صحيفة الاتحاد:
2024-07-04@00:54:32 GMT

«الأبيض» يركز على «خطة التصحيح» لحسم التأهل

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

 

معتز الشامي (دبي)


بدأ الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم، بقيادة البرتغالي باولو بينتو، خطة التصحيح التكتيكي والفني، في أداء «الأبيض» خلال التدريبات اليومية بالدوحة، وذلك بعدما أغلق ملف مباراة فلسطين، وكثف التحضيرات لمواجهة إيران يوم الثلاثاء، والتي تعد «الفرصة الأخيرة» لاستعادة الثقة والهيبة، والمضي بعيداً في النهائيات، وحسم بطاقة التأهل إلى الدور الثاني «دور الـ 16».


ووقع «الأبيض» في أخطاء تكتيكية فردية، كلفته إضاعة نقطتين في المتناول أمام فلسطين، بعدما تعادل معه 1-1، بعد طرد المدافع خليفة الحمادي، وارتكاب بدر ناصر لخطأ أسفر عن هز شباك مرمى خالد عيسى بـ «النيران الصديقة».
وعمد الجهاز الفني على تكثيف الاهتمام بالبُعد النفسي، والعمل على رفع معنويات جميع اللاعبين، خصوصاً أن فرصة التأهل إلى دور الـ 16 كبيرة وسانحة، والبطولات الكبيرة مثل كأس آسيا تحتاج إلى اللاعبين في قمة التركيز، ويتمتعون بأعلى درجات الثقة والقدرة على تحدي الظروف الصعبة.
ويقوم الجهاز الإداري بدور كبير في تهيئة اللاعبين، مع وجود عدد من النجوم السابقين «ضيوف» البطولة، مثل عدنان الطلياني، بالإضافة إلى دور ياسر سالم مدير المنتخب وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، خاصة عبيد سالم الشامسي نائب رئيس الاتحاد، وعبد المحسن الدوسري، عضو مجلس الإدارة، رئيس البعثة، ويتكاتف الجميع خلف «الأبيض» للشد من أزره، ورفع معنوياته بالصورة الأمثل، خصوصاً أنه يملك 4 نقاط، بعد مباراتين في المجموعة، يحتل بها الوصافة، ويلعب على «فرصتين» أمام إيران للتأهل رسمياً إلى دور الـ 16، سواء الفوز أو التعادل.
وحسم إيران التأهل، بعد الفوز بـ «شق الأنفس» أمام هونج كونج بهدف، وهو ما يمنح منتخبنا ثقة كبيرة في النفس، تحتاج إلى استغلالها بالصورة الأمثل في مواجهة إيران يوم الثلاثاء، وهو ما يضع رفع المعنويات والاهتمام بالجانب النفسي والتأهيلي، على رأس الأولويات، لدى الجهازين الفني والإداري.
ويؤدي «الأبيض» تدريبه الأساسي، مساء الأحد، ويشهد المران على خطط جديدة، نظراً لاختلاف قوة ومستوى المنافس، ويلجأ خلاله المدرب إلى بعض التغييرات التكتيكية، مع عودة خالد الهاشمي إلى «قلب الدفاع» وارتفاع احتمالات الدفع باللاعب يحيى الغساني وعلي صالح «أساسيين»، وتابع بينتو مباراة إيران في الملعب، للوقوف على قدرات المنافس عن قرب، واختيار التشكيل الأنسب لمواجهته.

 

أخبار ذات صلة «خطأ» يحرم الأردن من الفوز على كوريا «تعادل الكبار» يدشن «الفجيرة للقدرة الشطرنجية»


وطالب بينتو لاعبي «الأبيض» خلال المحاضرة الفنية، بضرورة الانضباط التكتيكي، وعدم ارتكاب أخطاء فردية أمام إيران، كما يتوقع أن يجري الجهاز الفني بعض التغييرات في أداء «الأبيض» للسيطرة على وسط الملعب تحديداً. 
من جانب آخر، حصل خالد عيسى حارس منتخبنا على أعلى تقييم من اللجنة الفنية لكأس آسيا، بصفته أفضل حارس في الجولة الثانية، ليصبح ضمن أفضل 3 حراس مرشحين للحصول على أعلى تقييم بمرحلة المجموعات، أملاً في سير «الأبيض» بعيداً، ليدخل ضمن الترشيحات على لقب أفضل حارس في كأس آسيا، وذلك يستدعي ضرورة وصول منتخبنا إلى نصف النهائي على الأقل.
وأدلى خالد عيسى بتصريحات للحساب الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أكد خلالها أن منتخبنا قدم أداءً متميزاً، رغم النقص العددي في صفوفه خلال مباراة فلسطين، والتي شهدت خوض المنتخب ما يقرب من الساعة بـ 10 لاعبين، بعد طرد خليفة الحمادي في الدقيقة 37.
وأضاف: «قدمنا مستويات متميزة على أرضية الملعب، وبعد الطرد سيطر فلسطين على مجريات اللقاء، وأظهر مستوى مغايراً، مقارنة بأدائه خلال الجولة الأولى».
وقال: «نعتذر لجماهير الإمارات على عدم الانتصار، ونعدهم بتعويض ذلك خلال المباراة المقبلة أمام إيران، ولكن لابد من الإشارة إلى الروح القتالية التي ظهر عليها المنتخب، وهي من النقاط الإيجابية في اللقاء الذي شهد ظروفاً صعبة بسبب حالة الطرد، والأحداث التي جرت في اللقاء منحتنا دفعة معنوية كبيرة، ويجب علينا التعامل مع أي ظرف قد نواجهه والاستعداد التام لمثل هذه التحديات، حيث إننا نملك جهازاً فنياً عالي المستوى، بالإضافة إلى مدرب يهتم بكافة «التفاصيل الصغيرة»، وبالطبع سيتم إنجاز التدابير اللازمة لمواجهة إيران، الأجواء داخل الفريق مثالية، وجميع اللاعبين لديهم العزم على التمثيل المشرف لمنتخب الوطن».
من جانبه، أكد محسن مصبح حارس منتخبنا الوطني السابق في «مونديال 90»، أن «الأبيض» قدم مستوى مقبولاً بالبطولة، في ظل صعوبة الظروف التي مرت عليه، خاصة أمام فلسطين، من حيث النقص العددي وقلة خبرة بعض الوجوه الشابة في تشكيلة المنتخب. وأشاد مصبح بالمستوى الذي ظهر عليه خالد عيسى، ونجاحه في إنقاذ شباك «الأبيض»، والخروج بنقطة أمام فلسطين، رغم النقص في الصفوف.
ولفت إلى أن المنتخب قادر على التصحيح والتعافي، وحسم بطاقة التأهل أمام إيران، وقال: «يجب التعامل بهدوء مع البطولة، ولدينا منتخب يضم عناصر شابة كثيرة، كما أن البطولة لا تزال في البداية، ومن الطبيعي التعثر في بعض المباريات، ولكن الأهم هو التعافي سريعاً والتعلم من الأخطاء، والسعي لتقديم الأفضل دائماً، كما أن فرصة التأهل كبيرة، وتحتاج إلى لاعبين يملكون الروح القتالية العالية».

 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات المنتخب الوطني كأس آسيا باولو بينتو إيران

إقرأ أيضاً:

سعيد الشحري: اللاعبون قدموا مستويات جيدة والنتائج السلبية لا تعكس الأداء الفني

قال الدكتور سعيد الشحري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد، إن منتخب اليد الشاطئية يعتبر من بين أفضل عشرة منتخبات في العالم، وحصوله على المركز الخامس عشر خلال مشاركته مؤخرا في بطولة كأس العالم لكرة اليد الشاطئية للرجال والنساء في نسختها الحادية عشرة في الصين متناقض لما جرت عليه الأمور خلال مجريات البطولة وذلك بعد أن تغير نظام البطولة وتحديد المراكز، حيث كان من المفترض أن نلعب من المركز الـ9 إلى 12 باعتبار أن منتخبنا تأهل إلى الدور الثاني كأفضل 12 منتخبا وخروج الـ4 منتخبات التي حلت في المركز الرابع في الأربع مجموعات المتنافسة في البطولة وهو الذي أثر نفسيا على اللاعبين، مبينا أن اللاعبين قدموا مستويات قوية أمام منافسين كبارا واستطاعوا إحراج منتخبات قوية وبذلك لم يكن الحظ حليفهم بضربات الجزاء خلال بعض المباريات للخروج بنتيجة الفوز، مشيرا إلى أن كل ذلك لا يعني أن منتخبنا كان سيّئا في البطولة، وكرة اليد الشاطئية تختلف عن الصالات، حيث إن جزئيات بسيطة هي من تصنع الفارق، وأضاف الشحري: طموحات لاعبي المنتخب كانت عالية بتقديم مستويات أكبر ونتائج أفضل كما جرت العادة خلال البطولات التي شارك فيها المنتخب سابقا، كما أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني لكرة اليد لم يقصرا في توفير كل ما يلزم من أجل المنتخب ولكن الفوز والخسارة تظل أمرا وارد الحدوث في مختلف الرياضات.

وأكد الشحري أن منتخبنا قدم مباريات جيدة ولكنه لم يكن موفقا في تحقيق نتائج إيجابية، وكرة اليد الشاطئية حساباتها صعبة جدا من خلال الفوز في شوط وخسارة شوط آخر وضربات الجزاء والهدف الذهبي، وأوضح أن البطولة كانت مرتفعة جدا من الناحية الفنية، مبينا أن الذي يحلل مباريات المنتخب يدرك أن المنتخب قدم مردودا جيدا، حيث لم يخسر أشواطا بنتائج كبيرة، كما أن بعض المباريات حسمت بجزئيات بسيطة، كما أنه جرى تجديد دماء المنتخب بلاعبين جدد مؤخرا ومن الطبيعي أن تكون النتائج بهذا الشكل لأن الجيل السابق كان يتناقل الخبرات لأكثر من 10 سنوات وحتى لو كان اللاعبون الذين جرى استبعادهم من البطولة متواجدين في البطولة لن يقدموا أفضل مما قدمه الشباب خلال مباريات البطولة، مشيرا إلى أن اللاعبين الشباب كانت تنقصهم الخبرة خلال مشاركتهم في هذا الحدث العالمي لكنهم خلال البطولات القادمة سيكونون في مصاف المراكز الأولى، والمنتخب جميع لاعبيه جدد باستثناء لاعبين أو ثلاثة أصحاب خبرة، أما فيما يخص المستوى الفني فإنهم قدموا مستويات كبيرة، والجهاز الفني واللاعبون قاموا بدور كبير وإعداد قوي قبل انطلاقة البطولة.

وأشار قائلا: أقيّم المستوى الذي ظهر عليه منتخبنا في البطولة بأنه جيد إلى جيد جدا مقارنة بالعناصر الشابة التي مثلت المنتخب في البطولة والتي شاركت في بطولة رسمية لأول مرة، والمركز الذي حصل عليه منتخبنا لا يدل على ضعف مستوى المنتخب وإنما كان الأداء الفني مرتفعا جدا.

وأوضح أنه من الطبيعي الاستمرار مع هذا المنتخب والمحافظة عليه وذلك بعد مشاركته في بطولة كأس العالم، والمنتخب بدأ يتأقلم على أجواء البطولات وسيقدم المستوى المأمول خلال مشاركاته الآسيوية المقبلة أو حتى كأس العالم المقبلة أو من خلال الدعوات التي يتلقاها اتحاد اليد من أجل المشاركة في بطولات تقام في بعض الدول الآسيوية والأوروبية، وفي ضوء ذلك سنستمر مع المنتخب على هذا النهج، وإذا ما أردنا الثبات في مثل هذه البطولات والاستمرار في الريادة كاسم موجود في كرة اليد الشاطئية يجب المحافظة على هذه العناصر.

وأكد أن هؤلاء اللاعبين الشباب يمتازون بالحيوية والقوة وقد خاضوا مباريات ودية أمام منتخبات عالمية في المعسكر الإعدادي الذي أقامه في الصين واستطاع المنتخب تحقيق نتائج إيجابية، مبينا أن ما عليهم فعله كاتحاد هو الأخذ بأيدي هؤلاء اللاعبين وتوجيههم.

واستطرد: لن يتعب من يأتي إلى مجلس إدارة اتحاد اليد، لأن طريق المنتخبات أصبح سالكا وأصبح منتخب الشواطئ يمتلك مجموعة من الأسماء لديها التجربة لقادم المواعيد، كما أن منتخب الصالات يمتلك عناصر جيدة، ومنتخب الشباب الذي تنتظره مشاركة في الأردن كذلك له خطة واضحة، ودوري الشواطئ أصبح موجودا، بالإضافة إلى دوري اليد للنساء، وكل هذه المخرجات سيتم البناء عليها للأجيال القادمة تمثل سلطنة عمان خير تمثيل وتعكس المستوى المتقدم لكرة اليد العمانية.

مقالات مشابهة

  • كوبا أمريكا 2024: البرازيل في اختبار صعب أمام كولومبيا لضمان التأهل للدور ربع النهائي
  • سعيد الشحري: اللاعبون قدموا مستويات جيدة والنتائج السلبية لا تعكس الأداء الفني
  • بزعم مساعدة حماس.. مستوطنون يقاضون 3 دول أمام الفيدرالية الأمريكية
  • إيران تؤكد دعمها للمقاومة الفلسطينية وتلميحات بعملية “الوعد الصادق 2” ضد “إسرائيل”
  • كوبا أمريكا 2024.. منتخب البرازيل بحثا عن نقطة التأهل أمام كولومبيا
  • خالد داوود: جمال مبارك كان يعقد لقاءات في البيت الأبيض
  • بايدن يجتمع بعائلته لحسم قراره بشأن مستقبل حملته الانتخابية
  • منتخبنا للشباب لكرة القدم يواجه نظيره الأردني في نصف نهائي “الديار العربية”
  • قائد الإكوادور: عانينا من أجل التأهل
  • البرازيل تبحث عن نقطة التأهل لدور الثمانية أمام كولومبيا في كوبا أمريكا 2024