بدية- الرؤية

انطلقت أمس المرحلة الأولى من سباق ماراثون عمان الصحراوي 2024م في نسخته التاسعة، والذي يقام في ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية خلال الفترة من20 إلى 23 من الشهر الجاري، بمشاركة 700 متسابق ومتسابقة من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى عدد من المتسابقين من سلطنة عمان.

ويقام هذا الحدث برعاية من وزارة التراث والسياحة وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة، حيث انطلقت المرحلة الأولى من السباق من أمام حصن الواصل بولاية بدية برعاية سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية.

وينقسم السباق إلى السباق الصحراوي الكلاسيكي بمسافة 165 كيلومترًا، ويتضمن 4 مراحل تمتد كل منها لمسافة 42 كيلو مترًا و55 كيلو متراً و47 كيلومترًا (المرحلة الليلية) و21 كيلومترًا على التوالي، إضافة إلى السباقات القصيرة المصاحبة 2 كم، 5 كم، 10 كم،21 كم ،42 كم.

وسيتمكن المتسابقون من الاستمتاع بمجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية في صحراء سلطنة عُمان خلال مسار السباق الممتد من أمام القلاع والحصن الضارب في التاريخ في قرية الواصل بولاية بدية عبر الكثبان الرملية الشاهقة، موفرًا للعدائين تجربةً صحراويةً متكاملةً.

وقال سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية: "يعد الماراثون أحد أهم الفعاليات ضمن برنامج شتاء شمال الشرقية 2024، ومثل هذه الفعاليات تعزز قطاع السياحة".

وأشار إلى أن محافظة شمال الشرقية تزخر بالعديد من المقومات الطبيعية مثل الرمال الذهبية في ولاية بدية والبرك المائية بولاية وادي بني خالد، والمنتزهات السياحية في ولاية دماء والطائيين والأسواق التقليدية والحارات القديمة والقلاع والحصون في ولايات إبراء والمضيبي والقابل وسناو.

من جانبه، قال سعيد بن حمد الحجري المشرف العام لماراثون عمان الصحراوي: "الماراثون في هذا العام يأتي بصورة جديدة بعد نجاح النسخ الماضية والتي انطلقت منذ عام 2013، والمتسابقون على موعد مع أقوى أنواع التحدي والمغامرة في الصحراء العمانية لمسافة 165 كيلو مترا يقطعها نخبة من أقوى المتسابقين الذين قدموا من مختلف دول العالم".

وتقام اليوم المرحلة الثانية من السباق لمسافة 55 كم، حيث ستتضمن المرحلة مسار واحد للمحترفين من داخل سلطنة عمان وخارجها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

5 أسابيع حاسمة أمام الجمهوريين للحفاظ على أغلبيتهم في الكونغرس

حذّر كورت أندرسون وسام كاي، من مؤسسة أون ميسدج إينك للاستطلاعات والإعلانات الجمهورية، من أن الأغلبية الضئيلة التي يتمتع بها الجمهوريون في مجلس النواب باتت مهددة، حتى قبل الانتخابات النصفية المقررة عام 2026.

أول انتخابات كبرى منذ فوز الرئيس دونالد ترامب في نوفمبر

وكتب أندرسون وكاي في صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن المعركة الحاسمة تدور في ولاية ويسكونسن، حيث سيتوجه الناخبون في الأول من أبريل (نيسان) إلى صناديق الاقتراع لانتخاب قاضٍ في المحكمة العليا للولاية، في سباق قد تكون له تداعيات وطنية كبرى.

وحالياً، يمتلك الجمهوريون أغلبية ضئيلة في مجلس النواب (218 مقعداً مقابل 215 للديمقراطيين)، لكن إذا سيطر الليبراليون على المحكمة العليا في ويسكونسن، فقد يؤدي ذلك إلى إعادة رسم خريطة الكونغرس، ما قد يكلف الجمهوريين مقعدين وربما يؤدي إلى فقدانهم السيطرة على المجلس.

تكرار أخطاء الماضي؟

وفي عام 2023، أساء الجمهوريون التعامل مع سباق مماثل، حيث أنفق الديمقراطيون خمسة أضعاف ما أنفقه الجمهوريون لدعم مرشحهم، ما أدى إلى خسارة المحافظين بفارق 11 نقطة. وآنذاك، تدفقت أموال الديمقراطيين من مختلف أنحاء البلاد، بينما غاب الجمهوريون على المستوى الوطني عن المشهد.
ويحذر الخبراء من أن التاريخ قد يعيد نفسه إذا لم يتحرك الجمهوريون سريعاً.

"Republicans have only 5 weeks to save their House majority" (@TheHillOpinion) https://t.co/bWkgwtPm0e

— The Hill (@thehill) March 4, 2025 انتخابات غير حزبية

ورغم أن الانتخابات القضائية في ويسكونسن غير حزبية رسمياً، فإنها تجري وسط استقطاب حاد، حيث يعلن المرشحون مواقف واضحة بشأن قضايا كبرى مثل الإجهاض، الجريمة، التدقيق في هوية الناخب، والضرائب.

ولم تُخفِ المرشحة المدعومة من الديمقراطيين، القاضية سوزان كروفورد، استراتيجيتها وهي مهاجمة خصمها المحافظ، المدعي العام السابق براد شيميل، بشأن ملف الإجهاض، وجمع الأموال استناداً إلى وعدٍ بأن فوزها سيساعد الديمقراطيين في إعادة رسم الدوائر الانتخابية للولاية.

رهانات سياسية كبيرة

وبحسب الكاتب، على الجمهوريين والمانحين إدراك أهمية هذا السباق، فهو أول اختبار انتخابي رئيسي منذ فوز دونالد ترامب بالرئاسة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وستكون وسائل الإعلام مستعدة لتحويل أي خسارة جمهورية إلى عنوان بارز مثل: "ويسكونسن ترفض ماغا!" أو "قبضة ترامب على ويسكونسن تتلاشى!".

"سياسة كارثية".. خلافات بين ترامب والجمهوريين - موقع 24قد يعتقد البعض أن انتخاب رئيس قضى سنوات في انتقاد البنك المركزي سيوفر فرصة لأفكار الجمهوريين لإصلاح الاحتياطي الفيدرالي، لكن مجلة "بوليتيكو" ترى أن ما يعتقد ذلك مخطئ، لأن دونالد ترامب ومصلحي الاحتياطي الفيدرالي المحافظين لديهم رؤى مختلفة للغاية.

وأظهر استطلاع حديث أجرته أون ميسدج إينك أن السباق لا يزال متقارباً، حيث حصل كل من شيميل وكروفورد على 38% من نوايا التصويت، لكن الجمهوريين قد يخسرون إذا كرروا خطأ 2023 وسمحوا للديمقراطيين بإنفاق أموال أكثر منهم.

المانحون الجمهوريون في موقف المتفرج

للفوز، يحتاج الجمهوريون إلى تمويل عاجل لحشد 1.7 مليون ناخب من أنصار ترامب في ويسكونسن، لكن حتى الآن، لم تصل الأموال اللازمة، لأن المانحين الجمهوريين لم يدركوا بعد خطورة الموقف.

ويقول الكاتب أنه حتى الآن يعتبر رجل الأعمال إيلون ماسك، هو الجمهوري الوحيد الذي انتبه لأهمية هذا السباق، إذ تشير التقارير إلى أنه يضخ أموالًا لدعم المرشح المحافظ عبر لجنة عمل سياسي.

ومع ذلك، لا يزال الدعم الجمهوري ضعيفاً مقارنةً بالهجوم الديمقراطي الذي انطلق بالفعل.

ومع تبقي خمسة أسابيع فقط، السباق في ويسكونسن قد يكون مؤشراً مبكراً على مصير الأغلبية الجمهورية في انتخابات 2026.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للدراجات» يعتلي منصة التتويج في إيطاليا وكرواتيا
  • «التربية» تطلق امتحانات الترشح الإلكترونية لوظائف الإشراف التربوي والإدارة المدرسية
  • رئيس مدينة مرسى علم يتفقد المرحلة الثانية من أعمال رفع كفاءة الطرق بالكيلو ٧ شمال المدينة
  • هل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية تغيِّر مسار مستقبل المهن والوظائف في سلطنة عمان؟
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة باقة الشرقية شمال طولكرم
  • سلطنة عُمان تدعو لعقد مؤتمر دولي للسلام من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • طلبة سلطنة عُمان يتوجون في مسابقة "تحدي علوم المستقبل" بدبي
  • الإسكان تستعرض فرص الاستثمار العقاري في مهرجان عالمي بفرنسا
  • 5 أسابيع حاسمة أمام الجمهوريين للحفاظ على أغلبيتهم في الكونغرس
  • سلطنة عمان تحقق إنجازا طبيا بفصل توأم سيامي