«أبوظبي للسلم» يؤكد دور الأديان في مواجهة التحديات العالمية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد الشيخ المحفوظ بن بيّه، الأمين العام ل«منتدى أبوظبي للسلم» دور الأديان في مواجهة التحديات العالمية.
ونوّه في هذا الصدد برؤية دولة الإمارات، لنشر ثقافة السلم والتسامح في العالم، و دورها الريادي في التنمية المستدامة، ودعوة العالم لعناق حضاري يضمن الأمن والاستقرار والازدهار التنموي والاقتصادي للجميع.
واستعرض ضمن مشاركته في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي 2024 في دافوس، دور المنتدى في تطوير مفاهيم أخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر نداء روما لأخلاقيات الذّكاء الاصطناعي، بالتعاون مع جهات دولية مثل الأكاديمية البابوية للحياة بالفاتيكان، كما أضاء على دور المنتدى في تأسيس أول لجنة للذكاء الاصطناعي والمجتمع المدني، التي أطلقت في لندن في ديسمبر 2023، لفحص دور الأخلاق والحوكمة في الذكاء الاصطناعي.
وجاءت مشاركة المنتدى تجسيداً لانخراطه في المجلس التنفيذي لمبادرة مجلس ال100، التي أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي، وتهدف إلى تعزيز الحوار والفهم بين العالم الإسلامي والغرب. وشارك الشيخ المحفوظ بن بيّه، في طاولة مستديرة مغلقة برئاسة كلاوس شواب، رئيس المنتدى ومؤسسه. وضمت عدداً محدوداً من المشاركين لتدارس تحديات العالم الحديث واستكشاف دور المجتمع المدني في تعزيز التعاون المتعدد الأطراف.
وشهد اليوم الثاني إطلاق تقرير منتدى دافوس عن «الإيمان بالعمل»، في جلسة مناقشات استراتيجية ركزت على دور التعليم والذكاء الاصطناعي في تحقيق السلام المستدام.
وشهد اليوم الثالث أعمال «حوار عبر العشاء.. الإيمان في العمل»، بمشاركة شخصيات بارزة من خلفيات دينية مختلفة ومن كبار الفاعلين في المجتمع المدني. وتناول في كلمته، القيمة الجوهرية لكرامة الإنسان، المتجذّرة بعمق في تعاليم جميع الأديان، وعلى وجه الخصوص في قيم الإسلام ونصوصه المقدسة.
كما دعا إلى بناء نظام دولي يصون كرامة الإنسان ويحميها بكل فاعلية، متجاوزاً الفوارق الدينية والثقافية والعرقية، تأسيساً على ما تضمّنته القيم الدينية والإنسانية من مساواة وإنصاف واحتضان للتنوع. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات منتدى أبوظبي للسلم دافوس الإمارات
إقرأ أيضاً:
تنمية المجتمع في أبوظبي تنظم منتدى القطاع الثالث 18 نوفمبر
تنظِّم دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي بالتعاون مع أدنوك، الدورة الثالثة من منتدى القطاع الثالث يوم 18 نوفمبر(تشرين الثاني) 2024، في مركز أبوظبي للطاقة، ضمن إطار جهود الدائرة وحرصها على دعم دور جهات القطاع الثالث وتفعيله في النهوض بالمجتمع وتعزيز جودة حياة الأفراد.
ويهدف منتدى القطاع الثالث في نسخته الثالثة إلى دفع جهود دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي نحو إنشاء بيئة داعمة متكاملة لجهات القطاع الثالث، من خلال تعزيز الجانب المعرفي ومناقشة أهم الفرص والتحديات ضمن مجموعة من الجلسات الحوارية التي تضمُّ نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين. وستركِّز مواضيع المنتدى على كيفية تمكين القطاع الثالث وتعزيز القدرات والمهارات فيه، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية المتَّبعة.
توزيع الجوائزويقام خلال المنتدى حفل توزيع جوائز القطاع الثالث للمرة الأولى، لتسليط الضوء على الجهات المتميِّزة في القطاع الثالث، وتحفيز مختلف الجهات والأفراد الذين يسعون إلى إحداث تأثير اجتماعي عبر الاحتفاء بهم وتكريمهم، ما يُسهم في ترسيخ الثقة بالقطاع الثالث بصفته مساهماً فاعلاً في التأثير الاجتماعي، إضافة إلى تعزيز ثقافة المشاركة والابتكار والمسؤولية الاجتماعية.
وقال محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي: "يُعَدُّ المنتدى فرصة سنوية لإبراز الدور الحيوي للقطاع الثالث في تحقيق تطلُّعات أبوظبي نحو توفير بيئة داعمة تحتضن مؤسَّسات النفع العام وتعزِّز دورها في تحسين جودة الحياة".
النسخة الثالثة من منتدى القطاع الثالث، التي تنظِّمها دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي ، تعقد فعالياتها في مركز أبوظبي للطاقة يوم 18 نوفمبر 2024. المنتدى يهدف إلى تفعيل دور جهات القطاع الثالث في النهوض بالمجتمع وتعزيز جودة حياة الأفراد. pic.twitter.com/Ps8BMn94Ab
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 16, 2024 إعلان الفائزينوأضاف البلوشي إنَّ "الدورة الثالثة من منتدى القطاع الثالث ستتضمَّن الإعلان عن الفائزين في جوائز القطاع الثالث، والتي تُعَدُّ منصة نحتفي من خلالها بالجهود التي يبذلها القطاع الثالث في دفع عجلة التنمية المستدامة في المجتمع، إضافةً إلى الفِرق التطوعية والشركات ذات الهدف الاجتماعي، وتكرِّم الجائزة أفضل مساهمات المسؤولية المجتمعية ومدى تأثيرها الإيجابي في المجتمع".
وكشف البلوشي عن تشكيل لجنة من الخبراء والمتخصِّصين من مجموعة من المؤسَّسات الاتحادية والمحلية، لتقييم المشاركات وتحديد المؤهَّل منها للوصول إلى المرحلة النهائية، حِرصاً من الدائرة على منح الجائزة للمشاركات الأكثر تميُّزاً وفق تقييم الخبراء.