صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يطلق ورش عمل لأئمة المساجد عن أضرار المخدرات
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق ورش عمل لأئمة المساجد بالتعاون مع وزارة الأوقاف والأزهر الشريف لمعرفتهم بأضرار تعاطي المواد المخدرة وأبرز أنواع المخدرات وتأثيراتها على الأبعاد الاجتماعية كذلك أضرار المخدرات التخليقية ، وذلك في إطار حرص الصندوق على مواجهة مشكلة التعاطي ،حيث نظم الصندوق على مدار الأيام الماضية العديد من ورش العمل في المحافظات المختلفة لأئمة المساجد بوزارة الأوقاف عن دور صندوق مكافحة الإدمان بالتعاون مع الجهات المعنية في مواجهة ظاهرة التعاطي وتوفير الخدمات العلاجية للمرضى مجانا وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن للصندوق "16023"
وخصصت وزارة الأوقاف بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن ورئيس مجلس إدارة الصندوق خطبة الجمعة أمس تحت عنوان "مجتمع بلا إدمان.
ووجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بتكثيف الأنشطة والبرامج التوعوية للفئات المختلفة لاسيما الشباب لحمايتهم من الوقوع في براثن الإدمان ،حيث ينفذ الصندوق الأنشطة التوعوية أيضا في المدارس طوال فترة الدراسة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لرفع وعي الطلاب بخطورة تعاطي المخدرات أيضا في المناطق المطورة " بديلة العشوائيات " وقرى المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " لتوعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية التواصل مع الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان " 16023" للحصول على كافة الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة لأى مريض إدمان .
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي استمرار تنظيم ورش العمل لأئمة المساجد بالتعاون مع وزارة الأوقاف بالمحافظات المختلفة ، كما أن توحيد خطبة الجمعة بكافة المساجد على مستوى الجمهورية لتناول قضية المخدرات يحمل روحا معاصرة ويتضمن مفردات جديدة تتناسب مع مستجدات القضية مثل الدمج المجتمعي وقبول المجتمع للمتعافي ودور الأسرة في دعم وتحفيز مريض الإدمان للتقدم للعلاج وآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وأهميته قبل الوصول للإدمان والتأكيد على أهمية الحوار الأسري للوقاية من الإدمان .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق مکافحة وعلاج الإدمان وزیرة التضامن وزارة الأوقاف بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
صندوق الثروة السيادي النرويجي يخسر 40 مليار دولار
مُني صندوق الثروة السيادية النرويجي -الذي تبلغ قيمته 1.7 تريليون دولار- بأكبر خسارة له خلال سنة ونصف سنة، في فترة شهدت تقلبات حادة في الأسواق العالمية، تحت ضغط تراجع قيمة شركات التكنولوجيا.
وسجلت الأسهم الأميركية أداء أقل من نظيراتها العالمية، وسط مخاوف من أن تؤثر السياسة التجارية الأميركية والرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي، ومع ذلك، قال الرئيس التنفيذي نيكولاي تانجن إن الصندوق سيزيد استثماراته في الأسهم الأميركية، وفقا للتفويض الذي حددته وزارة المالية النرويجية.
ونقلت بلومبيرغ عن تانجن قوله اليوم إن "الشركات الأميركية الكبيرة استثمارات رائعة طويلة الأجل، لذا يسعدنا جدا الاستثمار فيها".
خسارةوأعلن الصندوق -في بيان- خسارة بنسبة 0.6% في استثماراته، أي ما يعادل 40 مليار دولار، في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، ويمثل هذا أكبر انخفاض منذ الربع الثالث عام 2023 لأكبر مالك للشركات المدرجة في العالم، وخسر الصندوق 1.6% من استثماراته في الأسهم مع انخفاضات قطاع التكنولوجيا، في حين وصفه بأنه ربعٌ "تأثَّر بتقلبات سوقية كبيرة".
وارتفعت استثمارات الدخل الثابت 1.6%، مما ساعد الصندوق على تجاوز مؤشره المرجعي بنسبة 0.16%.
إعلانيركز الصندوق بشكل كبير على قطاع التكنولوجيا، ومن بين أكبر استثماراته شركات آبل ومايكروسوفت وإنفيديا وألفابيت وأمازون وميتا، كما أن لديه أسهما في تسلا.
وحققت هذه الاستثمارات من قبل عوائد كبيرة، بما في ذلك 13% العام الماضي، وقال نائب الرئيس التنفيذي، تروند غراندي، للصحفيين إن الصندوق يخفف من نسبة هذه الأسهم من محفظة صندوق منذ نحو 18 شهرا.
ولم تنعكس في أرباح الربع الأول أسوأ اضطرابات الأسواق الأخيرة، التي أعقبت الزيادة الحادة في الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوائل أبريل/نيسان الجاري.
وقال تانجن: "نحن على وشك الدخول في وضع تضخمي أكثر.. إنها نتيجة واضحة لارتفاع الرسوم الجمركية، وإنها سلبية للغاية على الأسواق".
وأودعت الحكومة النرويجية 78 مليار كرونة (7.5 مليارات دولار) في الصندوق خلال الربع.
ويمتلك الصندوق أسهما في أكثر من 8600 شركة حول العالم، وقد أعلن وزير المالية النرويجي ينس ستولتنبرغ مؤخرا أنه سيسعى إلى خفض هذا العدد من خلال بيع عديد من الشركات الصغيرة في الأسواق الناشئة، ونظرا لحجم الصندوق، فإن تطبيق هذه التغييرات يستغرق وقتا.