خبير يكشف عن طريقتين ليصبح الخريج معيدا في الجامعة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
حدد قانون تنظيم الجامعات الصادر برقم 49 لسنة 1972 طريقة تعيين المعيدين والمدرسين المساعدين بقرار من رئيس الجامعة بناء على طلب مجلس الكلية أو المعهد بعد أخذ رأي مجلس القسم المختص ويكون التعيين من تاريخ صدور هذا القرار.
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي ، إن هناك طريقتين ليصبح الخريج معيدًا في الجامعة،اولا أن يحافظ الطالب علي تقديره التراكمي وترتيبه الأولى على الدفعة (جيد جدًا فما فوق في التقدير التراكمي وفي تقدير مادة التخصص) بحيث يتم تكليفه بعد التخرج بالعمل كمعيد، ويتم التكفل من قِبَل الجامعة بمصروفات حصولك على درجتي الماجستير والدكتوراه.
واشار خلال تصريحاته لصدي البلد إلي، أن هذا ليس كافيًا فحاجة الكلية إلى معيدين جدد وميزانيتها هما ما يحددان إذا كانوا سيقومون بتعيين الخريجين الأوائل أو لا.
وأكد الدكتور مجدي حمزة، أن بعض الجامعات تطلب مستوى معين من إتقان الإنجليزية والكمبيوتر، وجامعات بعض الدول العربية تضيف شروطًا أخرى فيجب أن تسعي لمعرفتها في البداية.
وأوضح أن فرصة الطالب في الحصول على هذا الأمر تقل في الدفعات الكبيرة والكليات التي تضم العديد من الأقسام والشعب بداخلها.
واما عن الطريقة الثانية ليصبح الخريج معيدا أوضح الخبير التربوي، أنه يمكن أن يبحث الخريج عن وظيفة معيد في جامعة خاصة وهذه تشبه التقدم لأي وظيفة أخرى، وتتطلب حصول الطالب على التقدير المرتفع ذاته أو حصوله على درجة الماجستير على الأقل بالإضافة للشروط الأخرى المتعلقة باللغة والكمبيوتر وعدد سنوات الخبرة وعدد الأبحاث المنشورة إلى آخره، وذلك حسب كل جامعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف المستور.. مميزات Apple Intelligence تهدد مبيعات آيفون الجديد لهذا السبب
يبدو أن ميزات "Apple Intelligence" التي كشفت عنها آبل مع تحديث iOS 18 لم تنجح في تحفيز المستخدمين على تحديث هواتفهم، وفقًا لما أكده المحلل الشهير مينج تشي كو، بل إن الإخفاقات الأخيرة في تحسين قدرات المساعد الصوتي "سيري" قد تلقي بظلالها على شحنات هواتف آيفون لعام 2025، وهو أمر بدأ السوق يدركه بوضوح.
توقعات مخيبة منذ البدايةمنذ يوليو الماضي، أشار كو إلى أن التوقعات بشأن قدرة "Apple Intelligence" على دفع مبيعات آيفون كانت "مفرطة في التفاؤل".
وفي يناير، أكد "مينج تشي" أن جاذبية هذه الميزات "تراجعت بشكل ملحوظ" بسبب الفجوة الزمنية بين الإعلان عنها في يونيو وإطلاقها التدريجي بدءًا من أكتوبر.
وأوضح “مينج” أن شركة آبل باتت مدركة للأداء غير المرضي لهذه الميزات، ما دفعها لتقديم توقعات متحفظة لمورديها بشأن شحنات الآيفون المستقبلية.
وأشار إلى أن الإجماع في السوق بدأ يتجه نحو موقف أكثر حذرًا بشأن شحنات آيفون وميزات "سيري" المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يتماشى مع توقعاته السابقة.
تأخير آبل لإطلاق ميزات "سيري" المعتمدة على الذكاء الاصطناعي قد يُفاقم من التراجع المتوقع في مبيعات آيفون 16 وآيفون 17 خلال الأشهر المقبلة.
وأعلنت الشركة مؤخرًا أن ميزات مثل "السياق الشخصي" و"App Intents" لن تصدر إلا في "العام المقبل"، ويبدو أنها لم تتوقع هذا الكم من الانتقادات الحادة من قِبل المجتمع التقني وعملائها.
وعلى سبيل المثال، نشر الصحفي المخضرم جون جروبر تقريرًا معمقًا ينتقد فيه أوجه القصور في "سيري"، وهو رأي لاقى صدى واسعًا بين من يشعرون بإحباط مماثل من عدم قدرة آبل على تحسين أداء المساعد الصوتي على مدار السنوات الماضية.
منافسة شرسة وتراجع الثقةأصبحت آبل في موقف صعب أمام منافسين كبار مثل OpenAI وجوجل وAnthropic، الذين يتسابقون لتقديم ميزات ذكاء اصطناعي متطورة. ومع تزايد خيبة الأمل الجماهيرية بسبب تأخير ميزات "Apple Intelligence"، بدأت ثقة المستخدمين في قدرة آبل على تقديم تجربة ذكاء اصطناعي تنافسية تتراجع بشكل واضح.
في ظل هذه الظروف، قد تواجه آبل تحديات كبرى في إقناع المستخدمين بالترقية إلى هواتفها المستقبلية، ما لم تتمكن من استعادة ثقتهم عبر تحسين ميزات الذكاء الاصطناعي وتقديم تجربة استخدام أكثر ذكاءً وتطورًا.