أفراد أمريكيون يتعرضون لإصابات في هجوم مكثف على القاعدة الجوية العراقية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
في تصعيد كبير للتوترات، أصيب أفراد أمريكيون بجروح طفيفة في هجوم على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية. وتضمن الهجوم، الذي أوردته رويترز، ضربة صاروخية شديدة على الموقع الرئيسي للعمليات الأمريكية، مما أدى إلى أعنف هجوم على قاعدة أمريكية منذ سنوات.
تشير معلومات أولية من مسؤول أمريكي إلى أن القاعدة استهدفت بصواريخ باليستية، على الرغم من عدم استبعاد احتمال وقوع هجمات صاروخية.
تعرضت قاعدة عين الأسد الجوية، التي تؤوي آلاف العناصر، لضربة صاروخية عنيفة، فيما أشارت تقارير إلى نجاح أنظمة الدفاع الجوي الأميركية في اعتراض العديد من الصواريخ. ومع ذلك، اخترقت ما لا يقل عن 10 صواريخ دفاعات القاعدة، مما أدى إلى انفجار عنيف يُزعم أنه الأكبر على الإطلاق الذي تم تسجيله في المنشأة.
كما تعرضت قوات الأمن العراقية لإصابات خطيرة خلال الهجوم، مما يسلط الضوء على شدة الهجوم وعواقبه المحتملة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني:تحشيد عسكري أمريكي في قاعدة عين الأسد
آخر تحديث: 8 يناير 2025 - 10:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر أمني مطلع، اليوم، عن وصول أربع طائرات شحن إلى قاعدة عين الأسد في أقصى غرب العراق، مؤكداً أن نشاط القاعدة شهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأسابيع الماضية”.وقال المصدر ، إن مستوى النشاط في قاعدة عين الأسد ارتفع بنسبة تصل إلى 80% منذ الثامن من كانون الأول الماضي، بالتزامن مع التغيرات السياسية والعسكرية في المنطقة وسقوط نظام الأسد، موضحا أن القاعدة تحولت إلى ممر لوجستي مهم لدعم القواعد الأمريكية داخل سوريا”.وأضاف المصدر أن هبوط أربع طائرات شحن خلال الـ48 ساعة الماضية يعكس أهمية قاعدة عين الأسد في نقل المعدات الثقيلة، مثل منظومات الدفاع الجوي، ومنظومات الاتصالات، ومنظومات الحرب الإلكترونية، بالإضافة إلى مركبات “الهمرات” والدروع.وأشار إلى أن القوات الأمريكية بدأت، بشكل غير معلن، أكبر عملية إعادة انتشار منذ انسحابها من العراق عام 2011″.وبيّن المصدر أن عملية الانتشار الحالية في سوريا تُعد الأكبر منذ ذلك الحين، وتهدف إلى تعزيز القواعد الأمريكية، خصوصاً القريبة من حقول النفط والغاز.ولفت إلى وجود ثلاثة إلى خمسة مواقع داخل سوريا مؤهلة لتصبح قواعد أمريكية جديدة، في ظل سعي واشنطن لفرض نفوذها العسكري مع استمرار حالة الفوضى في دمشق، بالتزامن مع وصول “ألوية الجولاني” إلى سدة الحكم، التي يبدو أنها منحت الضوء الأخضر لهذا الانتشار الكبير دون أي عراقيل”.وأشار المصدر، إلى أن “قاعدة عين الأسد تعيش حالة استنفار، لكنها ليست بحجم التوترات السابقة التي شهدتها المنطقة خلال الصراع بين الكيان المحتل وطهران”.وأوضح، أن “الاستنفار الحالي يهدف إلى تأمين تحركات الأرتال العسكرية من عين الأسد نحو القواعد الأمريكية في الحسكة وغيرها من المناطق السورية”.واختتم المصدر، بقوله أن “المعلومات المتوفرة تفيد بأن قاعدة عين الأسد استقبلت ما بين 1500 إلى 2000 جندي خلال الأسابيع الستة الماضية، أغلبهم تم نقلهم إلى سوريا لدعم القواعد الأمريكية هناك”.