شباب الصحفيين عن مد مبادرة كلنا واحد : تخفف الأعباء على المواطنين
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكدت جبهة شباب الصحفيين إن حرص وزارة الداخلية على مد فعاليات المرحلة ال" 24" من مبادرة كلنا واحد لمدة شهر حتى 7فيراير المقبل تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي يأتي في إطار حرص الوزارة في تخفيف الأعباء عن المواطنين ودعم منظومة الحماية الاجتماعية .
وقال هيثم طوالة رئيس الجبهة في بيان صحفي: رصدنا ردود الأفعال الابجابية من المواطنين من داخل المبادرة في مختلف محافظات مصر والذين أعربوا عن سعادتهم الكبيرة بتوفير كافة السلع الغذائية والغير غذائية بجودة عالية و بتخفيضات أقل من مثيلاتها في الأسواق بنسبة 40% من خلال 1513منفذا و6معارض رئيسية و37 معرضاً فرعيا في مختلف المحافظات بالإضافة إلى 1026 منفذا ثابتاً ومتحركا وسرادقات بالميادين والشوارع الرئيسية وقوافل السيارات لمنظومة أمان التابعة للوزارة
وأضاف طوالة: إن استراتيجية وزارة الداخلية في دولة 30يونيو الجديدة تدعم المواطن وتساندة بكل قوة في الأزمات وتلبي احتياجاته الأساسية حيث وجة السيد محمود توفيق وزير الداخلية كافة الإمكانيات والجهود لنجاح هذه المبادرة التي عبرت بكل صدق واخلاص علي شعار الشرطة في خدمة الشعب والذي تحول إلى منهج عمل ودستور حياة
.المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جلحة وجاه الله: فقد مختلف.. إعدامهما وتصفيتها فى يوم واحد
الرابط بين الشخصيتين ، جلحة والطاهر جاه الله كثير ، مع اختلاف الامكنة والنشاة والشخصية ، وجلحة لم ينل الكثير من التعليم وقليل الحديث عن أمر الدين بينما الطاهر سعدالدين جاه الله اقرب إلى السلفية فى توجهاته ، بل وسبق أن دخل فى مواجهات مع الحكومة بمنطلقات عقدية كما يراها ، ومع ذلك هناك نقاط تشابه كثيرة:
واولها: الدور المجتمعي لكل واحد منهما فى منطقته قبل الانضمام إلى مليشيا آل دقلو الارهابية ، مثلاً جلحة قائد فصيل من اهله المسيرية وكان فى الدفاع الشعبي ، وجاه الله له مواقف كما اسلفنا فى رؤيته ومنظوره السلفي..
وثانيها: كليهما أختلفا مع قيادة المليشيا فى طريقة التعامل الميداني ، ومع أن تركيز جلحة على حفظ حقوق أهله المسيرية ، فهو القائد الوحيد منهم ، وعلا صوته فى انتزاع حقوقهم و واجه تسلط الرزيقات الماهرية ، فإن جاه الله حرس منطقته واهله فى تمبول وما جاورها من أى (شفشافه) ودخل معهم فى مواجهات معلومة وصلت درجة المصادمات العسكرية وأختطف قجة بعض اقاربه..
وثالثها: الاعتزاز الذاتي ، فمن المشهور عن جلحة اقواله عن نفسه وقواته ، وبصراحة أهلنا المسيرية فأقواله (مُرة ) دون (مُحدٍقات) وهو أمر أثار حنق قادة المليشيا وقادتهم فى الميدان ، وبالقدر ذاته منع جاه الله مجموعات المليشيا من دخول مناطقه وعُرف عنه الكثير من المواقف مما يستحق أن يروى ، كما أنه وفر السلاح لكل من يريد للدفاع عن نفسه ومنح كل طالب ذخيرة ما يريد..
ورابعها: استقلالية القرار ، ورغم تعيين جاه الله قائد ثاني الفرقة الأولى فى مدني ، فانه نادراً ما شوهد هناك ، واتخذ من منطقة تمبول وقرى شرق الجزيرة مستقراً ولم يكن يأبه لأى سلطة من المليشيا ، وإن كان الطاهر لا يردخ إلى تعليمات عبدالله حسين مشرف المليشيا فى الجزيرة ، فإن جلحة اعلن حين غضبة انه قائد مثله وحميدتي..
وخامساً: كليهما جاهر أكثر من مرة بفشل المليشيا فى الحرب ، وتم تداول تسريبات حول ذلك..
ومع ارتباك قيادة المليشيا واضطراب قراراتها لم يكن مستغرباً إعدامهما وتصفيتها فى يوم واحد..
د.ابراهيم الصديق على
29 يناير 2025م