إب.. مسيرة حاشدة لأبناء مديريات المربع الشمالي نصرة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يمانيون/ إب شهدت مدينة يريم بمحافظة إب اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة لأبناء مديريات المربع الشمالي ” يريم ، السدة ، النادرة، الرضمة تحت شعار ” ثابتون مع فلسطين .. وأمريكا أم الإرهاب “، استمرارا لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
ورفع المشاركون في المسيرة التي شارك فيها عضوا مجلس الشورى محمد التويتي وعبدالله الفرح ومديرا مديريتي يريم محمد الدرواني والنادرة عبدالجليل الشامي العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الهتافات المؤكدة على أن أمريكا هي أم الإرهاب والشيطان الأكبر وصانعة الشر في العالم.
وخلال المسيرة أكد مدير مديرية السدة مجاهد عامر، أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن واستمراره في استهداف المحافظات اليمنية لمنع الشعب من مواصلة نصرة الأشقاء في فلسطين، لن يوهن عزم أبناء اليمن بل يزيدهم إيماناً وإصراراً وثباتاً على موقفه المبدئي والإيماني.
وأشار إلى إن الشعب اليمني بفضل قيادته الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أصبح في جهوزية وعلى استعداد للدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله ومواجهة مخططات ومؤامرات أمريكا وبريطانيا والدول الغربية.
فيما أعتبر مدير مكتب الأوقاف بمديرية السدة عبدالإله عامر أمريكا المصدر الأول للإرهاب في دول العالم والراعي الرسمي له، والوجه القبيح لمشاريع الفوضى في دول المنطقة.. مشيرا إلى أن الشعب اليمني في حالة جهوزية لمواجهة التهديدات والوقوف إلى جانب القوات المسلحة في الدفاع عن اليمن.
ولفت إلى أن تصنيف أمريكا لأنصار الله جماعة إرهابية، حماقة جديدة للإدارة الأمريكية ضمن سياسة التخبط والإفلاس التي تمارسها للتغطية على جرائم الصهاينة في فلسطين المحتلة، ولن يخضع أبناء الشعب اليمني ولن يثني من عزيمتهم في مقارعة الطغاة والظالمين،.
وبارك بيان صادر عن المسيرة تلاه مدير مكتب التربية بالسدة فواز غليس، استهداف السفن الامريكية و الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب والعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية والقوات البحرية والصاروخية باستهداف السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني.
وأشار البيان إلى أن عمليات القوات المسلحة اليمنية تأتي في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته الباسلة ورداً على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الغاصب بحق المدنيين في قطاع غزة.
وجدد البيان، التأكيد على استمرار تنفيذ الأنشطة الشعبية والرسمية والسياسية والإعلامية والتعبئة الجهادية والعمليات العسكرية المستمرة دون كلل أو ملل والعمل بكل الإمكانيات المتاحة حتى إيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني المظلوم.
شارك في المسيرة الناشط الثقافي بيريم أحمد الحسني ومدير أمن السدة العقيد علي الوشلي وقيادات محلية وتنفيدية وعسكرية وشخصيات اجتماعية من أبناء مديريات المربع الشمالي. # مسيرة جماهيرية#طوفان الأقصى#مديريات المربع الشمالي#نصرة للشعب الفلسطينيمحافظة إب
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مدیریات المربع الشمالی
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: تصريحات ترامب تعكس رؤية استبدادية تتجاهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكر هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، مؤكداً أنها تعكس رؤية استبدادية تتجاهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، ومحاولة مرفوضة لإعادة رسم الخريطة السياسية للمنطقة وفق المصالح الإسرائيلية.
وقال عبد العزيز: "هذه التصريحات تكشف عن استمرار النهج الأمريكي المنحاز لإسرائيل، ومحاولة فرض حلول غير عادلة تتجاهل حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم."
وأضاف عبد العزيز أن الحديث عن "شراء غزة" و"منح أجزاء منها لدول أخرى" يعكس منطقاً استعلائياً ينتهك القوانين والمواثيق الدولية، ويمثل تكراراً لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية بصفقات سياسية غير مقبولة.
وأكد أن مثل هذه الطروحات لا تخدم سوى أجندة الاحتلال الإسرائيلي، في وقت يسعى فيه الفلسطينيون والمجتمع الدولي إلى تحقيق حل عادل ومستدام للصراع.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن هذه التصريحات تتماشى مع التصعيد الأمريكي الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني، داعياً المجتمع الدولي إلى رفض هذه الأفكار التي تسعى إلى تكريس الاحتلال وإنكار حقوق الفلسطينيين.
وقال: "العبث بالجغرافيا الفلسطينية، وفرض مخططات تهجير أو تصفية، لن يؤدي إلا إلى مزيد من المقاومة والتوتر في المنطقة، ولن يلقى أي اعتراف أو شرعية دولية."
واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على موقف مصر الثابت في رفض أي محاولات لفرض حلول قسرية على الفلسطينيين، مشدداً على أن غزة ليست سلعة تباع وتشترى، ولا يمكن لأي طرف دولي أن يفرض على الفلسطينيين واقعاً يتعارض مع إرادتهم.
وأضاف: "مصر والدول العربية ملتزمة بمواجهة أي مخططات تستهدف تغيير التركيبة السكانية لغزة أو تهجير أهلها، وستواصل دعم حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية.
المطلوب اليوم هو موقف دولي أكثر وضوحاً في مواجهة هذه التصريحات غير المسؤولة، والعمل الجاد لحماية حقوق الفلسطينيين ومنع أي محاولات لتصفية قضيتهم العادلة."