قطاع مربح ومنفلت من ضوابط الرقابة.. اليماني يُحذّر من شاحنات المحروقات المتنقلة!
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــــ الرباط
حذّر الحسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول "لاسامير"، والكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، (حذّر) من شاحنات المحروقات المتنقلة.
ولاحظ اليماني، وفق تدوينة له على صفحته الرسمية، "انتشار شاحنات المحروقات المتنقلة بعلامة أو بدونها في الآونة الأخيرة"، مضيفا: "إن كان القانون المنظم لقطاع المحروقات يمنع بيع المحروقات خارج محطات التوزيع؛ فإن سيطرة رواد التوزيع واحتكارهم لأسواق البيع بالجملة دفع الفاعلين الصغار والمتوسطين والوافدين الجدد إلى ركوب هذه المغامرة، والشروع في بيع الغازوال على المستهلكين الصغار في محلات تواجدهم!".
"فبعد فشل الدولة، بكل أجهزتها، في امتحان فرض على محتكري السوق الامتثال للقوانين الخاصة بتوفير المخزونات القانونية، ولقوانين المنافسة وحرية الأسعار والسكوت على التفاهمات الجارية؛ فهل سترفع الدولة الراية البيضاء مرة أخرى أمام الممارسات الجديدة في بيع المحروقات خارج المسارات المنظمة، والسماح بانتشار السوق السوداء والإخلال بمتطلبات جودة المحروقات، وتهديد شروط السلامة والأمن، من خلال المخازن العشوائية والنقل غير المؤمن"، يتساءل رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول "لاسامير".
وفي هذا الصدد؛ أورد الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز أن "انتشار محطات توزيع المحروقات في كل مكان، والمرور للتجارة في المحروقات، من خلال ظاهرة المحطات المتنقلة؛ يثبت، بما لا شك فيه، أن هذا القطاع أصبح جد مربح ومنفلت عن ضوابط الرقابة في الأسعار والجودة والمخزونات".
ولم يفوت اليماني الفرصة دون التأكيد على "إسقاط تحرير أسعار المحروقات، والرجوع إلى تكرير البترول، وتخفيض الضرائب، ومراجعة القوانين المنظمة للطاقة البترولية".
تجدر الإشارة إلى أن أسعار "الغازوال" و"البنزين" لم تنخفض بعد بالنسبة التي يأملها المغاربة ومستعلمو الطريق، الذين يدعون الساهرين على القطاع إلى تناسب أسعار المحروقات على الصعيد الوطني مع ثمن البرميل دوليا، حتى تنخفض أسعار عدد من المواد الأساسية والمنتوجات الغذائية في المملكة التي عرفت ارتفاعا ملحوظا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أبين.. الجعادنة تحتجز شاحنات تابعة للتحالف لممارسة ضغوط للكشف عن مصير "عشال"
كشف المتحدث الرسمي باسم قضية المختطف علي عشال الجعدني، عن حجم الشاحنات المحتجزة في إحدى القطاعات القبلية التي نصبت بهدف الضغط على الحكومة ومليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا للكشف عن مصير المختطف الجعدني.
وأوضح مقبل علي الجعدني، المتحدث باسم قبيلة الجعادنة، أن القبيلة احتجزت العديد من الشاحنات المحملة بالوقود والتابعة لمليشيا الانتقالي والتحالف، مؤكدا أنها تأتي ضمن الضغوط المجتمعية للكشف عن مصير نجل القبيلة المقدم الجعدني المخفي قسرا منذ يونيو الماضي.
وأشار في تصريحات إعلامية، إلى أن القطاع القبلي في الخط الساحلي بمديرية أحور، بمحافظة أبين، احتجز قرابة 30 قاطرة مازوت وديزل وبترول تتبع التحالف".
وحول حصيلة القطاع المقام في منطقة "لحمر" بمودية شرق أبين، أكد بأنه لم يتم احتجاز أي شاحنة مرتبطة بالحكومة ومليشيا الانتقالي والتحالف، نتيجة تغير مسار الخط بإتجاه الطريق الساحلي.