أزمة جديدة لـ"بوينغ".. طائرة تهبط بعد عطل بأحد محركاتها
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قامت طائرة شحن من طراز بوينغ 747 تابعة لشركة "اطلس اير"الأميركية بهبوط اضطراري مساء الخميس في ميامي، بعد أن طرأ عطل على المحرك بعدد إقلاعها، حسبما أفادت الشركة لفرانس برس الجمعة.
وقال متحدث باسم شركة أطلس إير في بيان إن الطائرة "هبطت بأمان بعد تعرضها لعطل في المحرك بعد إقلاعها".
وأضاف أن "الطاقم اتبع كافة إجراءات السلامة المعتمدة وعاد بسلامة إلى مطار ميامي" موضحا أن شركة الطيران ستحقق في أسباب هذا الخلل.
وأكدت وكالة تنظيم الطيران المدني الأميركية الحادث الذي وقع على متن الطائرة المتجهة إلى بورتوريكو، وأعلنت أنها ستبدأ تحقيقات بشأنه.
وفي تقرير للحادث نشر على موقعها ذكرت أن الفحص الذي تم إجراؤه بعد الرحلة كشف عن "ثقب بحجم كرة البيسبول فوق المحرك رقم 2".
كما فتحت الوكالة الوطنية لسلامة النقل تحقيقا في الحادث.
وأشارت إلى أنها "تجمع معلومات لتقييم وتحديد حجم التحقيق" الذي يتعين فتحه.
من جهتها، أكدت شركة بوينغ المصنعة للطائرات "دعم عميلها" وأنها "ستتعاون في تحقيق الوكالة الوطنية لسلامة النقل في هذا الحادث".
وتخضع مجموعة صناعة الطائرات لتحقيق رسمي من قبل إدارة الطيران الفدرالية بشأن ثغرات محتملة في ضوابط الجودة بعد الحادث الذي وقع مطلع يناير على طائرة بوينغ 737 ماكس 9.
وكان باب انفصل عن مقصورة طائرة بوينغ 737 ماكس 9 أثناء رحلة لشركة طيران ألاسكا بين بورتلاند باوريغون واونتاريو بكاليفورنيا.
ولم يتسبب الحادث سوى في وقوع إصابات طفيفة بين الركاب وتمكنت الطائرة من الهبوط بسلام في المطار الذي اقلعت منه.
وأمرت إدارة الطيران الفدرالية بوقف تحليق طائرات بوينغ 737 ماكس 9 في الولايات المتحدة حتى إشعار آخر وبدأت تحقيقا في الحادث. وهي أول مشكلة كبيرة تتعلق بسلامة الطيران على طائرة بوينغ منذ تحطم طائرتي 737 ماكس في عامي 2018 و2019 ما أدى إلى وقف تحليقها لفترة طويلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوينغ الولايات المتحدة بوينغ طائرات أميركا بوينغ الولايات المتحدة أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
جدل أمريكي واسع يشكك في رواية “النيران الصديقة” لإسقاط طائرة F/A18 في البحر الأحمر
الجديد برس|
أثارت وسائل إعلام أمريكية جدلاً واسعاً حول إعلان القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية بشأن إسقاط مقاتلة من طراز F/A18 فوق البحر الأحمر بـ”نيران صديقة”، مشيرة إلى أن الرواية الرسمية قد تكون محاولة للتغطية على حقيقة الحادث.
وقال براندون ويشيرت- محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست: “لقد وصلنا إلى مستوى متدنٍ للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما نعتبر أن رواية “النيران الصديقة” أكثر تصديقاً من احتمال أن تكون المقاتلة قد أُسقطت بنيران الحوثيين.”
من جهتها، تساءلت وكالة أسوشيتد برس عن كيفية وقوع الحادث، مشيرة إلى أنه “لم يتضح على الفور كيف يمكن لسفينة مثل Gettysburg أن تخطئ في اعتبار طائرة F/A18 صاروخاً معادياً، خاصة أن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بشكل مستمر بالرادار والاتصالات اللاسلكية.”
يُذكر أن القيادة المركزية الأمريكية كانت قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، عن إسقاط مقاتلة F/A18 بنيران صديقة فوق البحر الأحمر، أثناء تنفيذها لعملية ضمن المجموعة القتالية لحاملة الطائرات “يو أس أس هاري ترومان”.