نفذت القيادة المركزية الأميركية غارات جوية ضد صواريخ مضادة للسفن لمليشيا الحوثي كانت ستستهدف خليج عدن في 20 ينانير.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان: "كجزء من الجهود المستمرة لحماية حرية الملاحة ومنع الهجمات على السفن البحرية، في 20 يناير في حوالي الساعة 4:00  صباحًا (بتوقيت صنعاء)، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية غارات جوية ضد صواريخ حوثية مضادة للسفن كان تستهدف خليج عدن وكانت مستعدة للانطلاق".

وأضافت: "قررت القوات الأميركية أن الصواريخ تمثل تهديدًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة، ثم ضربت الصاروخ ودمرته دفاعًا عن النفس".

ولفتت القيادة المركزية الأميركية إلى أن هذا الإجراء "سيجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القيادة المركزية الأميركية البحرية الأميركية صاروخ حوثي القيادة المركزية هجوم حوثي القيادة المركزية الأميركية البحرية الأميركية أخبار اليمن القیادة المرکزیة الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

بها أزيد من مليوني جندي.. كيف تُصوت قوات الجيش الأميركي في انتخابات الرئاسة؟

بعكس الكثير من الدول حول العالم، ضمنها الصين وروسيا وبلدان عربية، يحق لأفراد الجيش في الولايات المتحدة التصويت في الانتخابات، بما فيها الرئاسيات.

إذ يتيح نظام الانتخابات في الولايات المتحدة التصويت للعسكريين الأميركيين سواء كانوا يخدمون داخل حدود الولايات المتحدة أو خارجها.

وفي الوقت الذي يمكن للمواطنين الأميركيين الانضمام لصفوف الجيش فور بلوغ 17 عاما، إلا أنه لا يمكن لهم التصويت إلا بعد بلوغ سن الـ18.

الجيش.. كتلة ناخبة قوية

وفق أرقام وزارة الدفاع الأميركية ليونيو 2024، بلغ عدد القوات العسكرية الأميركية أزيد من مليونين و600 ألف جندي، يخدمون في مواقع بعضها موزع حول العالم.

ومن بين هؤلاء العسكريين، تُدرج وزارة الدفاع ما يقرب من 1.31 مليون شخص كقوات نشطة، بحسب تقارير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لعام 2024.

وبحسب الوكالة، تمتلك الولايات المتحدة ثالث أكبر جيش نشط في العالم من حيث عدد الأفراد، بعد الصين والهند.

وتتوزع هذه القوات على فروع ستة رئيسية هي الجيش والبحرية والقوات الجوية ومشاة البحرية وخفر السواحل، فضلا عن قوة الفضاء اعتبارًا من عام 2019، وهي كلها قوات مكلفة بحماية وخدمة الولايات المتحدة.

ويحق لحوالي ثلاثة أرباع أفراد القوات العسكرية الأميركية النشطة، البالغ عددها 1.3 مليون عضو، التصويت غيابيا، بحسب أحدث إحصاء أورده الموقع الرسمي لـ"برنامج المساعدة الفيدرالية للتصويت".

تصويت غيابي

منذ عام 1986، صار أفراد الجيش الأميركي المتمركزون بعيدا عن مقار إقامتهم الانتخابية مشمولين بقانون التصويت الغيابي للعسكريين والمدنيين الأميركيين خارج حدود البلاد.

أقل من 24 ساعة على موعد الانتخابات الأميركية قبل أقل من 24 ساعة عن موعد انتخابات الرئاسة الأميركية، يتنافس ترامب وكامالا هاريس، لكسب الأصوات في الولايات الحاسمة، حيث تحدث ترامب" من ولاية "بنسيلفانيا" عن "مصير الأمة الأميركية المرهون بالانتخابات، وتأكيد"هاريس" من ولاية "ميشيغان" على أن "الزخم يصب في مصلحة الديمقراطيين"

ويُلزم القانون السلطات الأميركية في كل ولاية بالسماح للأفراد العسكريين وعائلاتهم المضطرة لذلك، فضلا عن المواطنين المقيمين في الخارج، بالتصويت الغيابي في الانتخابات الفيدرالية.

وفي عام 2009، عُدل القانون ليُلزم مسؤولي الولايات الأميركية بعدة إجراءات، منها إرسال بطاقات الاقتراع للناخبين في الخارج قبل 45 يوما على الأقل من الانتخابات الفيدرالية، وإتاحة طريقة واحدة على الأقل من طرق الإرسال الإلكتروني تشمل البريد الإلكتروني و الفاكس على سبيل المثال، للحصول على المعلومات المتعلقة بالتصويت إلى جانب بطاقات الاقتراع الفارغة.

كما يفرض القانون اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية العملية الانتخابية والبيانات الشخصية للمصوتين وخصوصيتهم.

ومنذ التعديل على قانون التصويت الغيابي، شهدت الولايات المتحدة ثلاثة انتخابات رئاسية وأربعة تشريعية.

وأظهرت بيانات التصويت، المنشورة على الموقع الرسمي لبرنامج المساعدة الفيدرالية للتصويت، تحسنا في معدلات مشاركة العسكريين في التصويت بعد التعديلات على القانون.

ففي انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي، التي جرت عام 2022، أفاد 15 في المئة فقط من الناخبين العسكريين بأنهم إما لم يتلقوا بطاقات الاقتراع في الوقت المحدد، أو أنها لم تصلهم أبدا، مقارنة بـ30 في المئة قبل تعديلات عام 2009.

توجهات انتخابية

بحسب برنامج المساعدة الفيدرالية للتصويت، تؤثر أصوات العسكريين بشكل كبير على الانتخابات، وبخاصة في السباقات المتقاربة، كالسباق الجاري بين المرشحين على الرئاسة الديموقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.

"يوم الذكرى".. هكذا يستعيد الأميركيون تضحيات جنودهم تحتفل الولايات المتحدة يوم الاثنين بـ"يوم الذكري" (Memorial Day) الذي يتم خلاله تكريم أفراد الجيش الأميركي، رجالا ونساء، ممن فقدوا أرواحهم أثناء الحروب التي خاضتها بلادهم

كما يبرز دور المحاربين القدامى في الجيش الأميركي، باعتباره كتلة انتخابية هامة. وتشير أرقام مركز "بيو" للدراسات أن عدد هؤلاء يبلغ حوالي 18.3 مليونا.

وتشير أرقام المركز أيضا إلى أن نحو 63 في المئة من المحاربين القدامى يميلون لدعم الحزب الجمهوري، بينما 35 في المئة يفضلون الحزب الديمقراطي​.

هذا الاتجاه يمثل، وفق المصدر نفسه، "تحولا كبيرا" مقارنة بالعقود الماضية، عندما كان عدد أكبر من المحاربين القدامى ينتمون إلى الحزب الديمقراطي، خاصة خلال أواخر القرن العشرين.

وترتبط زيادة الانتماء للحزب الجمهوري بين المحاربين القدامى بعدة عوامل، بما في ذلك الانتقال إلى جيش تطوعي بالكامل، والذي تم تأسيسه بعد انتهاء التجنيد الإجباري في عام 1973. هذه التغيرات الديموغرافية أدت إلى زيادة نسبة المحاربين القدامى الذين يميلون إلى الحزب الجمهوري، خاصة بين المحاربين القدامى الشباب.

مقالات مشابهة

  • بعد خطاب قاسم.. إسرائيل تنفذ غارات جوية في عدة مناطق بلبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على حارة حريك في بيروت
  • وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوى للمنطقة المركزية العسكرية
  • وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي للمنطقة المركزية العسكرية
  • وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوى للمنطقة المركزية العسكرية
  • وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي للمنطقة المركزية العسكرية.. شاهد
  • وزير الدفاع يشهد مشروع مراكز القيادة التعبوي للمنطقة المركزية العسكرية
  • الدعم السريع يدمر حاضر السودانيين وقادة الجيش والإسلاميون يدمرون مستقبلهم
  • استهدفت قاعدة جوية.. صواريخ حزب الله تنهال على شمال إسرائيل
  • بها أزيد من مليوني جندي.. كيف تُصوت قوات الجيش الأميركي في انتخابات الرئاسة؟