الخارجية الفرنسية تدين قرار روسيا الانسحاب من اتفاق الحبوب الأوكرانية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
دانت وزارة الخارجية الفرنسية، «قرار روسيا الانسحاب من اتفاق الحبوب الأوكرانية»، مطالبة موسكو بـ«وقف ابتزازها للأمن الغذائي العالمي».
أخبار متعلقة
الاتحاد الأوروبي: انسحاب روسيا من «صفقة الحبوب» يؤدي لانعدام الأمن الغذائي العالمي
بعد إنهاء اتفاق الحبوب.. روسيا تسحب ضمانات السلامة الملاحية في البحر الأسود
واشارت في بيانن إلى أن «روسيا وحدها مسؤولة عن عرقلة الملاحة في هذا المجال البحري، وتفرض حصارا غير قانوني على الموانىء الأوكرانية»، مطالبة روسيا بـ«التراجع عن قرارها».
وأعلنت السلطات في روسيا في رسالة إلى المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة إن انسحابها من اتفاق يسمح بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود يعني «إلغاء ضمانات سلامة الملاحة التي أصدرها الجانب الروسي».
وأوضحت أنها «ستتخذ الإجراءات الاستباقية اللازمة لإحباط التهديدات التي يشكلها نظام كييف في المنطقة، بالنظر إلى استمرار الاستفزازات المسلحة ومحاولات الهجوم على أهداف عسكرية ومدنية روسية».
وزارة الخارجية الفرنسية اتفاق الحبوب الأوكرانيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين اتفاق الحبوب الأوكرانية اتفاق الحبوب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل المماطلة في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار
يواصل الاحتلال التهرب من الالتزام بتنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث أن الاحتلال لم يلتزم بالانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو ما يعكس استمرار المماطلة في تنفيذ التفاهمات المتعلقة بالهدنة والإعمار وتبادل الأسرى.
وفي هذا الصدد، يقول أستاذ العلوم السياسية الدولية بجامعة القدس، أيمن الرقب، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهرب من الالتزام بإتمام اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث انتهت المرحلو الأولى السبت الماضي، وهو الاحتلال من محور فيلادلفيا.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن أما عن المرحلة الثانية كان الاتفاق على الانسحاب من كل قطاع غزة، والبدء في ترتيبات الإعمار وصفقات تبادل الأسرى.
وتابع الرقب، أنه تم الطلب من الاحتلال التهدئة خلال شهر رمضان وعيد الفطر، وزيادة حجم المساعدات ولكن الاحتلال حينها أعلن عن تقليص حجم المساعدات الإنسانية.
وأشار الرقب، إلى أن وزير الحرب الإسرائيلي كاتس صرح بعدم نية الاحتلال الانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو ما يعكس استمرارية المماطلة.
ومن ناحية أخرى، كشفت وكالة رويترز عن قيادي بحماس أن الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتابعت رويترز عن قيادي بحماس أن إطلاق سراح المحتجزين لن يتم إلا بموجب الاتفاق المرحلي المتفق عليه.
والجدير بالذكر، أن الطرف الإسرائيلي لديه القدرة على التحجج لإفساد أي اتفاق، كما أن إسرائيل لا تريد الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وأيضا لا تريد وقف إطلاق النار.
و السياسة الخارجية المصرية، وكل هيئات الدولة المصرية التي كانت تعمل على خط الأزمة من أول لحظة تبذل جهدا كبيرا لعدم خرق الاتفاق وإفساده، والعمل على تثبيته.
مصر ستظل تعمل في هذا الاتجاه، لأنها طرف في التوصل للاتفاق، وطرف في تثبيته خلال الفترة الماضية، ولكن الموقف الأمريكي أصبح طرف مشجع على المزيد من الخرق ومخالفة الاتفاق.