مشاركة 700 متسابق دولي في "ماراثون عمان الصحراوي "
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
بدية- الرؤية
انطلقت أمس المرحلة الأولى من سباق ماراثون عمان الصحراوي 2024م في نسخته التاسعة، والذي يقام في ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية خلال الفترة من20 إلى 23 من الشهر الجاري، بمشاركة 700 متسابق ومتسابقة من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى عدد من المتسابقين من سلطنة عمان.
ويقام هذا الحدث برعاية من وزارة التراث والسياحة وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة، حيث انطلقت المرحلة الأولى من السباق من أمام حصن الواصل بولاية بدية برعاية سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية.
وينقسم السباق إلى السباق الصحراوي الكلاسيكي بمسافة 165 كيلومترًا، ويتضمن 4 مراحل تمتد كل منها لمسافة 42 كيلو مترًا و55 كيلو متراً و47 كيلومترًا (المرحلة الليلية) و21 كيلومترًا على التوالي، إضافة إلى السباقات القصيرة المصاحبة 2 كم، 5 كم، 10 كم،21 كم ،42 كم.
وسيتمكن المتسابقون من الاستمتاع بمجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية في صحراء سلطنة عُمان خلال مسار السباق الممتد من أمام القلاع والحصن الضارب في التاريخ في قرية الواصل بولاية بدية عبر الكثبان الرملية الشاهقة، موفرًا للعدائين تجربةً صحراويةً متكاملةً.
وقال سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية: "يعد الماراثون أحد أهم الفعاليات ضمن برنامج شتاء شمال الشرقية 2024، ومثل هذه الفعاليات تعزز قطاع السياحة".
وأشار إلى أن محافظة شمال الشرقية تزخر بالعديد من المقومات الطبيعية مثل الرمال الذهبية في ولاية بدية والبرك المائية بولاية وادي بني خالد، والمنتزهات السياحية في ولاية دماء والطائيين والأسواق التقليدية والحارات القديمة والقلاع والحصون في ولايات إبراء والمضيبي والقابل وسناو.
من جانبه، قال سعيد بن حمد الحجري المشرف العام لماراثون عمان الصحراوي: "الماراثون في هذا العام يأتي بصورة جديدة بعد نجاح النسخ الماضية والتي انطلقت منذ عام 2013، والمتسابقون على موعد مع أقوى أنواع التحدي والمغامرة في الصحراء العمانية لمسافة 165 كيلو مترا يقطعها نخبة من أقوى المتسابقين الذين قدموا من مختلف دول العالم".
وتقام اليوم المرحلة الثانية من السباق لمسافة 55 كم، حيث ستتضمن المرحلة مسار واحد للمحترفين من داخل سلطنة عمان وخارجها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عبدالله الرحبي: الثقافة المصرية متغلغلة في عمان والمختبر الثقافي يعزز الروابط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت قاعة "ديوان الشعر"، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة "مختبر الثقافة العمانية"، بحضور الدكتور عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة، وذلك في إطار حرص معرض الكتاب على الاحتفاء بضيف شرف الدورة ال56، وأدار الندوة الدكتور محمد الشحي.
أكد الدكتور عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة، أن سلطنة عمان بصدد إطلاق مشروع "المختبر الثقافي العماني" في مصر، التي تعد أهم بلد عربي ثقافياً ومعرفيا.
وأضاف الرحبي أن الثقافة المصرية متغلغلة في سلطنة عمان، مشيراً إلى وجود روايات "نجيب محفوظ"وأغاني "أم كلثوم" في كل بيت عماني، مضيفاً أن الجامعات المصرية كانت دائما تفتح أبوابها أمام الطلاب العرب، فالثقافة دائما هي التي تجمع الشعوب.
وأوضح أن الهدف من هذا المشروع هو تقديم صورة عمان الثقافية والحضارية واسهاماتها عبر التاريخ، مشيراً إلى أهمية إقامة هذا المشروع في مصر لأنها دائما تسهم في إلقاء الضوء على الحضارة العمانية. وثمن الرحبي الإعلان عن هذا المشروع من معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال56 والتي تحل عليه سلطنة عمان كضيف شرف، مؤكداً أن مصر هي منارة ثقافية كبيرة فهي التاريخ والعراقة والفنون والثقافة والجامعات العريقة ودار الأوبرا المصرية.
وأكد أنه سيتم الاحتفاء بإطلاق هذا المختبر بعد توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين، موضحا أن هذا المختبر يقام بالشراكة مع النادي الثقافي العماني والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مشيراً إلى أهمية الشراكات بين مختلف الجهات حتى يتمكن أي مشروع من الاستمرار والنجاح.
وأضاف أن المختبر سيعبر أيضاً عن مختلف الجوانب الثقافية العمانية، كالأزياء والمطبخ والفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي.
من جانبه قال الدكتور محمد البلوشي عميد كلية الآثار بجامعة قابوس سابقاً، إن النادي الثقافي الذي يشارك في إقامة المختبر، هو الجهة التي جمعت مختلف المثقفين العمانيين، فهو مؤسسة لها دور ثقافي كبير وتقدم العديد من الخدمات. وأوضح أن المختبر الثقافي هو مشروع يمثل منصة ثقافية تعنى بالبحث العلمي والتواصل المعرفي والإنساني، لربط الثقافة العمانية بثقافات العالم المختلفة وتشرف عليها وزارة الثقافة والرياضة والشباب.
وأكد أن القاهرة هي عاصمة الثقافة العربية ولذلك تم اختيار مصر لتحتضن هذا المشروع الثقافي الكبير الذي سيعزز العلاقات الثقافية بين البلدين.