الأردن يتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بالاستهداف العمدي للمستشفى الميداني التابع له في غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
اتهم الجيش الأردني القوات الإسرائيلية باستهداف المستشفى الميداني التابع له في غزة عمدًا، الاربعاء الماضي، قائلاً إن الدبابات الإسرائيلية أطلقت النار على المستشفى الذي كان يحتمي فيه الأفراد.
ونفى الجيش الإسرائيلي هذا الادعاء، قائلًا إنه لم يقصف المستشفى الميداني الأردني وأن المستشفى لا يزال 'دون أن يصاب بأذى، ويعمل بكامل طاقته ويستمر في تقديم الرعاية الطبية للمحتاجين'.
وقالت القوات المسلحة الأردنية في بيان لها: إن 'هذا العمل لم يكن نتيجة اشتباك مع فصائل المقاومة'، مؤكدة أن الاستهداف المتعمد للمستشفى الميداني الأردني ينسجم مع النهج الإسرائيلي في استهداف المستشفيات في غزة.
وقالت القوات المسلحة إن الهجوم استخدم قوة نيران كثيفة، بما في ذلك نيران مباشرة من الدبابات والمركبات، وأن دبابة واحدة أغلقت مدخل المستشفى.
وأضافت أن ضابطا أردنيا وشخصا من غزة كانا يتلقى العلاج أصيبا في الهجوم الذي تسبب أيضا في 'أضرار مادية كبيرة' للمنشأة. وذكر البيان أنه سيتم إجلاء الضابط الأردني المصاب إلى الأردن.
قدم الجيش الأردني مقطع فيديو يقول إنه يظهر الأضرار التي لحقت بالمستشفى بعد الهجمات التي وقعت في المنطقة يوم الأربعاء. ويظهر الفيديو ما يبدو أنه آثار قذائف أو رصاصات في جدران المستشفى، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالسقف.
واعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة أحد أفراد الطاقم الطبي، لكنه قال إن مصدر إطلاق النار 'لم يتم تحديده'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي القوات الإسرائيلية الجيش الأردني قصف المستشفى الميداني الأردني
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش الأردني يعلن تعزيز الواجهات الحدودية بـقوات نوعية
أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة (قائد الجيش الأردني) اللواء الركن يوسف الحنيطي، تعزيز الواجهات الحدودية للمملكة بقوات نوعية.
وبحسب مواقع أردنية، زار الحنيطي واجهتي كتيبتي حرس الحدود /10 الملكية وحرس الحدود/12 الملكية التابعتين للواء حرس الحدود /2، أحد تشكيلات المنطقة العسكرية الشمالية، (الحدود مع فلسطين المحتلة وسوريا) وذلك في إطار متابعة جاهزية تشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
وأكّد الحنيطي أن عملية تعزيز الواجهات الحدودية بقوات نوعية مستمر لضمان تحقيق مهمة القوات المسلحة في الدفاع عن حدود المملكة.
وتأتي زيارة الحنيطي وقراره بتعزيز الحدود، في ظل توترات أمنية متصاعدة في المنطقة، لا سيما مع التلويح المستمر من قبل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بضرب سوريا والتوغل في عمقها.
وكان الملك عبد الله الثاني أكد خلال استقباله الرئيس السوري أحمد الشرع قبل أيام، على ضرورة التنسيق الوثيق مع سوريا في مواجهة التحديات المتعلقة بأمن الحدود، والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات.