حمضي يطمئن المغاربة: الفيروس الصيني “الخارق” نموذج مختبري ولا وجود له في الحياة الحقيقية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
طمأن البروفيسور الطيب حمضي المغاربة بخصوص الفيروس الصيني “الخارق”، وقال “ليس هناك داعي لأي قلق”، مشيرا إلى أن الفيروس الصيني “الخارق” “نموذج مختبري ولا وجود له في الحياة الحقيقية”، وأن الحياة ستسير بشكل طبيعي و”لا مجال لتوقع إجراءات احترازية داخل المجتمعات أو على حدودها”.
وأوضح حمضي، في مقال له، أن “هذا الفيروس الصيني (لخارق)، ليس فيروسا يهدد بالانتشار غدا، بل هو فيروس مختبري بحث.
وأشار حمضي إلى أن “المعلومة انتشرت في جميع أنحاء العالم، ولكن من زوايا مختلفة: خلق مختبر صيني سلالة متحولة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) قاتلة بنسبة 100٪. قتل الفيروس، المسمى GX_P2V، 100% من الفئران المعدلة وراثيا في غضون ثمانية أيام”.
وأوضح حمضي أن “الأمر لا يتعلق مطلقا بفيروس تم اكتشافه بهذه القوة الخارقة على القتل في الطبيعة في البشر أوالحيوانات”.
وقال “إنه فيروس تم تصنيعه في المختبرات بعد تعديل نسخة سابقة GX 2017 كان قد تم اكتشافها سنة 2017 قبل الجائحة. هو جزء من بحث علمي يسمى بحث اكتساب الوظيفة (GoF كسب الوظيفة) والذي يهدف على وجه التحديد إلى أخذ فيروس وتسريع طفراته لجعله أكثر قابلية للانتقال وأكثر شراسة ودراسة تأثيره المناعي”.
وأضاف أن “الهدف من أبحاث اكتساب الوظيفة هو المعرفة مسبقاً بالظروف التي ينبغي توقعها للسيطرة على فيروس من المحتمل أن يصبح وباءً، وكيفية توقع طفراته من خلال العمل على البيئة، والتنبؤ بعدد الطفرات التي تلزمه ليكتسب القدرة على الانتقال بين البشر وبالتالي إثارة الأوبئة أو الجائحة، وتوقع الأدوية واللقاحات التي يمكن أن تتصدى له”.
لذا، خلص حمضي إلى أن “هذا الفيروس الخارق GX_P2V غير موجود في الطبيعة ولا يوجد مجال توقع تدابير مجتمعية أو عبر الحدود”. قبل أن يشير إلى أن “الجدل الحقيقي يرتكز بين الخبراء على ما يلي: هل تفوق فائدة هذه الأبحاث في اكتساب الوظيفة ومساعدتها على الحماية من الأوبئة، هل تفوق هده الفوائد المخاطر الكارثية المحتملة على الإنسانية في حال تسربها من المختبرات أو لاستخدامها في الإرهاب البيولوجي”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يطمئن المصريين: «محدش هيقدر يقرب للبلد دي»
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كلمته خلال احتفالية عيد الشرطة الـ73، رسالة إلى المصريين، قائلاً: «اطمئنوا بفضل الله تعالى قبل حد تاني، إنه ربنا موجود ومطلع على تصرفاتنا كلنا، الاطمئنان عندي مش جاي نتيجة قدره فقط، لأ هو مسار إحنا انتهجناه وقيم بنمارسها ومش بنرددها، وقيم كلها تدعو للشرف والاحترام والعزة والكرامة والبناء ومش حاجة تانية».
وأضاف الرئيس السيسي «بقول للي قلقان متقلقوش، وبقول للي خايف متخافوش، بفضل الله محدش يقدر».
وتابع الرئيس: «قصدت أقول الكلمتين دول علشان أوقات الموضوع بيكون زيادة في الشائعات والكذب، ولما تشوفوا ده بيزيد أوي اعرفوا إن الاستهداف زائد، والأمر أصبح يسير إن ممكن حد يقرب من البلد دي، ولكن بفضل الله وعزه وقوته محدش هيقدر يقرب للبلد دي».