عالم القهوة ينطلق غداً في دبي بمشاركة 1,650 شركة وعلامة تجارية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تنطلق، الأحد 21 يناير، فعاليات معرض «عالم القهوة دبي 2024» الذي تنظّمه «دي إكس بي لايف» بالتعاون مع «جمعية القهوة المختصّة» العالمية، وذلك في قاعات زعبيل (4/ 5/ 6)، في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة 1,650 شركة عارضة وعلامة تجارية من 51 دولة، بينها 7 أجنحة وطنية.
تُتيح الدورة الثالثة للمعرض الذي يستمر حتى 23 يناير 2024، فرصة فريدة أمام الزوّار لاستكشاف أحدث الابتكارات والمنتجات والخدمات المتعّلقة بصناعة القهوة، ويُشكّل المعرض أرضيّة خصبة لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار مع الشركاء والمورّدين والمشترين من مختلف أنحاء العالم.
بهذه المناسبة، قالت شوق بن رضا، مديرة المعرض: «سوف يعكس هذا الحدث العالمي النموّ والتطوّر الكبيرين اللذين تشهدهما صناعة القهوة في المنطقة عموماً، وفي دولة الإمارات ودبي على وجه الخصوص. ويُعدّ تنظيم دبي لهذا الحدث دليلاً على دورها المحوري كمركز إقليمي وعالمي في هذا القطاع؛ ونتطلّع إلى الترحيب بالعارضين والزوّار والمشاركين الذين يشاركوننا شغف القهوة، ونأمل أن تنال التجارب الاستثنائية والأنشطة والفعاليات المتميّزة، رضا الحضور، وأن يستفيدوا من فرص التعاون والتواصل التي يُتيحها المعرض».
يشارك في المعرض عدد من أبرز الشركات والعلامات التجاريّة العالميّة من مختلف دول العالم، منها 60% من الشركات والعلامات التجارية التي تشارك للمرة الثالثة على التوالي، بما في ذلك شركات من إثيوبيا، والبرازيل، واليونان، وفرنسا، وكولومبيا، وتركيا، وسويسرا، وهولندا، والسويد، وإسبانيا، ورومانيا، وسنغافورة، وقطر، وبنما، وسلطنة عُمان، والمكسيك، وكوريا الجنوبية، والأردن، وإندونيسيا، والهند، وجورجيا، والدنمارك، والتشيك، وبوليفيا، وبلجيكا، والنمسا، والصين، وأوكرانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدّة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية.
تجربة متنوعة
وقال سعود النعيمي الرئيس التنفيذي لـ«كوفي دسيك» والشريك المؤسس لـ«أر أو أر»: «نؤمن في «أورورو إكسبيرينس» بأنّ القهوة تمثّل تجربة ثقافية واجتماعية وفنية. وتُعدّ مشاركتنا في معرض عالم القهوة جزءاً أساسياً من استراتيجية التسويق والمبيعات لشركتنا؛ إذ يُوفّر المعرض الفرصة للتواصل والتفاعل مع مجموعة كبيرة من مورّدي ومشتري القهوة بالجملة، ما يجعله حدثاً بارزاً ضمن أجندتنا السنوية، ونأمل في بناء علاقات متينة مع المشترين والمورّدين، للوصول إلى الأسواق الجديدة وترسيخ حضورنا في الأسواق الحالية. ويُسعدنا أن نقدم حبوب القهوة الخضراء الواردة من أفضل المزارع في شرق إفريقيا والبرازيل، مع ضمان الجودة والاستدامة في جميع مراحل الزراعة والتجارة. وندعوكم لزيارة جناحنا وتذوّق نكهات متنوعة وغنية من حبوب القهوة التي نختارها بعناية وشغف».
إقبال كبير
وقالت شيارا رودوندي، المديرة التنفيذية للتسويق في شركة «ليليت»: «يسعدنا المشاركة في هذا المعرض المتميّز للمرة الثانية، وتقديم أفضل المعدات الإيطالية لتحضير القهوة في العالم، ونسعى لاغتنام الزخم والإقبال الكبير المتوقّع لاستقطاب العديد من العملاء المحتملين، ونتطلّع إلى الاستفادة من الإمكانات المتاحة في أسواق الشرق الأوسط لإقامة المزيد من العلاقات في المنطقةن وندعو المختصين وعشاق القهوة إلى زيارة جناحنا، واكتشاف معداتنا المخصصة لتحضير القهوة عالية الجودة في المنزل، وكيف يمكنها أن تُحسّن من جودة ومذاق القهوة».
تطور ونمو
يُجسّد معرض عالم القهوة 2024، التطوّر والنمو الكبيرين في سوق القهوة في المنطقة، ويهدف إلى تسليط الضوء على أحدث الابتكارات والحلول والممارسات المستدامة في زراعة وإنتاج واستهلاك القهوة، ويُمثّل المعرض فرصةً فريدة ومميّزة لجميع المهتمّين بصناعة القهوة، بمن في ذلك المزارعون ومتخصصو التحميص والمصنّعون والموزّعون والمورّدون والمستثمرون والباحثون والخبراء في الصناعة ومحبو القهوة. ويوفر المعرض كل احتياجات صناعة القهوة تحت سقف واحد، بداية من التراخيص، وحماية المستهلك، والتصاميم الداخلية، إلى التحميص، والتعبئة والتغليف، والمعدات والمكائن، والمياه والحليب والمنكّهات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي القهوة الإمارات عالم القهوة
إقرأ أيضاً:
حرب الشرق الأوسط تُلغي معرضاً استثنائياً حول المدينة الخالدة في باريس
للمرّة الأولى تُعطّل الحرب الدائرة في الشرق الأوسط، البرنامج الثقافي لمعهد العالم العربي في باريس، حيث كان من المُقرّر أن يُقام معرض ضخم يمتد على مدى نحو 5 أشهر حول موقع جبيل التاريخي، بدءاً من 26 نوفمبر (تشرين الأول) 2024، قبل أن يتم تأجيله نحو عامين إلى تاريخ لم يتم تأكيده بعد في عام 2026، وذلك كونه بات من المُستحيل حالياً نقل مئات الأعمال الأثرية من لبنان إلى فرنسا.
وجبيل إحدى أقدم المُدن في لبنان والعالم، ومُصنّفة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، وتقع على ساحل المتوسط على بُعد عشرات الكيلومترات شمال بيروت، وقد اقترب التفجيرات من مناطقها الأثرية قبل أيام.
???? [1/4] L'#exposition sur « #Byblos, Merveille de Méditerranée » reportée en raison du contexte géopolitique #Thread ⬇️ pic.twitter.com/tW4l0xtM1S
— Institut du monde arabe (@imarabe) October 22, 2024 9000 عاموكان من المُقرّر تنظيم معرض استثنائي يجمع قطعاً أثرية وأعمالاً فنية ومنحوتات لا تُقدّر بثمن، ويُقدّم اكتشافات أثرية فريدة وحديثة لم تُعرض من قبل لعامة الناس، في رحلة استكشافية لأوّل ميناء بحري في العالم منذ ما يقرب من 9 آلاف عام.
وتوضح القطع والأعمال الفنية المُتنوّعة، تأثير الحضارات المختلفة على مدينة جبيل، وخاصة حضارات الإغريق والمصريين والفينيقيين، ويُمكن رؤية تمازج الثقافات في المواد المستخدمة أو التقنيات الحرفية أو الأشكال المحددة.
La culture, autre victime collatérale de la guerre…
L'Institut du monde arabe reporte l'exposition consacrée à la cité antique de Byblos, au Liban, en raison du contexte géopolitique https://t.co/uXHkquArqw
وذكر مدير الاتصالات في المعهد مارتن جارانيون "لقد كان رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ في لبنان يوم 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، لمُناقشة الترتيبات النهائية للمعرض، وهو اليوم الذي شهد بداية الهجوم الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية. ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف التفجيرات، ويبدو اليوم تنظيم هذا الحدث المُهم أكثر تعقيداً".
وأوضح أنّ المعهد كان يعمل منذ عدّة أشهر، مع السلطات اللبنانية ومؤسسات ثقافية مرموقة لتنظيم المعرض، مؤكداً "لم نرغب نحن ولا شركاؤنا في التخلّي عن المشروع. اللبنانيون فخورون، ويرفضون أن تمنعهم الحرب من إلغاء المعرض".
منطقة حربومن جهتها، تقول ناتالي بونديل، مديرة المتاحف والمعارض في معهد العالم العربي بباريس: "في الواقع فإنّ الفرق المسؤولة عن المشروع تُواجه عدّة صعوبات. فمن ناحية، ترفض شركات التأمين تغطية الأعمال التي أصبحت الآن في خطر كبير لأنها تقع في منطقة حرب، كما أنّ نقلها أمر خطير للغاية". وتُوضح "لكي نتمكن من وضع الأعمال في صناديق، نحتاج إلى فرق تقوم بذلك بأمان.. لكنّ الطرق مغلقة بسبب القصف ووجود آلاف اللاجئين عليها، مؤكدة وجود خطر وشيك يتزايد".
وتقرّر تأجيل افتتاح المعرض بشكل مبدئي حتى عام 2026. لكن وعلى الرغم من كل شيء، يعتزم معهد العالم العربي وضع لبنان في دائرة الضوء أمام الجمهور الفرنسي مع نهاية العام الجاري، حيث من المقرر تنظيم سلسلة من المعارض المخصصة للتراث المُعرّض للخطر لتسليط الضوء على لبنان، بالإضافة إلى المواقع التاريخية الأخرى.
L'Institut du monde arabe reporte l'exposition consacrée à la cité antique de Byblos, au Liban, en raison du contexte géopolitique https://t.co/LfwaGT5YD5
— franceinfo culture (@franceinfo_cult) October 26, 2024 بيبلوس، المدينة الخالدةولمدينة جبيل، التي تُسمّى أيضاً "بيبلوس- المدينة الخالدة"، تاريخ مميز، فقد تأسست في لبنان منذ أكثر من 8900 عام. وكانت أوّل ميناء بحري دولي، حيث ربطت بين مصر الفراعنة وبلاد ما بين النهرين وبحر إيجة والحضارات الرومانية والفينيقية. وقد لعبت هذه المدينة المطلة على البحر الأبيض المتوسط دوراً رئيساً في تعزيز حركة التجارة والثقافة والمعرفة بين مختلف الشعوب.
وتركت آلاف السنين من الحياة والتغيّرات واختلاط الثقافات بصماتها بشكل واضح على جبيل. وكان من المخطط له أن يُسلّط المعرض الذي تمّ تأجيله، الضوء على كنوز المدينة العديدة في مشهدية مُذهلة، تُظهر ثراء تاريخها من خلال 300 قطعة استثنائية تمّ اكتشاف بعضها خلال الحفريات الأثرية الحديثة جداً.
ومنها مسلة أبيشيمو، وفسيفساء رومانية، وكنوز من المقبرة الملكية، وقطع معابد من الألفية الثانية قبل الميلاد، وأدوات مائدة ذهبية وفضية، ومجوهرات وحلي من الأحجار الكريمة، وأسلحة قديمة، وتماثيل برونزية وخزفية. وكذلك مقبرة تبدو سليمة بأعجوبة تعود إلى العصر البرونزي (حوالي 1800 قبل الميلاد)، والتي تضم مقابر ملوك جبيل.