نظم الخميس بالعاصمة الإسماعيلية اجتماع تحضيري للدورة 16 من الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب المزمع تنظيمها في أبريل المقبل بمكناس.

وجرى هذا اللقاء، الذي ترأسه عامل عمالة مكناس عبد الغني الصبار، بحضور على الخصوص المدير الجهوي للفلاحة بجهة فاس-مكناس ومندوب الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب بالنيابة، كمال هيدان، وعمدة مدينة مكناس ورؤساء الجماعات الترابية، وممثلي المصالح الخارجية المعنية.

وفي كلمة بالمناسبة، قدم هيدان عرضا مفصلا توقف خلاله عند المعطيات والمؤشرات الخاصة بنتائج الدورة السابقة للملتقى، مستعرضا أيضا التحضيرات والمستجدات المتعلقة بنسخة سنة 2024 التي ستستضيفها مدينة مكناس التي تتميز بمؤهلاتها الفلاحية الكبيرة.

من جهته، أكد الصبار على الأهمية الكبيرة لهذا الملتقى الذي يشكل قيمة مضافة لعمالة مكناس وللمغرب بشكل عام، إضافة إلى كونه فضاء لتبادل الخبرات والتجارب في المجال الفلاحي، لاسيما ما يتعلق بتعزيز والترويج للمنتجات المجالية.

كما دعا مختلف المتدخلين إلى الانخراط التام، كل في مجال اختصاصه، بغية إنجاح هذه التظاهرة وتمكين مدينة مكناس من رفع هذا التحدي في أحسن الظروف، مضيفا أنه تم تشكيل اللجان الخاصة لهذا الغرض.

ويتعلق الأمر، على الخصوص، بلجنة المساحات الخضراء، ولجنة الطرقات والتشوير، ولجنة الإنارة العمومية، ولجنة النظافة والوقاية الصحية.

يذكر أن الدورة 16 من الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، ستقام خلال الفترة ما بين 22 و 28 أبريل 2024 بمكناس، تحت شعار “المناخ والفلاحة: من أجل نظم إنتاج مستدامة وقادرة على الصمود”.

وستتم استضافة إسبانيا كضيف شرف لدورة سنة 2024 من الملتقى التي ستقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: من الملتقى

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: تسارع طفيف في نمو الدول العربية في 2025

توقّع البنك الدولي في أحدث تقرير عن المستجدات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن يتسارع نمو اقتصادات المنطقة ليبلغ 2.6 بالمئة خلال العام الجاري و3.7% في عام 2026، لكنه حذر من أن هذه التوقعات يكتنفها حالة من عدم اليقين بالنظر إلى سرعة تغير البيئة العالمية.

وقال التقرير إن التقديرات تشير إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد نمت بنسبة متواضعة في عام 2024 تبلغ 1.9 بالمئة، وهي نفس نسبة النمو في 2023.

التقرير الذي صدر تحت عنوان "كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؟"، رصد استمرار عدد من التحديات الهيكلية التي تُقيّد النمو، وعلى رأسها التقلبات في أسعار النفط، وتداعيات التغير المناخي، والتوترات الجيوسياسية، فضلاً عن البطء في تنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة.

ويستكشف تقرير البنك الدولي الدور الحيوي للقطاع الخاص في دفع عجلة النمو، ويؤكد على قدرة الشركات على خلق فرص العمل وتحفيز الابتكار. وفي المقابل أدى غياب قطاع خاص مزدهر إلى إعاقة النمو في المنطقة، بحسب التقرير.

يشير التقرير إلى أن القطاع الخاص في المنطقة لا يزال "ضعيف الأداء"، ويعاني من نقص واضح في الإنتاجية والابتكار، ومحدودية مساهمة النساء في سوق العمل، إضافة إلى هيمنة القطاع غير الرسمي.

ووفقًا لتقديرات البنك الدولي، فإن تحسين الإنتاجية لتصل إلى مستويات الدول النامية ذات الأداء المرتفع يمكن أن يؤدي إلى زيادة نصيب الفرد من الدخل بنسبة تصل إلى 50 بالمئة.

استبعاد النساء يُضعف إمكانات النمو

قال أوسمان ديون، نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن: "المنطقة تعاني من فجوات كبيرة في رأس المال البشري، واستبعاد النساء من سوق العمل يمثل عائقًا كبيرًا أمام النمو طويل الأمد."

من جانبها، أكدت روبرتا غاتي، رئيسة الخبراء الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، أن وجود قطاع خاص ديناميكي يعد أمرا ضروريا لإطلاق العنان للنمو المستدام والازدهار في المنطقة. ولتحقيق هذه الإمكانات، يجب على الحكومات في المنطقة أن تتبنى دورها كمشرف على الأسواق التنافسية.

ولفت التقرير إلى أن مشاركة النساء في القوى العاملة لا تتجاوز 18 بالمئة، مقارنةً بـ49 بالمئة عالميًا.

أداء متفاوت بين دول المنطقة

توقع البنك الدولي ان تسجل اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي نموا بنسبة 3.2 بالمئة في 2025 و4.5 بالمئة في 2026، مدفوعًا بقطاعات غير نفطية في السعودية والإمارات.

وتُظهر التقديرات أن اقتصاد الأراضي الفلسطينية انكمش بنسبة 26.6 بالمئة في 2024، مع انخفاض الناتج في غزة بنسبة 83 بالمئة وفي الضفة الغربية بـ17 بالمئة. وتُقدّر احتياجات إعادة الإعمار بنحو 53 مليار دولار.

وفي لبنان، وبعد خمس سنوات من الأزمات الطاحنة، بلغت الخسائر الاقتصادية نحو 7.2 مليار دولار، والأضرار المادية نحو 6.8 مليار دولار، بينما تحتاج البلاد لـ11 مليار دولار لجهود التعافي، بحسب البنك الدولي.

توقعات 2025 و2026:

• دول الخليج: من المتوقع أن تنمو بنسبة 3.2 بالمئة. في 2024 و4.5 بالمئة في 2025
• الإمارات: 3.9 بالمئة في 2024 إلى 4.6 بالمئة. في 2025
• السعودية: 1.3 بالمئة في 2024 إلى 2.8 بالمئة. في 2025
• مصر: 2.4 بالمئة في 2024 إلى 3.8 بالمئة. في 2025
• المغرب: 3.2 بالمئة في 2024 إلى 3.4 بالمئة. في 2025
• تونس: 1.4 بالمئة في 2024 إلى 1.9 بالمئة. في 2025

وبحسب البنك الدولي جاءت الدول الأعلى نموا في 2025 بالنسبة المئوية بالنحو التالي: ليبيا .. 12.3 بالمئة جيبوتي.. 5.2 بالمئة الإمارات.. 4.6 بالمئة

مقالات مشابهة

  • وزيرة الاستثمار ترأس اجتماع اللجنة العليا للملتقى السوداني المصري للاستثمار
  • مرجان تسلط الضوء على منتجاتها في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس
  • رواق مامدا يستقطب اهتمام الزوار في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس
  • أنافيد تبصم على مشاركة متميزة في الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس
  • الإمارات تشارك في اجتماع لجنة استشارية تابعة “للمنظمة العربية” بالمغرب
  • تركي آل الشيخ رئيساً للاتحاد السعودي للملاكمة للدورة الانتخابية 2024- 2028
  • تركي آل الشيخ رئيسًا للاتحاد السعودي للملاكمة للدورة الانتخابية 2024 - 2028
  • الإمارات تشارك في اجتماع المنظمة العربية للتنمية الصناعية بالمغرب
  • مصير طائرة طيران الهند التي بيعت العام الماضي بعد تلويحة الوداع.. فيديو
  • البنك الدولي: تسارع طفيف في نمو الدول العربية في 2025