تدشين "حملة أنا مسلم والأقصى حقي"
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
دشن ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي حملة رقمية عالمية تهدف لتعزيز موقف المسلمين من قضية المسجد الأقصى، والانتقال من مرحلة الدفاع إلى مرحلة المبادرة والهجوم بالمطالبة بالحق المشروع في المسجد الأقصى، وإعلاء صوت المسلمين في العالم بأحقيتهم في المسجد الأقصى المبارك دون غيرهم.
وأطلق على الحملة مسمى "أنا مسلم والأقصى حقي"، وتدعو جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى التفاعل معها والمشاركة فيها ليصل صوتها إلى العالم أجمع، مؤكدة إلى أن الجميع يستطيع المشاركة في الحملة على مختلف أجناسهم وأعراقهم وتخصصاتهم ولغاتهم وتوجهاتهم الفكرية، إذ أن قضية المسجد الأقصى هي قضية المسلمين جميعهم.
وعن مجالات المشاركة المتاحة، أوضح الناشطون أنه يمكن لأي شخص أن يشارك إما بالتغريد عبر منصة "إكس" من خلال وسم الحملة (#أنا_مسلم_والأقصى_حقي)، كما دعت الوعاظ والمحاضرين إلى اغتنام هذا الوقت بإلقاء محاضرات مسجدية تعزز مبدأ الحملة وتعرّف بها وبمكانة المسجد الأقصى المسلوبة، إضافة إلى أن المجال متاح للمنشدين والشعراء بتسجيل حضورهم بأعمالهم الأدبية والفنية ليسهموا في تعزيز انتشار الحملة والتعريف بها، بالإضافة إلى اللقاءات المتلفزة والإذاعية وصناعة المحتوى الرقمي بكافة أشكاله بما يدعم الحملة ويعزز من هدفها.
ودعت الحملة جميع المسلمين إلى رفع صوتهم للنداء بهذا الحق، مؤكدين أن الكلمة لها أثر بالغ في المطالبة بالحقوق المشروعة وفي تحقيق مختلف الأهداف والتطلعات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
50 طعنة لشاب مسلم أثناء الصلاة.. هكذا تم ضبط مُنفذ جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
باريس - الوكالات
أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.
وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله".
وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.
ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.
ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه.
وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.
وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ"العار المُعادي للإسلام"، وأضاف: "نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة"، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.
ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه "أوليفييه هـ."، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.
وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.