أكبر رشقة صاروخية تضرب قاعدة عين الأسد بالعراق
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
ذكرت فضائية “القاهرة الإخبارية” أن رشقة صاروخية كبيرة ضربت قاعدة عين الأسد غرب العراق.
وأشارت إلى أن الرشقة الصاروخية هي الأكبر منذ انطلاق عمليات الاستهداف.
وفي سياق آخر، نفى الناطق باسم الإعلام الأمني العراقي مقداد ميري الموسوي وصول 1500 جندي أمريكي إلى العراق.
قال الموسوي في تصريح خاص للوكالة الوطنية العراقية للأنباء إن العراق ذاهب باتجاه جدولة انسحاب القوات الأجنبية من أراضيه"، العراق "، مشيرا إلى أن دور التحالف الدولي ينحصر بالتدريب والمشورة، وهذا الأمر حسب الاتفاقية الأمنية بين العراق وقوات التحالف الدولي".
يشار إلى أنه بحلول نهاية عام 2021، انتهت رسميا العمليات القتالية الأمريكية في العراق بعد هزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وأصبحت مهمة القوات الأمريكية هناك تقديم المشورة والعون للقوات العراقية لزيادة قدرتها على أن تعمل بشكل مستقل ضمن جهودها الرامية إلى التركيز على تحقيق الاستقرار للمناطق التي كانت خاضعة لسيطرة التنظيم وإعادة إعمارها، وفي الوقت ذاته مواصلة مداهمتها للمواقع الصغيرة التي لا يزال يتحصن بها تنظيم داعش في غرب البلاد وفي مناطق واقعة عبر الحدود مع إقليم كردستان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قاعدة عين الأسد العراق الإعلام الأمني العراقي الوطنية العراقية
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز الأمن الوطني: تسليم السجناء العراقيين في مخيم الهول ضرورة أمنية
14 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
في ظل التوترات المتصاعدة في شمال شرقي سوريا، حذر رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي، عبد الكريم عبد فاضل من محاولات تنظيم “داعش” شن هجوم على سجن مخيم الهول الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
ويضم هذا السجن نحو 1900 عراقي يُشتبه بانتمائهم للتنظيم الإرهابي، مما يثير مخاوف من احتمال إعادة إحياء نشاط التنظيم عبر تحرير عناصره المحتجزين.
البصري أشار إلى أن الوضع الأمني في العراق يختلف عن سوريا وشمال إفريقيا، حيث يتمتع جهاز الأمن الوطني العراقي بقدرات استخباراتية تمكنه من مراقبة وتتبع التنظيم حتى خارج الحدود. وأكد أن “قسد” تلعب دوراً في تقليص قدرة “داعش” على استعادة قوته، مما يضع الإرهابيين في موقف ضعيف.
وفي العراق، تواصل القوات المسلحة تنفيذ عمليات نوعية ضد فلول “داعش”، خاصة في المناطق الجبلية مثل سلسلة جبال حمرين وصحراء الأنبار. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل واعتقال عدد من قادة التنظيم، بما في ذلك “والي العراق” و”والي الأنبار”، وتدمير أكثر من 260 مقراً ومضافةً للتنظيم .
من جهة أخرى، تواجه “قسد” تحديات في تأمين مرافق الاحتجاز، حيث تعجز عن إدارة العمليات ضد التنظيم بشكل مستقل، مما يزيد من مخاطر هروب السجناء . وتشير تقارير إلى أن التنظيم يسعى لإعادة بناء قوته من خلال تهريب مقاتليه من السجون .
في هذا السياق، دعا البصري إلى ضرورة استجابة “قسد” للتحديات الأمنية وتسليم السجناء العراقيين للجهات الحكومية العراقية، لتفادي تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا والحفاظ على استقرار المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts