الثورة نت|

ناقش اجتماع بمجلس الشورى اليوم برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، السبل الكفيلة بتوحيد الجهود الإعلامية لمواجهة تداعيات العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن وفلسطين.

واستعرض الاجتماع الذي ضم نائب رئيس المجلس محمد الدرة، ووزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي، ورئيس لجنة الإعلام والثقافة والشباب والرياضة بالمجلس فاطمة محمد، وأعضاء اللجنة، ووكيل وزارة الإعلام يحيى حميد، ورئيس قطاع الهندسة بالمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون المهندس لطف الخولاني، ورؤساء قناة اليمن الفضائية محمد أبو طالب، وقناة عدن عبد العالم السقاف، وقطاع إذاعة صنعاء البرنامج العام عبد الرحمن الحمران، الإنجازات التي حققتها وزارة الإعلام والمؤسسات الإعلامية الرسمية، والصعوبات التي تواجه الإعلام الرسمي نتيجة الاستهداف الممنهج من قبل العدوان.

وفي الاجتماع أشاد رئيس مجلس الشورى بالدور المحوري والفاعل الذي تقوم به وزارة الإعلام ومؤسسات الإعلام الرسمي في مواجهة العدوان الغاشم على بلادنا على مدى تسع سنوات، ومساندة مظلومية الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأكد أن الإعلام يمثل جبهة مهمة في تعزيز عوامل الثبات والصمود لدى أبناء المجتمع، وإيصال صوت اليمن إلى العالم لتوضيح جرائم العدوان وموقف اليمن من العدوان الصهيوني على فلسطين.

وشدد على أهمية تضافر الجهود في المرحلة الاستثنائية التي تمر بها الساحة الوطنية والإقليمية، والعمل وفقا رؤية إعلامية موحدة تسهم في مواجهة تداعيات العدوان السافر على اليمن، والشعب الفلسطيني.. مؤكدا ضرورة أن تولي الحكومة الإعلام وقطاعاته المختلفة مزيدا من الاهتمام وتوفير الدعم اللازم ليتمكن من أداء مهامه بالشكل الأمثل، وأهمية العمل على وضع المعالجات والضوابط المناسبة للإعلام الإلكتروني للحد من انتشار المعلومات غير الدقيقة.

وحث لجنة الإعلام والثقافة في المجلس على التنسيق مع وزارة الإعلام ومؤسساتها المختلفة لوضع المقترحات بالمعالجات والحلول والخروج بالتوصيات اللازمة لتطوير العمل الإعلامي.

فيما استعرضت رئيس لجنة الإعلام والثقافة، خطوات اللجنة الرامية إلى مساندة الإعلام الرسمي في تجاوز الصعوبات التي تواجهه، ورؤية اللجنة في تطوير بث إذاعة صنعاء البرنامج العام.

بدوره أكد وزير الإعلام أنه يجري العمل وفق منظومة متكاملة قائمة على الخطط والمسارات الاستراتيجية وخارطة برامجية مواكبة للأحداث والمتغيرات الطارئة على الساحة المحلية والإقليمية.

وأفاد بأن الإعلام الرسمي يعمل ضمن الموجهات العامة لخطابات قائد الثورة والتي أسهمت بشكل كبير في استقطاب العديد من الإعلاميين والكتاب والقنوات الإعلامية لتعزيز الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية.

وأشار الوزير الشامي إلى أنه تم إعداد دراسة استراتيجية لتطوير المنظومة الإعلامية ورفعها لمجلس الوزراء، تتضمن دور ومهام مختلف قطاعات الإعلام الرسمي والخاص المرئي والمسموع والمقروء والإلكتروني.. لافتا إلى أن الوزارة تقدمت بمشروع جديد لقانون الصحافة والمطبوعات والإعلام المرئي والمسموع والإلكتروني لمجلس النواب والذي سيسهم في ضبط وتوصيف العمل الإعلامي.

وتطرق إلى الصعوبات والمعوقات التي تواجه الوزارة وقطاعات الإعلام الرسمي نتيجة شحة الإمكانيات، والجهود التي تبذل في سبيل استمرارية العمل وتطوير وتجويد الرسالة الإعلامية بكل اللغات.

وبين وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع الإلتزام بالمعايير الدقيقة والمعلومات الصحيحة بما يخدم التوجه العام للدولة في خوض معركة الفتح الموعود ضد العدوان الغاشم وآلته الإعلامية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الإعلام الرسمی وزارة الإعلام

إقرأ أيضاً:

الكشف عن إحصائية صادمة لضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم

يمانيون../ أفادت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، بأن عدد ضحايا القصف المباشر للعدوان الأمريكي السعودي على اليمن، من النساء والأطفال خلال 3600 يوم، تجاوز 14 ألفاً و 811 قتيلاً و جريحاً.

وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن عدد الضحايا من الأطفال بلغ تسعة آلاف و251، منهم أربعة آلاف و138 قتيلاً، وخمسة آلاف و113 جريحاً، فيما بلغ عدد الضحايا من النساء خمسة آلاف و560 امرأة، هن ألفان و492 قتيلة وثلاثة آلاف و68 جريحة.

وذكر البيان أن طائرات العدوان شنت ألفين و 932 غارة عنقودية خلال ما يقارب العشر السنوات، واستخدمت أكثر من ثلاثة ملايين و187 ألفاً و630 ذخيرة عنقودية أمريكية بريطانية باكستانية وبرازيلية منتشرة في معظم محافظات الجمهورية اليمنية وبلغ إجمالي عدد الضحايا المدنيين من استخدام القنابل العنقودية قرابة تسعة آلاف ضحية معظمهم من النساء والأطفال.

وأشار إلى أن عدد الانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في الساحل الغربي بلغ أكثر من 800 جريمة بحق الأطفال والنساء بينها جرائم اختطاف واغتصاب، وتسبب العدوان في تزايد معدلات العنف القائم على النوع وسط الأطفال وارتفعت بنسبة 63 بالمائة عما قبل العدوان.

وحسب البيان ارتفع عدد النازحين خلال سنوات العدوان، إلى 6.4 ملايين نازح تضمهم 740 ألفاً و122 أسرة نصفهم من النساء والأطفال، وأن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء، وتقل أعمار الفتيات اللاتي يقمن بإعالة 21 بالمائة من هذه الأسر عن 18 عاماً.

ولفت إلى ارتفاع عدد المعاقين إلى 4.9 ملايين شخص، أو 15% من السكان في اليمن يعانون من أحد أشكال الإعاقات، ومن المرجح أن يكون الرقم الفعلي أعلى بكثير بسبب آثار العدوان، مثل انتشار الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات العدوان، مبيناً أن هناك أكثر من 16 ألف حالة من النساء والأطفال تحتاج إلى تأهيل حركي، وأكثر من 640 ألفاً و500 شخص بحاجة إلى أجهزة مُعينة تساعدهم على الحركة، بينما يحتاج أكثر من 153 ألفاً و500 شخص أطرافاً صناعية أو أجهزة تقويمية.

ووفق منظمة انتصاف تشير الإحصاءات إلى إغلاق ما بين 185 – 350 مركزاً ومنظمة وجمعية ومعهداً متخصصاً في رعاية وتدريب وتأهيل المُعاقين، من أصل 450 جمعية ومركزاً، منها 30 مؤسسة واتحاداً وجمعية ومعهداً بالمحافظات الجنوبية والشرقية.

ونوه البيان إلى أن 250 ألف معاق ومعاقة كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس التعليم العام والجامعات، حسب إحصاءات رسمية، غير أن العدوان اضطرهم إلى الانقطاع عن التعليم.

وفي الجانب التعليمي أفاد البيان بأن مليونين و400 ألف طفل خارج المدرسة بسبب عملية النزوح وتدمير البنية التحتية للتعليم، والأوضاع الاقتصادية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة والمتضررة ثلاثة آلاف و676 مدرسة، مبيناً أن 196 ألفاً و 197 معلماً ومعلمة لم يستلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016 بسبب العدوان والحصار.

وقالت المنظمة إن الحرب الاقتصادية أدت إلى توسع ظاهرة عمالة الأطفال، حيث بلغ عدد الأطفال الذين اضطرتهم الظروف الاقتصادية للاتجاه لسوق العمل 1.6 مليون طفل، وحوالي 34,3% منهم تتراوح أعمارهم ما بين 5-17 عاماً.

وأضافت أن 17.8 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الصحية، وثمانية ملايين طفل لهم الأولوية في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لمنع انتشار الأمراض وإنقاذ الأرواح.

وبينت أن الأمراض الوبائية أصابت نحو 4.5 ملايين شخص في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة منها إصابة 226 حالة بشلل الأطفال، فيما سجلت مليون و136 ألفاً و 360 حالة بالملاريا، وبلغت حالات الاشتباه بالكوليرا 14 ألفاً و 508 حالات اشتباه، ووفاة 15 طفلا وإصابة 1400 آخرين بوباء الحصبة في 7 محافظات.

وذكّرت المنظمة بأن تداعيات العدوان على القطاع الصحي أدت إلى تراجع الخدمات الصحية، حيث تعمل 51 بالمائة فقط من المرافق الصحية ، وأن أكثر من 80 مولوداً من حديثي الولادة يتوفون يوميًّا بسبب الأسلحة المحرمة دوليًّا و نتيجة للحصار والعدوان، ويقدر الاحتياج الفعلي للقطاع الصحي قرابة 2000 حضانة بينما يمتلك 600 حضانة فقط وبهذا فإن 50% من الأطفال الخدج يتوفون.

كما أشار البيان إلى أن أكثر من 21.6 مليون يمني يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدات، أي أن 75 % من السكان البالغ عددهم قرابة 32.6 مليون يحتاجون إلى الغذاء منهم 17.6 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي، من بينهم 6.1 ملايين شخص دخلوا بالفعل مرحلة خطيرة من نقص الغذاء وسوء التغذية الحاد.

وبلغ عدد مرضى التشوهات القلبية للأطفال أكثر من ثلاثة آلاف بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، وعدد المصابين بمرض السرطان 35 ألف شخص بينهم أكثر من ثلاثة آلاف طفل، موضحاً أن حالات السرطان في بعض أنواع الأورام زادت بنسبة تتراوح بين 200-300 في المائة بسبب الأسلحة المستخدمة في العدوان، فيما بلغ عدد المصابين بمرض الفشل الكلوي أكثر من خمسة آلاف مريض مهددون بالوفاة بسبب العدوان والحصار.

وأكد البيان أن ما يقارب من 70% من أدوية الولادة لا تتوفر في البلاد بسبب الحصار ومنع تحالف العدوان إدخالها، منوهاً إلى أنه يمكن تجنب أكثر من 50% من وفيات المواليد في حال توفير الرعاية الصحية الأساسية، وأن نحو 8.1 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب بحاجة للمساعدة في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، ومن المتوقع أن تصاب 195 ألف منهن بمضاعفات تتطلب مساعدة طبية لإنقاذ حياتهن وحياة مواليدهن.

البيان أوضح أن هناك امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن خلال الحمل أو الولادة بـ17 ألف امرأة، وهناك أكثر من 40 ألف مريض مصابون بالثلاسيميا يفرضون معاناة كبيرة على أسرهم والحكومة نتيجة العدوان والحصار وتنصل المنظمات الدولية عن القيام بواجبها في توفير الأدوية.

وحملت منظمة انتصاف تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال، على مدى ثلاثة آلاف و600 يوم من العدوان، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه مايحدث بحق المدنيين في اليمن.

ودعت أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.

مقالات مشابهة

  • خطابات أبي عبيدة وكسب المعركة الإعلامية
  • “مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني
  • أمين «البحوث الإسلامية»: عقد ورش وندوات لمواجهة المشكلات المجتمعية والفكرية
  • «الشعب الجمهوري» يعقد اجتماعا لمناقشة خطة عمل الفترة المقبلة
  • أخبار محافظة المنيا.. كدواني يفتتح منفذا للسلع الغذائية ومعرض أيادي مصر للحرف اليدوية ويعقد اجتماعا لمناقشة ملفات التصالح وجذب الاستثمارات
  • 4 فبراير خلال 9 أعوام.. 94 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • محافظ المنيا يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة ملفات التصالح وجذب الاستثمارات
  • الكشف عن إحصائية صادمة لضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم
  • نائب رئيس «المؤتمر»: التحالف الوطني نجح في توحيد جهود العمل الأهلي
  • مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعا لمناقشة التقارير وإصدار التوصيات