القرآن في أكثر من موضع، منها : قوله تعالى : ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ﴾ [النمل :45]

وذكر الله شعيباً في القرآن في أكثر من آية منها قوله تعالى : ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا اليَوْمَ الآخِرَ وَلاَ تَعْثَوْا فِى الأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾ [العنكبوت :36]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء القران الكريم عدد الأنبياء الرسل علیه السلام قوله تعالى فی أکثر من فی القرآن تعالى فی فی سورة

إقرأ أيضاً:

حكم قراءة سورة يس للشفاء.. حلال أم حرام شرعا؟

قراءة سورة يس للشفاء من الأمور التي يختلف عليها كثير من الناس، إذ يقرأها البعضُ بنية الشّفاء من الأمراض، لكن يعتقد آخرون أنّ ذلك لا يجوز، ونستعرض في السطور التالية، رأي دار الإفتاء في هذه المسألة.

قراءة سورة يس للشفاء

وقال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له، فيما يخص قراءة سورة يس للشفاء أو بنية التخلص من الأمراض، إنّه لا يوجد مانعٌ شرعًا في ذلك، إذ إنّ القرآن الكريم شفاء ورحمة للناس.

فضل قراءة القرآن الكريم

وتابع فخر، خلال حديثه عن قراءة  سورة يس للشفاء وحكم ذلك، أنّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوصانا بقراءة القرآن على كل حال، وخصوصًا إذا كنّا نرجو القراءة من الله، فنُقدّم بين يدي القراءة ذكر، وهذه خير وبركة.

مقالات مشابهة

  • حكم قراءة سورة يس للشفاء.. حلال أم حرام شرعا؟
  • الإفتاء : الإسلام حث على تعليم البنات والإحسان إليهن
  • لماذا حذر النبي من الكذب المتعمد عليه ؟ .. علي جمعة يجيب
  • تكريم 400 متسابق من حفظة القرآن الكريم بأسوان
  • حميد النعيمي: قراء القرآن الكريم سفراء رسالة الإسلام السامية
  • هل المصائب هي غضب من الله؟ .. مفتي الجمهورية يرد | فيديو
  • إمام الحرم: القرآن شفاء لجميع الأدواء القلبية والبدنية
  • أحمد نعينع يفتتح شعائر صلاة الجمعة بتلاوة القرآن الكريم من مسجد مصر الكبير
  • سنة التدافع وحكمة القصص القرآني.. تفسير الآية 252 من سورة البقرة
  • جمعة: التغيير بين اختيار البشر وإرادة الله