أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أنه سيدشن يوم الإثنين المقبل معبدا مكرّسا للإله رام، وذلك خلال مراسم ينظر إليها على أنها الانطلاقة الفعلية لحملته الانتخابية.

محكمة هندية تلغي العفو الممنوح لـ11 هندوسيا أدينوا بالاغتصاب الجماعي لامرأة مسلمة

وتعتبر هذه الخطوة من قبل مودي جزءا من سياسته القومية المحابية للهندوسية، حيث يشكل تدشين هذا المعبد تتويجا لجهود امتدّت على مدار عقود من قبل حزبه الحاكم " بهاراتيا جاناتا" بغية إعادة إسناد سياسة البلد على الديانة الغالبة وهي الهندوسية.

وقال ناريندرا مودي الأسبوع الماضي "سيتسنّى لي أن أكون شاهدا على هذا الحدث الذي يبشّر بالخير"، مشيرا إلى أنه سيصوم 11 يوما وفق الأعراف قبل تدشين المعبد.

وأردف "الإله جعل مني أداة لتمثيل شعب الهند برمته".

وشُيّد المعبد الذي في مدينة أيوديا شمالي الهند في موقع أقيم فيه طوال قرون مسجد هدمه متشدّدون هندوس عام 1992 بدفع من أعضاء في حزب مودي الحاكم، أدت في وقت لاحق إلى اندلاع اشتباكات في جميع أرجاء البلد أودت بحياة نحو ألفي شخص، أغلبهم من المسلمين.

واضطلع حزب بهاراتيا جاناتا الذي لم يكن وقتذاك في سدّة الحكم بدور حاسم في الحملة التي أفضت إلى تدمير المسجد، منظّما مسيرات في أنحاء البلد نشبت في أعقابها أعمال عنف طائفي.

ومن شأن تكريس مودي للمعبد إلى جانب كهنة هندوس أن يعزّز صورته باعتباره حامي العقيدة الهندوسية، قبل الانتخابات التشريعية المزمع انطلاقها شهر أبريل المقبل.

ومن جانبها قرّرت أحزاب المعارضة مقاطعة مراسم التدشين، باعتبارها حدثا يكتسي ملامح حملة انتخابية.

وترى نيستولا هيبار رئيسة تحرير قسم السياسة في صحيفة "ذي هيندو" في هذه المراسم تجلّيا لـ "القومية الثقافية" التي ينتهجها الحزب الحاكم.

وينظر سكان أيوديا المسلمون الذين ما زالت أعمال العنف الدامية ماثلة في أذهانهم بعين الريبة إلى التطوّرات الأخيرة في مدينتهم، حيث قال محمد شهيد في تصريحات أدلى بها الشهر الماضي لوكالة "فرانس برس" "طاردَ جمعٌ والدي في الشارع وضربوه بزجاج مكسور قبل أن يحرقوه حيّا، هذا المعبد بنظري لا يمثّل سوى القتل والتدمير".

المصدر: أ ف ب 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ناريندرا مودي الإسلام التمييز العنصري المسلمون

إقرأ أيضاً:

كيف يضر التوتر والقلق بصحة القلب؟

القلق ليس ضارًا فحسب، بل خطير أيضًا على صحتك وأكد علماء بريطانيون أن التوتر يسبب تلف القلب والآن يتعين على العلماء فقط معرفة كيف يمكن للناس أن يعيشوا بدون ضغوط على الإطلاق.

طلب عاجل من تامر أمين لنقيب الممثلين أشرف زكي: ربنا ما يجعل حد مزنوق (ما القصة؟) أضرار القلق على القلب

لسنوات عديدة، ارتبط القلق الزائد والقلق والتعب هذه المكونات الرئيسية للتوتر بالنوبات القلبية وغيرها من اضطرابات القلب لقد ربطوها على المستوى التافه، لأنه لم يكن هناك دليل علمي جدي على هذا الارتباط. 

 

وأظهر علماء من جامعة كوليدج لندن أن الأشخاص الذين يتعرضون للضغط يصابون بمرض الشريان التاجي . وشملت الدراسة 514 رجلاً وامرأة بمتوسط عمر 62 عامًا ولم يكن لدى أي من المشاركين في التجربة أي علامات لأمراض القلب في بداية الملاحظات.

 

ثم كان على كل متطوع أن يخضع لاختبار إجهاد خاص، حيث قام العلماء خلاله بقياس مستوى هرمون الكورتيزول في دم الأشخاص، ويعتبر الكورتيزول هو هرمون التوتر الرئيسي ، ويتم إنتاجه في الوقت الذي يتعرض فيه جسم الإنسان لصدمة عقلية أو جسدية، ويؤدي إطلاق الكورتيزول في الدم إلى تضييق الشرايين.

 

كما تم فحص شرايين المشاركين في التجربة للتأكد من تراكم الرواسب الدهنية بداخلها، والأشخاص الذين تعرضوا للتوتر كانت شرايينهم مشبعة بالدهون مرتين مقارنة بأولئك الذين ظلوا هادئين. 

 

ويقول البروفيسور أفجيت لاري: "تظهر الدراسة وجود صلة واضحة للغاية بين التوتر ومرض الشريان التاجي الصامت وهذا هو أول دليل واضح".

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني الجديد سيجري الإثنين المقبل الاستشارات النيابية لتسمية المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة
  • الاستشارات النيابية يوم الإثنين.. وهذه مواعيد اللقاءات
  • د. النور حمد الذي صدق ووفّى
  • الحزب الحاكم في كندا يختار زعيماً جديداً
  • كيف يضر التوتر والقلق بصحة القلب؟
  • جدول أعمال جلسة البرلمان يوم الإثنين المقبل
  • انطلاق المؤتمر الدولى للحج بمشاركة 138 دوله الإثنين المقبل
  • يضم مقتنيات ملوك الأسرة 18.. زاهي حواس يكشف تفاصيل الكشف الأثري بالأقصر
  • سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في ختام تعاملات اليوم الإثنين 8 يناير 2025
  • بوابة المعبد الجنائزي.. حواس يكشف جزءا من أساسات معبد الوادي