إعلام: قصف صاروخي يستهدف قاعدة عين الأسد الجوية في العراق
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام اليوم السبت، بتعرض قاعدة عين الأسد العسكرية غربي العراق، والتي يستخدمها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، لهجوم بأكثر من 10 صواريخ.
وقال مصدران أمنيان ومصدر حكومي لوكالة "رويترز" إن المهاجمين أطلقوا عدة صواريخ على القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد الجوية.
وأشار مسؤول عسكري أمريكي رفض الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس"، إلى أن عدة صواريخ "أصابت قاعدة عين الأسد الجوية" في محافظة الأنبار.
وأكد أنه يجري الآن "تقييم أولي للأضرار"، لكن المعلومات "الأولية" تشير إلى أن "أحد أفراد قوات الأمن العراقية أصيب بجروح خطيرة".
وبحسب وسائل إعلام محلية، تقوم قوات الأمن العراقية حاليا بتمشيط المنطقة التي يعتقد أن الصواريخ أطلقت منها باتجاه القاعدة العسكرية.
وفي وقت سابق، حذرت فصائل المقاومة في العراق، الولايات المتحدة من أنها ستزيد عدد العمليات المسلحة في سوريا والعراق، ردا على "مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة وجنوب لبنان".
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" قصف هدف حيوي في إسرائيل بصاروخ "الأرقب" البعيد المدى نصرة لقطاع غزة.
وتستهدف "المقاومة الإسلامية في العراق" مواقع وقواعد عسكرية أمريكية في سوريا والعراق، وذلك على خلفية الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة والدعم الأمريكي الذي تتلقاه إسرائيل.
وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر أن عدد الهجمات التي تعرضت لها القواعد العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا بلغت 130 هجوما منذ 17 أكتوبر 2023، مبينا أن القواعد العسكرية الأمريكية في العراق تعرضت لـ53 هجوما، بينما تعرضت القواعد في سوريا لـ77 هجوما.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الجيش العراقي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى عين الأسد قطاع غزة واشنطن قاعدة عین الأسد فی العراق
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف الحدود بين سوريا ولبنان.. و«بيدرسون» يتحدّث عن تشكيل «الحكومة» المقبلة
شن الطيران الإسرائيلي في وقت متأخر من يوم الخميس، غارات عنيفة استهدفت منطقة بين سوريا ولبنان في ريف حمص الغربي.
وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية إن سلاح الجو قصف أهدافا في منطقة حمص للمرة الأولى منذ فترة.
وذكر المرصد السوري أن القصف الإسرائيلي استهدف المعابر “غير الشرعية” بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي.
ووفق المرصد، تعتبر منطقة وادي خالد واحدة من المناطق التي يتم خلالها عمليات التهريب بين البلدين.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أغار على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية والتي يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة “إكس”، إن طائرات حربية إسرائيلية “أغارت على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية، يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان”.
وأضاف أن “هذه المحاولات تشكل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان”، مؤكدا أن الجيش “سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله”.
وشدد الجيش الإسرائيلي على أنه سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله.
ونفذت إسرائيل سلسلة من الاعتداءات على الأراضي السورية منذ مطلع العام 2025 طالت مواقع عسكرية ومرافق استراتيجية في عدة مناطق.
وأحصى المرصد السوري 12 استهدافا إسرائيليا 10 منها جوية و2 برية. وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير 12 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، كما تسببت بسقوط قتلى ومصابين.
قصف #إسرائيلي يـ ـسـ ـتـ ـهـ ـدف المعابر غير الشرعية بين #سوريا و #لبنان في #وادي_خالد وريف #حمص الغربي pic.twitter.com/dH8ijdDjz7
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) February 20, 2025قصف #إسرائيلي يـ ـسـ ـتـ ـهـ ـدف المعابر غير الشرعية بين #سوريا و #لبنان في #وادي_خالد وريف #حمص الغربي pic.twitter.com/yCmaGlfnD7
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) February 20, 2025بيدرسون: تشكيل حكومة سورية شاملة في مارس المقبل يمكن أن يساعد في رفع العقوبات الغربية
قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن يوم الخميس، “إن إنشاء حكومة شاملة في سوريا خلال الأسابيع المقبلة سيساعد في تحديد ما إذا كان سيتم رفع العقوبات الغربية مع إعادة بناء البلاد”.
وأضاف غير بيدرسن في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” خلال زيارة إلى دمشق: “ما أتمناه هو أنه مع تشكيل حكومة شاملة جديدة حقا في الأول من مارس فإن هذا سيساعدنا في رفع العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على سوريا أثناء حكم الأسد”.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر 2024، قالت السلطات الحالية في البلاد في ذلك الوقت “إن الحكومة الجديدة سوف تتشكل من خلال عملية شاملة بحلول شهر مارس.
وفي يناير 2025 تم تعيين أحمد الشرع رئيسا مؤقتا لسوريا بعد اجتماع لمعظم الفصائل المتمردة السابقة في البلاد.
وفي الأسابيع الأخيرة، عقدت لجنة اجتماعات في مناطق مختلفة من سوريا استعدادا لمؤتمر الحوار الوطني لرسم مستقبل البلاد السياسي والذي لم يتم الإعلان عن موعده بعد.
وصرح بيدرسن بأن الشرع أصر في اجتماعه الأول في ديسمبر 2024 على أن الحكومة المؤقتة ستحكم لمدة ثلاثة أشهر فقط، رغم أن بيدرسن حذره من أن الجدول الزمني ضيق.
وأفاد المبعوث الأممي بأنه “يعتقد أن الشيء المهم ليس ما إذا كانت المدة ثلاثة أشهر أم لا، بل ما إذا كانوا سينفذون ما قالوه طوال الوقت، وهو أن هذه ستكون عملية شاملة حيث سيتم إشراك جميع السوريين”.
ولم ترفع الولايات المتحدة والدول الأوروبية العقوبات التي فرضت على الحكومة السورية في عهد الأسد والتي قالت السلطات الجديدة إنها تعوق قدرتها على إعادة بناء البلاد بعد ما يقرب من 14 عاما من الحرب واستعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء الحكومية.
وأشار بيدرسن إلى أنه يشعر بالقلق أيضا إزاء الفراغ الأمني في أعقاب حل الجيش السوري وأجهزة الأمن من قبل حكام البلاد الجدد.
وأضاف “من المهم للغاية أن يتم وضع الهياكل الجديدة للدولة بسرعة وأن يكون هناك عرض لأولئك الذين لم يعودوا في خدمة الجيش أو الأجهزة الأمنية، وأن تكون هناك فرص عمل أخرى وألا يشعر الناس بأنهم مستبعدون من مستقبل سوريا”.
كما أعرب المبعوث الأممي عن قلقه إزاء توغلات إسرائيل في الأراضي السورية منذ سقوط الأسد، حيث استولى الجيش الإسرائيلي على منطقة عازلة تحرسها الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان والتي أنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم عام 1974 مع سوريا وقام أيضا بغارات خارج المنطقة العازلة، حيث أكدت الأمم المتحدة أن إسرائيل تنتهك الاتفاق.
وأكد بيدرسن في السياق أن المخاوف الأمنية يجري معالجتها وليس هناك أي حجة تبرر بقاء الإسرائيليين، مشددا على أن الحل بسيط للغاية، وهو انسحاب الإسرائيليين.