مقتل 4 في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في لبنان
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
(CNN)-- قٌتل أربعة أشخاص جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت السبت، سيارة في لبنان على طريق بلدة البازورية القريبة من الحدود، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أنه تم انتشال جثتين من السيارة وعُثر على جثتين في حقل قريب من الطريق.
وأصابت غارة منفصلة بطائرة بدون طيار، السبت، منزلا في مروحين بلبنان، كان قد استهدفته إسرائيل في السابق، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام.
وقالت الوكالة أيضًا إن غارتين جويتين إسرائيليتين ضربتا مواقع مختلفة في العديسة وما حولها، بينما قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدات في القطاعين الشرقي والغربي من الحدود.
وقال حزب الله إنه شن ثلاث هجمات على مواقع عسكرية إسرائيلية، السبت، استهدفت تجمعات للجنود قرب ثكنة زرعيت والظهيرة وحنين.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على قتلى جراء الغارة على السيارة في لبنان، لكن الجيش الإسرائيلي أصدر بيانا السبت بشأن الضربات في مناطق أخرى.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "قصفت بنية تحتية إرهابية ونقطة مراقبة ونقطة إطلاق تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في منطقة العديسة بجنوب لبنان". وأضاف بيان الجيش أن الدبابات الإسرائيلية أطلقت خلال الليل النار "لإزالة تهديد" في منطقة هار دوف، المعروفة أيضًا باسم مزارع شبعا - وهي نقطة اشتعال مشتركة على طول الحدود.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
خلفت غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، في سقوط قتيل على الأقل، وفق وزارة الصحة اللبنانية، رغم سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وقالت وزارة الصحة في بيان نقلتهوكالة الأنباء، إن "غارة للعدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة برج الملوك أدت إلى استشهاد مواطن".ورغم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت أكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه، وتقول إنها تستهدف مواقع ومنشآت لحزب الله، وأنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
وقال الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، إنه قتل قيادياً في الحزب، قال إنه "مسؤول عن منظومة الدفاع الجوي في وحدة بدر الإقليمية التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية".
ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير (شباط)، إلا أنها أبقت جنودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي لمنع أي "تهديد فوري".